بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مساء أمس الاحتفال بالذكري الأولي لرحيل البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازه المرقسية الذي رحل في17 مارس الماضي عن عمر88 عاما قضي منها41 عاما علي الكرسي البابوي بداية من14 نوفمبر1971 وحتي رحيله. وبدأت الاحتفالات والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام متواصلة بالمقر البابوي بالعباسية في أسقفيه الشباب بمسرح الأنبا رويس وبحضور البابا تواضروس الثاني وأسقف الشباب الأنبا موسي وعدد كبير من الأساقفه وآلاف الأقباط والمسلمين. ومن المقرر صباح اليوم أن يفتتح البابا تواضروس معرضا كتب وسي دي البابا شنودة بقاعة الأنبا أثناسيوس أسفل الكاتدرائية ومتحف لمقتنيات البابا شنوده بالمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي, وتقام صلوات خاصة مساء اليوم بالكنيسة الكبري بالمقر البابوي ويلقي عدد من قيادات الكنيسة كلمات عن وطنية البابا شنودة ودوره في الكنيسة والوطن. وفي صباح غد الاحد يقام قداس الذكري السنوية الاولي ويرأس الصلا قداسة البابا تواضروس وفي المساء تقام احتفالية بالمركز الثقافي القبطي الأرذثوذكسي بحضور رؤساء الطوائف المسيحية ويتم خلال هذه الاحتفالية تقديم جائزة باسم البابا شنودة تحمل اسم جائزة الحكمة للعالم الامريكي مارتن شريبر وهو عالم متخصص في امراض الكلي وكان يشرف علي علاج البابا شنودة في سنوات مرضه الاخيرة وستمنح هذه الجائزة سنويا في ذكري رحيل البابا شنودة من كل عام ويشهد دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون حيث يرقد جسد الابا شنودة يوم الثلاثاء المقبل19 مارس قداسا خاصا يحضره عدد كبير من الأساقفة ويرأسه البابا تواضروس الثاني. وفي الاطار نفسه احتفلت أمس كنيسة العذراء والبابا اثناسيوس الرسولي بمدينة15 مايو بذكري مرور عام علي رحيل قداسة البابا شنودة الثالث تحت رعاية الحبر نيافة بيسنتي اسقف حلوان والمعصرة,15 مايو واشتملت الاحتفالية علي العظات الروحية للبطريرك الراحل وعرض مقتطفات من سيرة حياته ومواقفه خاصة المواقف الوطنية, حيث أنه صاحب المقولة الشهيرة, ان مصر وطن يعيش فينا وليس وطن نعيش فيه] واستضافت الكنيسة الآباء والكهنة الذين أعدوا كتبا ووثائق تحدثت عن تاريخ قداسته, وعلي هامش هذه الاحتفالية التي بدأت منذ4 أيام أقامت الكنيسة معروضات ومقتنيات تخص البابا الراحل وشارك العديد من أهالي مدينة15 مايو بها من محبي قداسته, وكان في استقبال المدعوين راعي الكنيسة القمص اثناسيوس رزق والمستشار القانوني بوزارة الإسكان والمحاسب بيتر القمص.