يكتب الشاعر الآن سيرته مفعماً بالرماد قبيل الحياة وبعد الممات ونصي يتيم هنا يحتضر فيكتب تحت السماء البعيدة بعض القصائد لعينين كانت ... سطور البداية وللجسد الوارف الظل والخير كل القصيدة لحرفي نون .. إذا يجزعان لعطش اللغات وطقس الرعونة لعينين يحتضنان احتياجي وانصرفت إلي الزرقة الغامضة ليس هناك من الأمس غير غبار المعارك وبعض من البهجة الآثمة سأنفضه الآن عن كاهلي وأحفر قبراً يليق بجسمي رخاما يليق بوصفي واسمي ... وأدخل شرنقة الحزن للآخرة فلاشيء قد يستحق البكاء أصلي إلي الريح .. كي تحمل النعش للآخرة سيمضي علَيَ زمان طويل أحملق في دفتر الذكريات لكنني لن أثرثر مبتهجاً للمرايا كثيراً لم أعد أحتمل أن أراني ثانية ... أحب الوجود وأكرهني دائماً ... ولا أستحق الحياة ... ولا أترقب مالا أريد كما لن أربي احتياجي إليك وصور الطفولة سوف أعلقها فوق هذا الهواء وسوف أنقي الهواء من الذكريات تماما لكي أتنفس من حر مالي من حب هذي الحياة ولن أتسمع فيما بقي من أفول الأساطير قد تعبت أخيرا أنا من مسوح الرسول فاخترت سمت الشهيد لي امرأة أو نساء تخن العهود وكنت كتبت علي الخائنات يكفرن عما مضي من غرام ثقيل علي القلب وعن نزق يصطفيه الكلام وقلبي دللته فأفسده العشق ودون محجة بيضاء صنعت كما شئت منفاي لا.. أنثي تلوثه بدأت بداية الرهبان والزهاد وصغت عبارتي الأخري بلا خبر ومبتدأ ومن فوقي السماوات ومن تحتي جعلت العشب مفترشي ولي كل التفاسير يباب تنبت الأفكار فيه ولي جسر مغطي بالظلال وبالكلام العاطفي عن الهوي والذكريات لدي طفولة لكنها كانت كصيف عابر وفي عيني شتاء تهطل الأمطار فيه فلم تبك علي قدري أرض أو سماء ولي قمر سيقرأني علي كل الغياب ولي خطر يداهمني بشيء من يقين الموت ولي أرجوحة تعبت من الأفكار واللعب اليتيم ولي أفكاري الخرقاء ولي زمن شريد لا يفيء لرشده أبدا وأحلامي تؤجلني إلي موتي وأقطعها من الميلاد للموت ويوما ما سأكتب أغنية قد تفسرني ... وترفعني للنبوءات ليلا إلي سدرة العشق والشعر والمنتهي كنت أقول علي سيدي الحب ماشئت من شعر وأسأل : أي الجميلات حتما ستشطرني فيصبح نصفي ضياعاً ويشبهني في الحضور الذي سوف يبقي أنت.. من أنت؟ سيدة من هباء أغافلها بالغياب ؟ أعاقبها بالحضور، وأمنحها اللحظة الغابرة وأخترع الحب حين أشاكس حضرتها بالرعونة سأمضي وأبقي حضوري هنا ريثما قد أعود سأمضي لأعزف أغنيتي للفراغ علي وتر اللحظة الغائبة أي حب رخيص النوايا سيبهرني ويخون الذي بيننا المرة القادمة هكذا الحب عندي أحب كثيراً ... ثم أخون الذي سأحب لكنني في النهاية أحتاج حباً يرمم هذي الحياة ويمنحني منطقاً للخلود ويرتق هذا الوجودأحلامي مؤجلة إلي حين