الحيرة تنتاب الفتاة الجامعية يوميا قبل الخروج للجامعة, وتظل تبحث لعدة دقائق قد تطول لعدة ساعات عن شيء مناسب لارتدائه, والأهم أن يكون المظهر جديدا ومتغيرا كل يوم, ومفردات أناقة فتاة الجامعة طبقا لآراء مصممي الأزياء لابد أن تشمل كل ما هو عملي وبسيط مثل البنطلون الجينز الغامق والجونلة والفستان المريح والتي شيرت, وللتجديد يمكن ارتداء قميص طويل واسع والابتعاد عن الضيق الذي يحدد الجسم لأنه غير لائق بالطالبة الجامعية. ويري أحمد توفيق الخبير في المظهر العام أن الجامعة مكان للدراسة ومفترض أن تكون المحاضرات في أثناء النهار لذلك فمن الطبيعي أن تكون الملابس القطنية هي الأفضل ولابد أن تكون واسعة وفضفاضة مع مراعاة الاحتشام فليس من الملائم ارتداء تي شيرت بدون أكمام مثلا. أما الألوان فلفتاة الجامعة حرية في ارتداء أي لون مع مراعاة البعد عن التطريز أو الملابس ذات الطباعة أو الكلمات غير اللائقة فللجامعة وقارها. وعن الأحذية يفضل الابتعاد عن الكعب العالي وإذا كان ضروريا فلا يزيد علي5 سم ودائما حذاء الباليرينا هو الأكثر ملاءمة للطالبة الجامعية. ويفضل استخدام الشنط كبيرة الحجم المناسبة لوضع كشكول المحاضرات. وبالنسبة للاكسسوارات فلا يفضل المجوهرات والذهب واستبدالها باكسسوار بسيط وتسريحة الشعر بعيدة عن التعقيد والأفضل تجميع الشعر بتوكة بسيطة. أما في الشتاء فالبلوفر التريكو هو المفضل, ويمكن اضافة جاكيت جلد في الأيام شديدة البرودة والممطرة. وعموما فخبراء الموضة والأزياء ينصحون فتاة الجامعة دائما بألا تغالي في طلب النقود لشراء الملابس ذات الماركات العالمية لأن البساطة وحسن الاختيار هما الأساس داخل محيط الجامعة وليس محاكاة أحدث الموضات لجذب الانتباه. ولابد أن تحرص الفتاة المحجبة علي البساطة في ارتداء الحجاب والبعد عن اللفات الغريبة والمعقدة والاكتفاء باللفة التقليدية. وأخيرا علي طالبة الجامعة الانتباه إلي أن الخامة هي الأساس وليس الموديل لذا يجب الابتعاد عن الحرير والبوليستر والأقمشة سريعة التجعد مثل الكتان واستبدالها بالقطن.