طالب اتحاد شباب الثورة المجلس العسكري ومجلس الوزراء بالإسراع بتفعيل قانون "الغدر" والذي كان أحد المطالب التي طالبت بها القوى السياسية. وفى بيان رسمي أُصدر الثلاثاء استغرب الاتحاد من التأخير في تفعيل هذا القانون الذي يعتبر حائط صد أمام رموز وقيادات الحزب الوطني علي مستوى الجمهورية الذين شاركوا في إفساد الحياة السياسية في مصر وتزوير الانتخابات البرلمانية والمحليات خلال حكم الرئيس السابق مبارك وعدم تمكنهم من العودة مرة أخرى لما كانوا عليه من فساد سياسي.. كما استغرب الاتحاد التأخر في تعديل القانون وتفعيله ومصر مقبلة علي انتخابات نيابية حساسة وفارقة في تاريخها في حين أن قانون الطوارئ فُعِل في ليلة واحدة.. من جانبه حذر محمد السعيد عضو المكتب التنفيذي لاتحاد شباب الثورة من أن الحزب الوطني انقسم الي مجموعة أحزاب في ثوب جديد وتحاول أن تبحث لها عن دور جديد بعد الثورة وتجد لها طريقًا نحو البرلمان المقبل الذي من المفترض أن يكون برلمانًا يعبر عن الثورة والتضحيات التي بُذلت من أجل إنجاحها.