هنعيده تاني.. بيع أراضي المنفعة العامة لصالح رجال الأعمال! الموضوع كما جاءني من أهالي وشباب مدينة الغردقة، صدور قرار مجلس الوزراء في العام الماضي بنقل ولاية أرض ستاد الغردقة للمحافظة تمهيداً لعرضها للبيع بسبب ملوحة الأرض والاستفادة من بيعها في بناء القرية الأوليمبية المواجهة لقربة الجونة!. الأرض التي تبلغ مساحتها حوالي 20 فداناً تم تخصيصها منذ 18 عاماً لإنشاء الاستاد وهوً الحلم الذي راود أهالي وشباب المدينة طيلة هذه الأعوام، وتأخر بسبب قلة الاعتمادات المالية وملوحة الأرض لقربها من البحر، رغم إحاطتها بسور وبناء محلات تجاربة من طابقين خلال الأعوام الماضية علي الأرض نفسها! لم ييأس الأهالي والشباب ! طرقوا كل الأبواب ولم يستمع إليهم أحد. قالوا إن معظم أراضي المدينة مالحة ويتم معالجتها قبل البناء عليها. وقد صمم اللاعب السابق أحمد أبو غريب دراسة شاملة للبناء علي ثلاث مراحل ووضع تصور للأنشطة التي يمكن أن تدر الأموال للمساعدة في المراحل الأخري، ولكن لم يستمع إليه أحد. وتساءل، هل الأرض للصالح العام لا تصلح للبناء، وللصالح الخاص لرجال الأعمال تصلح ! خاصة وأنها تقدر الآن بأكثر من نصف المليار جنيه، ناهيك عن النسب التي سيحصل عليها المسئولون من بيع الأرض! صباح الأحد الماضي وخلال زيارة د.أشرف صبحي للمدينة، قام بزيارة الأرض ووعد الأهالي والشباب بدراسة تحويلها إلي مركز ونادٍ رياضي متكامل مؤكداً علي حق المواطن في الاستفادة من تلك المنشآت، تري هل يصدق ويتم إلغاء قرار البيع ويتحقق حلم أهالي وشباب الغردقة.