اعتبرت مجلة ال إيكونوميست البريطانية أن الأزمات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط وتمثل إسرائيل وتركيا ومصر وفلسطين أهم أطرافها قد وضعت الولاياتالمتحدة في مأزق حقيقي قد يؤدي بها لدفع ثمن صداقتها مع إسرائيل. وأوضحت المجلة أن الأمور في الشرق الأوسط لا تسير علي نحو جيد بالنسبة للرئيس الأمريكي باراك أوباما وإدارته, نظرا لأن الرئيس الأمريكي كان يحمل عند دخوله البيت الأبيض آمالا سارت المنطقة عكس اتجاهها. من جانب آخر, ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الأحداث التي تمر بها ثورات الربيع العربي حاليا وتأثيراتها علي منطقة الشرق الأوسط تضع تحديات لم يكن لأحد أن يتوقعها, وتفرض سيناريوهات هي الأسوأ أمام الولاياتالمتحدة. وتساءلت الصحيفة عن الأوضاع التي قد تترتب إذا أفضي طلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية لدي الأممالمتحدة إلي الزج بإسرائيل إلي المحكمة الجنائية الدولية أو تدعيم الشعور بالاستياء تجاه الولاياتالمتحدة, أو أدي إلي اندلاع موجة جديدة من الاضطراب والعنف في الضفة الغربية وقطاع غزة.