وماذا بعد ارتفاع الأسعار الذي ضرب كل شيء بدءاً من رغيف العيش وحتي الشقق السكنية فأصبح المواطن محاصراً بين توفير مستلزمات الحياة.. وبين قلة الدخل.. ويواجه الشباب هذه الأيام مشكلة في الحصول علي شقة مناسبة للزواج بعد أن ارتفعت الأسعار إلي أرقام فلكية.. وأصبح الحصول علي شقة من الأحلام التي يراها النائم.. وضاع الشباب بين أحلامهم وعجزهم عن توفير المال المناسب للحصول علي شقة.. حتي المشروعات التي تنفذها الدولة أصبحت صعبة علي الشباب، وأصبح يندب حظه عندما يشاهد اعلانات المنتجعات السكنية التي تحاصره من كل جانب وتصور أن الحياة سهلة جداً فقط عليك أن تحجز وتدفع المقدم وتسدد القسط السنوي والشهري.. ولكن من أين يدفع؟.. وبسبب ارتفاع الأسعار وزيادة ضغوط الحياة.. ارتفعت نسبة الطلاق علي الرغم من وجود أولاد فأصبحوا ضحية الخلافات بين الأبوين.. وفي كثير من الأحيان يفشل الأباء في التوفيق بينهم.. فيصبح الطلاق هو الحل بدلاً من النصح والارشاد.. أما الأولاد فتتحول حياتهم إلي كابوس بعد أن فقدوا الأب أو الأم بسبب العناد وعدم تحمل ظروف الحياة ومشاكلها! وماذا بعد.. هل ستستمر المشكلة بين الأهلي من جهة واتحاد الكرة وبيراميدز من جهة أخري..؟ وهل ستصل إلي حد الهاوية.. أم أن أولاد الحلا سيتدخلون لصالح التهدئة وعودة الأمور الي نصابها. الختام : وماذا بعد هل يستمر مستوي الزمالك في التراجع ويعود إلي عادته القديمة في حرق أعصاب جماهيره بعد فشله في الكونفدرالية الأفريقية وضياع نقاط سهلة في الدوري قللت الفارق بينه وبين الأهلي.