تحفة معمارية من الطابع العثماني المتأثرة بمباني اكرلوكو اسمه سبيل رقية دودو ابنة الأمير رضوان بك والذي بني عام1716 م. يرقد حزينا في موقعه بنهاية شارع سوق السلاح. كما يشرح د. صالح لمعي مدير مركز إحياء التراث بعد أن ترك بدون ترميم أو صيانة سنوات.. وسنوات.. حتي أن اللصوص سرقوا الشبابيك النحاسية المميزة والرائعة التكوين.. وبدلا من حماية الأثر..وترميمه بما يليق بتاريخه وروعة تصميمه.. الا أن هيئة الآثار كل ما فعلته إقامة سور حديدي شديد القبح حول الأثر.. ثم غلق النوافذ بالطوب الاحمر مما أدي الي إساءة شديدة الي القيمة الاثرية والفنية للمبني.. وتعاد تقتل هذه التحفة الأثرية عوامل الرطوبة الصاعدة في الحوائط وتسرب مياه الأمطار من السقف وإقامة مبان ذات طابع معماري قبيح بجواره بالأضافة إلي الظروف البيئية السيئة المحيطة بالمنطقة.. وباختصار شديد فإن السبيل التحفة يحتاج الان الي معجزة لإنقاذه من الدمار!.