طالب اتحاد شباب الثورة المجلس العسكري ومجلس الوزراء اليوم الثلاثاء بالإسراع بتفعيل قانون الغدر والذي كان أحد البنود التي طالبت بها القوي السياسية اثناء الاعتصام الأخير، مستغربا ما وصفه بالتأخير في تفعيل هذا القانون . محذرا من خطورة فلول النظام السابق على الانتخابات ومسيرة التحول الديمقراطي في البلاد. ووصف الاتحاد فى بيان له اليوم الثلاثاء قانون الغدر باعتباره حائط صد أمام رموز وقيادات الحزب الوطني علي مستوي الجمهورية الذين شاركوا في إفساد الحياة السياسية في مصر وتزوير الانتخابات البرلمانية والمحليات خلال حكم الرئيس السابق حسنى مبارك وعدم تمكنهم من العودة مرة أخري لما كانوا عليه من فساد سياسي. كما أعرب الاتحاد عن استغرابه للتأخر في تعديل القانون وتفعيله بينما مصر مقبلة علي انتخابات نيابية وصفها بأنها ستكون حساسة وفارقه في تاريخ البلاد في حين أن قانون الطوارئ تم تفعيله في ليله واحدة فقط . وحذر محمد السعيد عضو المكتب التنفيذي لاتحاد شباب الثورة من أن الحزب الوطني انقسم إلي مجموعة أحزاب في ثوب جديد وتحاول أن تبحث لها عن دور جديد بعد الثورة وتجد لها طريقا نحو البرلمان المقبل الذي من المفترض أن يكون برلمان يعبر عن الثورة والتضحيات التي بذلت لإنجاحها . وأشار إلي مجموعة من الأحزاب التي ولدت من رحم الحزب الوطني وعلي يد اعضائه ورموزه وهي حزب الاتحاد ومؤسسه حسام بدراوي امين عام الحزب الوطني سابقا ، حزب مصر القومي ومؤسسه طلعت السادات الامين العام السابق للوطني قبل ان يتم حله وحزب مصر التنميه برئاسة الدكتورة يمن الحماقي عضو مجلس الشوري المنحل عن الحزب الوطني وعضو الامانة العامة وحزب مصر الحديثة، و حزب المواطن المصري والذي من مؤسسيه محمد رجب الامين العام السابق للحزب الوطني؟