يبدو أننا سوف نترحم علي زمن النشل وخطف حقائب السيدات وعصابات سرقة البنوك باعتباره من الزمن الجميل مقارنة بما يحدث الآن! دون استخدام تكنولوجيا الكمبيوتر والأقمار الصناعية وذلك بعد قيام52 لصا باقتحام موقع مجموعة من الشركات التي تقوم بتنفيذ مشروعات ومساكن الأسر الاولي بالرعاية بأكتوبر واستيلائهم علي كميات كبيرة من أطنان الحديد والمعدات وتحميلها علي سيارات نقل, أولا: لأن العدد يزيد عن عصابة بل يصل إلي فصيلة بالتعبير العسكري! ثانيا: لأن العملية تمت في الصباح وبالتأكيد هناك من رأي أو سمع سواء من أمن الشركة أو من الناس, والسؤال إلي متي يظل ذلك, وما نوعية الجرائم الممكن تنفيذها في ظل ما أصبح يطلق عليه دلعا انفلاتا أمنيا. صلاح فودة المعادي