»لقمة في بطن جائع خير من بناء الف جامع» بهذه الكلمات بدأ محمود سعد محمود الذي تجاوز العقد السادس من عمره ويعمل مزارعا بالاجرة ويعول اسرة مكونه من 6 أفراد رسالته ليعرض لحظات حياته المريرة التي عاشها منذ عام 2004 ، ويقول محمود: اكتشفنا مرض ابني حمزة بسرطان الدم وهو لم يتجاوز العقد الأول من عمره وبدأنا رحلة العلاج وبعت كل ما أملك والأجهزة وأثاث المنزل واستدنت من الغريب والقريب لتوفير ثمن العلاج ولكن قضاء الله كان سريعاً وتوفي نجلي بعد 6 أشهر في المستشفي الجامعي ورضيت بقضاء الله ووجدت أن بقية اطفالي في أشد الحاجة إلي، ومنذ ذلك الحين وأنا أحاول تعويضهم عما مضي وأعمر المنزل بالأثاث والأجهزة التي تم بيعها ولكن لم استطع ولولا حصولي علي معاش تكافل وكرامة لكانت الأسرة ماتت من الجوع، لذا يناشد محمود وزيرة التضامن مساعدته للحصول علي »بوتاجاز وتليفزيون وثلاجة».. وعنوانه قرية قلبا - مركز ملوي - محافظة المنيا.