تولى طارق جلال شوقي، حقيبة وزارة التربية والتعليم الجديد، في التعديل الوزاري، خلفًا للدكتور الهلالي الشربيني، حيث كان عميدًا كلية العلوم والهندسة الميكانيكية بالجامعة الأمريكيةبالقاهرة منذ 2012 وحتى الآن. وكان شوقي مدير مكتب اليونسكو الإقليمي للعلوم والتكنولوجيا، في الدول العربية، في الفترة من 2008 إلى 2012، وولد في 12 يوينو 1957، وكان رئيس قسم تطبيقات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات فى التعليم والعلوم والثقافة باليونسكو حول العالم "2005 – 2008". تولى وزير التربية والتعليم الجديد، عدد من الوظائف منها مستشار اليونيسكو الإقليمي للاتصالات والمعلومات فى الدول العربية فى الفترة من 1999 إلى 2005، وأستاذ الميكانيكا النظرية والتطبيقية فى جامعة إلينوى، أربانا – شامبين 1986 – 1998. حصل الدكتور شوقي على بكالوريوس الهندسة الميكانيكية من جامعة القاهرة عام 1979، ثم درجة الماجستير فى الهندسة عام 1983 من جامعة براون الأمريكية، ودرجة الماجستير فى الرياضيات التطبيقية عام 1985، والدكتوراة فى الهندسة عام 1985، كما عمل باحثًا فى قسم الميكانيكا بمعهد ماساشوستش للتكنولوجيا "1985 – 1986" ثم تدرج فى المسار الأكاديميى بقسم الميكانيكا النظرية والتطبيقية بجامعة إلينوى فى مدينة أربانا – شامبين الأمريكية "1986 – 1998" ثم تدرج. وحاز الدكتور طارق شوقى على الجائزة الرئاسية الأمريكية للتفوق البحثى عام 1989، ثم التحق بمنظمة اليونيسكو عام 1999 حتى سبتمبر 2012 حيث قاد تنفيذ العديد من المشروعات حول العالم فى مجال تطبيقات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات فى التعليم والعلوم والثقافة، حتى تولى منصب مدير مكتب اليونسكو الإقليمى فى الدول العربية "2008 – 2012". وقاد الدكتور شوقي اليونسكو لبناء شراكات استراتيجية مع الشركات الكبرى فى مجالات تقنيات الاتصالات والمعلومات، كما قاد المشروع العالمى لتأسيس معايير قياسية لتدريب المعلمين على استخدامات تقنيات الاتصالات والمعلومات فى التدريس، وعاد الدكتور طارق شوقى إلى العمل الأكاديميى عميدًا لكلية العلوم والهندسة فى الجامعة الأمريكيةبالقاهرة منذ 2012.
