شهدت منطقة الخليفة مأساة انسانية مفجعة عندما تركت ربة منزل طفليها نائمين وذهبت لشراء طعام الافطار لهم وعندما عادت فوجئت بهما متفحمين وهما يحتضان بعضهما علي سرير غرفة نومهما وتحولت محتويات الشقة الي كومة من الرماد وكشفت المعاينة المبدئية للنيابة عن عدم وجود ماس كهربائي ويرجح أن الطفلين كانا يلهوان بعود ثقاب او ولاعة غاز واشتعلت فيهما النيران وتم اخطار المستشار محمد غراب المحامي العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة وأمر بدفن جثتي الطفلين وانتداب لجنة من خبراء المعمل الجنائي لمعرفة اسباب نشوب الحريق ومكان بدايته ونهايته. وكان وليد السنباطي رئيس نيابة الخليفة قد تلقي بلاغا من مستشفي الخليفة العام بوصول بقايا عظام جثتي طفلين اثر التهام النيران لجسديهما. واجزاء من عظامهما كشفت تحقيقات سامح سالم وكيل أول النيابة ان والد الطفلين يعمل صانع احذية وترك زوجته وطفلية صباحا وتوجه الي عمله وعندما استيقظت الأم من نومها تركت طفليها محمد4 سنوات ومنة عامان وتوجهت لشراء طعام الأفطار واغلقت عليهما الباب بالمفتاح من الخارج حتي استيقظ الجيران علي رائحة الدخان تنبعث من شقة جارتهم وعندما طرقوا الباب فشل الصغيران في فتح الباب وحاولوا كسره إلا أنهم فشلوا وتم الاستعانة بقوات الاطفاء وتبين ان النيران التهمت جسدي الطفلين وتحولت اجزاء من عظامهم الي الرماد والتهمت النيران كل محتويات الشقة وعندما عادت الأم فوجئت بطفليها متفحمين ولم تتهم الأم أحدا بقتل طفليهما ويرجح انهما كانا يلهوان بعود ثقاب واشتعلت النيران فيهما وصرحت النيابة بدفن جثتيهما.