تحيى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اعتبارًا من اليوم الجمعة ولمدة ثلاثة أيام الذكرى الأولى لرحيل البابا شنودة الثالث، البابا ال117 فى تاريخ الكنيسة القبطية، الذى رحل فى 17 مارس الماضى عن عمر يناهز 88 عاما، قضى منها 41 عاما على الكرسى البابوى. ومن المقرر أن تنطلق فعاليات إحياء ذكرى رحيل البابا شنودة من أسقفية الشباب بمسرح الأنبا رويس فى السادسة من مساء اليوم، وبحضور البابا تواضروس الثانى وأسقف الشباب الأنبا موسى وعدد كبير من الأساقفة ورجال الكنيسة والآلاف من الأقباط. وفى صباح غد السبت سيتم افتتاح معرض وكتب "إل سى دى" البابا شنودة بقاعة الأنبا اثناسيوس أسفل الكاتدرائية وأيضا متحف لمقتنيات البابا شنودة بالمركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى، وفى صباح الأحد يقام قداس الذكرى السنوية الأولى برئاسة البابا تواضروس، وفى مساء نفس اليوم يشهد المركز الثقافى احتفالية بحضور رؤساء الطوائف المسيحية، ويمنح المركز فى هذه الاحتفالية جائزة خاصة للعالم الأمريكى الذى أشرف على علاج البابا شنودة فى سنواته الأخيرة، وستمنح هذه الجائزه سنويا فى ذكرى رحيل البابا شنودة من كل عام. ويشهد دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون، حيث يرقد جسد البابا شنوده سيقام يوم الثلاثاء القادم 19 مارس قداس خاص يحضره عدد كبير من الأساقفة ويرأسه البابا تواضروس.