تقوم القوات العسكرية الإسرائيلية باستخدام التكنولوجيا الحديثة وتحديدًا الذكاء الاصطناعي لاختيار أهدافها في قطاع غزة. ووفقًا لموقع "روسيا اليوم" يعتمد هذا النظام على تحليل البيانات الشخصية لسكان غزة، يتم تحقيق ذلك من خلال دراسة سجلات الهواتف ونشاطات وسائل التواصل الاجتماعي والصور وحركات المشتبه بهم المعروفين، ومن ثم البحث عن هذه السمات بين السكان الأوسع في قطاع غزة. إسرائيل تستخدم الذكاء الاصطناعي ذكرت مجلة +972 الإسرائيلية الفلسطينية، أن الجيش الإسرائيلي يستخدم الذكاء الاصطناعي لتحديد المسلحين الفلسطينيين المشتبه بهم لاغتيالهم دون إشراف بشري أو مراعاة للخسائر في صفوف المدنيين. يتم تقييم كل فرد في غزة بناءً على معايير محددة، حيث يتم اعتبار أولئك الذين يصنفون قرب 100 كإرهابيين وهدفٍ شرعي للاستهداف. وفقًا للتقرير، فقد تم توجيه ضربات عديدة إلى أهداف ذات أولوية من قبل جيش الدفاع الإسرائيلي، ويشمل ذلك الأشخاص ذوي الرتب العليا في حماس، حيث يتم استخدام ذخائر دقيقة لاستهدافهم. ومع ذلك، فقد يتم استهداف أهداف ذات أولوية أقل مثل رجال الشرطة والموظفين المدنيين، الذين يساعدون في إدارة حكومة حماس، وتشير الأرقام الأخيرة من وزارة الصحة في غزة إلى أن القوات الإسرائيلية قد قتلت أكثر من 33 ألف شخص خلال ستة أشهر من المعارك في القطاع، ويشكل معظم الضحايا نساء وأطفال. وفي رده على ادعاءات التقرير، نفى الجيش الإسرائيلي استخدام أي نظام ذكاء اصطناعي.