يا أهل الغالبية الصامتة.. لا تستبشروا من صمتكم الخير أو الاستقرار! يا أهل شباب ثورة يناير بجميع الأطياف والائتلافات.. ليس الاعتصام والتشرذم هو الحل الآن؟ فباليد الواحدة نبني الأوطان. يا أهل المثقفين والمفكرين والأدباء.. أنزلوا من علي عروشكم للشارع وتخلوا عن ذواتكم ولو قليلا مخلصين للمواطن من أجل الوطن! يا أهل الدين الاسلامي والمسيحي واليهودي.. إن الدين من عند الله سبحانه وليس من عندكم, وبلا أكراه, فلا بالخلاف ولا التعصب تتهدم قوام الأوطان.. لأن الدين لله والوطن للجميع. يا أهل العدالة( القضاة والمحامين) الم تصلكم نظرة أهاليكم الآن لكم.. فيقوا من الضمير الغائب باعتباركم عماد الدولة والمواطن!!. يا أهل القري والنجوع في الشمال والجنوب والشرق والغرب.. أسألكم بحق الله الخالق, وبتراب أرضنا الغالية, والنيل العظيم.. أتقوا الله في خلافاتكم, ونزاعاتكم, وتناحركم, وعصبياتكم, وتجييش شبابكم بالسلاح والبلطجة, والانفلات الثائري البغيض, فدماؤكم حرام عليكم.. والفرقة وبال علي أهاليكم كما قال الله تعالي إن الله لايغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم صدق الله العظيم. بشفافية أهالينا ترفض هذه الدعوي الرخيصة وغير الواعية... عودوا الي ثكناتكم فقد شاء الله لعقيدة الأهل في قواته المسلحة الآن.. الا تحيد عن مسئولياتها تجاه الشعب العظيم.. فسوف تظل القوات المسلحة ملكا للجميع دون تفرقة, وتحمي الوطن, ومصالحه العليا, وأهداف ثورته في يناير, وتحقيق الأمن والاستقرار.. وتسليم السلطة كاملة قائمة علي دستور بأسس الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة. حماك الله يا مصر!!. [email protected] المزيد من أعمدة عبدالفتاح إبراهيم