أسعار الدولار اليوم السبت 18 مايو 2024.. 46.97 جنيه بالبنك المركزي    أسعار الخضراوات والفاكهة اليوم السبت 18مايو 2024.. البطاطس ب11 جنيهًا    225 يوما من العدوان.. طائرات الاحتلال الإسرائيلي تركز قصفها على رفح    المستشار الأمني للرئيس بايدن يزور السعودية وإسرائيل لإجراء محادثات    البيت الأبيض: أطباء أميركيون يغادرون قطاع غزة    موناكو وجالاتا سراي يتنافسان على التعاقد مع محمد عبد المنعم    مؤتمر صحفي ل جوميز وعمر جابر للحديث عن نهائي الكونفدرالية    مواعيد مباريات اليوم السبت 18 مايو 2024 والقنوات الناقلة.. الأهلي ضد الترجي    بعد قليل، أولى جلسات محاكمة الفنانة انتصار بتهمة الشهادة الزور    شاومينج يزعم تداول أسئلة امتحان اللغة العربية للشهادة الإعدادية بالجيزة    حنان شوقى: الزعيم عادل إمام قيمة وقامة كبيرة جدا.. ورهانه عليا نجح فى فيلم الإرهابي    «الأرصاد»: طقس السبت شديد الحرارة نهارا.. والعظمى بالقاهرة 39 درجة    زيلينسكي: أوكرانيا بحاجة إلى 120 إلى 130 طائرة إف-16 لتحقيق التكافؤ الجوي مع روسيا    إرشادات وزارة الصحة للوقاية من ارتفاع ضغط الدم    حظك اليوم وتوقعات برجك 18 مايو 2024.. مفاجآة ل الدلو وتحذير لهذا البرج    محمد سامي ومي عمر يخطفان الأنظار في حفل زفاف شقيقته (صور)    تشكيل الترجي المتوقع لمواجه الأهلي ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا    أوما ثورمان وريتشارد جير على السجادة الحمراء في مهرجان كان (صور)    60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. السبت 18 مايو    ناقد رياضي: الترجي سيفوز على الأهلي والزمالك سيتوج بالكونفدرالية    موعد مباراة الأهلي والترجي في ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا    عاجل - تذبذب جديد في أسعار الذهب اليوم.. عيار 14 يسجل 2100 جنيه    عادل إمام.. تاريخ من التوترات في علاقته بصاحبة الجلالة    ذوي الهمم| بطاقة الخدمات المتكاملة.. خدماتها «مش كاملة»!    لبلبة تهنئ عادل إمام بعيد ميلاده: الدنيا دمها ثقيل من غيرك    نوح ومحمد أكثر أسماء المواليد شيوعا في إنجلترا وويلز    كاسترو يعلق على ضياع الفوز أمام الهلال    خالد أبو بكر: لو طلع قرار "العدل الدولية" ضد إسرائيل مين هينفذه؟    حماية المستهلك يشن حملات مكبرة على الأسواق والمحال التجارية والمخابز السياحية    تفاصيل قصف إسرائيلي غير عادي على مخيم جنين: شهيد و8 مصابين    رابط مفعل.. خطوات التقديم لمسابقة ال18 ألف معلم الجديدة وآخر موعد للتسجيل    حلاق الإسماعيلية: كاميرات المراقبة جابت لي حقي    إصابة 3 أشخاص في تصادم دراجة بخارية وعربة كارو بقنا    مفتي الجمهورية: يمكن دفع أموال الزكاة لمشروع حياة كريمة.. وبند الاستحقاق متوفر    الأول منذ 8 أعوام.. نهائي مصري في بطولة العالم للإسكواش لمنافسات السيدات    مذكرة مراجعة كلمات اللغة الفرنسية للصف الثالث الثانوي نظام جديد 2024    بعد عرض الصلح من عصام صاصا.. أزهري يوضح رأي الدين في «الدية» وقيمتها (فيديو)    مصطفى الفقي يفتح النار على «تكوين»: «العناصر الموجودة ليس عليها إجماع» (فيديو)    عمرو أديب عن الزعيم: «مجاش ولا هيجي زي عادل إمام»    لبنان: غارة إسرائيلية تستهدف بلدة الخيام جنوبي البلاد    قبل عيد الأضحى 2024.. تعرف على الشروط التي تصح بها الأضحية ووقتها الشرعي    سعر العنب والموز والفاكهة بالأسواق في مطلع الأسبوع السبت 18 مايو 2024    هل مريضة الرفرفة الأذينية تستطيع الزواج؟ حسام موافي يجيب    مؤسس طب الحالات الحرجة: هجرة الأطباء للخارج أمر مقلق (فيديو)    طرق التخفيف من آلام الظهر الشديدة أثناء الحمل    البابا تواضروس يلتقي عددًا من طلبة وخريجي الجامعة الألمانية    «البوابة» تكشف قائمة العلماء الفلسطينيين الذين اغتالتهم إسرائيل مؤخرًا    هاني شاكر يستعد لطرح أغنية "يا ويل حالي"    مفاجأة في عدد أيام عطلة عيد الأضحى المبارك لعام 2024    إبراشية إرموبوليس بطنطا تحتفل بعيد القديس جيورجيوس    دار الإفتاء توضح حكم الرقية بالقرأن الكريم    أستاذ علم الاجتماع تطالب بغلق تطبيقات الألعاب المفتوحة    ب الأسماء.. التشكيل الجديد لمجلس إدارة نادي مجلس الدولة بعد إعلان نتيجة الانتخابات    سعر اليورو اليوم مقابل الجنيه المصري في مختلف البنوك    أكثر من 1300 جنيه تراجعا في سعر الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم السبت 18 مايو 2024    دراسة: استخدامك للهاتف أثناء القيادة يُشير إلى أنك قد تكون مريضًا نفسيًا (تفاصيل)    فيديو.. المفتي: حب الوطن متأصل عن النبي وأمر ثابت في النفس بالفطرة    دعاء آخر ساعة من يوم الجمعة للرزق.. «اللهم ارزقنا حلالا طيبا»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المشروعات الصغيرة .. أحلام الشباب تتحقق
أفكار اتجهت للتصدير.. ومعارض خارجية تستقبل الصناعات اليدوية

بالشباب تنهض الأمم وتبني مجدها، وحدهم القادرون علي تغيير الواقع وإحداث الفارق في كل شيء، من هذا المبدأ بدأت الدولة في تقديم كل أشكال الدعم اللازم للشباب لتحقيق أحلامهم والخروج من نفق البطالة إلي قوة العمل والانتاج.. مشروعات متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر انطلقت في كل المحافظات لتوفر الآلاف من فرص العمل للشباب وتنهي شبح البطالة بشكل تدريجي.. البداية فكرة قادت إلي قرض كان طريقا لمشروع ناجح فتح أبواب عمل ورزق لكثيرين أنهكتهم ظروف الحياة الصعبة.. مشوار طويل شاركت فيه الدولة عن طريق جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وبدعم خاص من الرئيس عبد الفتاح السيسي لمساندة الآلاف من الشباب لطرق أبواب المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر ليحققوا أحلامهم وآمالهم وخلق حلقة من فرص العمل لتنمية الأسر والمجتمعات وتحسين الدخول.. شباب وكبار وسيدات، لم يستسلموا للواقع الصعب ولم ينتظروا فرصة عمل حكومية.. انطلقوا وتحدوا الأوضاع أملا في مستقبل أفضل.
نيفين جامع رئيس جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر: 49 % من التمويل للصعيد.. ونستهدف 15 % نمواً عن العام الماضي
المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر أصبحت حلما لكثير من الشباب في ظل توفير الدولة ممثلة جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر التمويل اللازمة لها، فضلا عن الأفكار المطلوبة والتي يمكن أن تحقق عائدا مجزيا لأصحابها بعد تحولها إلي واقع.
نيفين جامع، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، أكدت ل»الأخبار» أن الجهاز تم انشاؤه في أبريل 2017، كشكل جديد ليحل محل الصندوق الاجتماعي للتنمية،حيث إنه يولي اهتماما خاصا بمشروعات ريادة الأعمال باعتبارها من أهم محددات النمو الاقتصادي ونواة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة والتي تمثل 75% من فرص التشغيل في مصر، وأشارت إلي أنه تم دمج بعض الكيانات التي لها دور في تنمية هذا القطاع، مثل مجلس التدريب الصناعي وكان الغرض ليس مجرد تغيير المسمي من صندوق اجتماعي إلي جهاز فقد نص قرار الانشاء علي مهام لهذا الجهاز.
وأضافت أن التواصل مع المواطن أساس نجاح المشروعات، حيث تم خلال الفترة الماضية توقيع عدد من بروتوكولات التعاون مع الجامعات لترجمة الأفكار إلي حقيقة يستفيد منها الشباب، وأوضحت أن القروض الخدمية تتراوح بين مليون إلي ثلاثة ملايين جنيه، فيما تتراوح القروض الصناعية بين 5 إلي 10 ملايين جنيه.
وأوضحت أن هناك مشروع قانون سيعرض علي البرلمان في دورته الحالية بعد اجازته من مجلس الوزراء يستهدف وجود تعريف موحد للمشروعات الصغيرة، وسيسهم ذلك في احداث نقلة نوعية في هذا القطاع، كما يعمل الجهاز علي تشجيع القطاع غير الرسمي للانخراط في القطاع الرسمي، وهذا الأمر يستلزم تقديم الكثير من الحوافز وتبسيط الاجراءات، وأشارت إلي أن الجهاز يقدم يقدم للشباب الفكرة وكيفية الإدارة ودراسة الجدوي والتمويل وهو ما يساعد الشباب علي خوض التحدي بشجاعة كبيرة دون أي خوف من احتمالية الفشل.
كما أن الجهاز يقدم مجموعة من الحوافز للنشاط غير الرسمي في القانون الجديد وكيفية تحويله لنشاط رسمي، وهي حوافز ليست مادية بل تيسير اجراءات حتي نستطيع مساعدته في التحول من قطاع غير رسمي إلي قطاع رسمي ونتمني أن ينتهي القانون سريعا لأننا في حاجة ماسة إليه لاننا لازلنا نعمل بالقانون 141 لسنة 2004 وهو لا يتواءم مع الوضع الحالي.
وأضافت أن الجهاز لديه أكثر من طريقة للحصول علي التمويل، أولا قد يحصل الشاب مباشرة علي تمويل من خلال الجهاز، أو عبر أحد البنوك المتعاقدة مع الجهاز، أو التوجيه للحصول علي التمويل من خلال مبادرة البنك المركزي في حال انطباق الشروط، وفي السابق كان الصندوق الاجتماعي يحصر تقديم خدماتنا لمن يحصل علي التمويل من خلالنا، ولكن حاليا نعمل بشكل أعم وأشمل علي المستوي القومي فلا يهمنا لعمل المشروع أن يأخذ من أموالي أو من أموال البنك المركزي أو من أموال أي جهة آخري ولكن المهم في النهاية هو إقامة المشروع.
وأكدت الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، أن الجهاز يضع هدف أساسي نصب عينيه وهو تحقيق نمو عن العام الماضي بنسبة 15 %، وأشارت إلي أن حجم التمويل للمشروعات بنهاية العام الجاري سيصل إلي 6 مليارات جنيه، وأضافت أن الصعيد استحوذ وحده علي 49 % من حجم تمويل المشروعات خلال الفترة الماضية، كما أن الجهاز شريك أساسي لجميع الوزارات والمحافظات وجهات التمويل الخارجية بما يحقق المصلحة العليا للدولة وللشباب علي حد سواء.
وأشارت إلي أن الجهاز يحرص علي القيام بالمبادرات التي تدعم تسويق منتجات المشروعات بالتعاون مع شركاء التنمية بمختلف المجالات ونعمل علي المشاركة في العديد من المعارض المحلية والدولية، كما يقوم الجهاز بإقامة العديد من المعارض المتخصصة في معرضه الدائم بأرض المعارض بمدينة نصر، كما يقدم الجهاز مجموعة متكاملة من الخدمات التسويقية والترويجية استفاد منها العديد من عملاء الجهاز خلال العام الماضي وتشمل تمكين أصحاب المشروعات من الحصول علي حصتهم من المناقصات الحكومية بمختلف المحافظات حيث تم تسجيل 2341 مشروعا بسجل صغار الموردين بالجهات الحكومية المختلفة، وحصل منهم 124 مشروعا علي مناقصات بنحو 98 مليون جنيه.
وأوضحت أن الجهاز ضخ 4.8 مليار جنيه في شرايين الاقتصاد الوطني لتنفيذ العديد من المشروعات ذات المردود الاقتصادي والاجتماعي خلال العام الماضي، وهو ما يمثل نسبة زيادة 25% عن عام 2016، هذه الزيادة تعكس اهتمام الدولة والقيادة السياسية بتنمية قطاع المشروعات الصغيرة، وفي مجال المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر قام الجهاز بتمويل 224 ألف مشروع بحوالي 4.5 مليارجنيه مما أتاح نحو 305 آلاف فرصة عمل وذلك بالإضافة إلي 321 مليون جنيه قام الجهاز بضخها خلال عام 2017 لتمويل مشروعات البنية الأساسية والخدمات المجتمعية كثيفة العمالة مما أتاح حوالي 33 ألف فرصة عمل، فضلا عن تدريب حوالي 27 ألف شاب وفتاة علي مهن مختلفة لإلحاقهم بسوق العمل.
وعن خطة التسويق والمعارض، قالت: كنا ننتهج خطة معارض ولكنها كانت محصورة في المعارض الداخلية ومنذ إنشاء الجهاز نعمل علي محور المعارض الخارجية، وكان أبرزها خلال الفترة الماضية المعرض الدولي للمشروعات الصغيرة في الصين، وقد ساهمنا ب 23 عارضا والغرض من المعرض التعاقدات وليس البيع المباشر، فضلا عن معرض البحرين، ومحليا المعارض تعمل في منظومة أكثر من ممتازة سواء في المعارض الاقليمية بالمحافظات مع دخول المدارس أو سلع رمضان ويكون التنسيق ما بين المحافظ ومكتبنا هناك وما بين الغرف التجارية أو المعارض المتخصصة التي تقام في أرض المعارض، فضلا عن المعارض التي يتم التنسيق فيها مع د. غادة والي وزيرة التضامن مثل معرض ديارنا، وهذا العام اشركنا كل الجمعيات التي تعمل معنا في شمال سيناء بعد حادث بئر العبد بدون مقابل وكان معدل المبيعات أكثر من رائع وتجاوزت 7 ملايين جنيه وجميعها منتجات يدوية بسيطة تنفذها سيدات بدقة عالية سواء بأنفسهن أو الاستعانة بجيرانهن وأقاربهن ويتم توارث المهنة ونحن نكون حريصين علي ذلك.
عفيفي.. من مصنع صغير لأكبر مجمع للغازات الصناعية
أحمد عفيفي.. صاحب مصنع لإنتاج أنابيب الأكسجين الطبي والصناعي، قصة نجاح أخري من قلب محافظة السويس، يرويها عفيفي قائلا: بدأت مشروعي الخاص في عام 2003 وقررت التوسع في حجم المصنع ورفع الإنتاج وبالتالي زيادة الأرباح.. وأضاف: توجهت إلي جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، حيث وجدت الدعم التمويلي من خلال قرض رفعت به القيمة الاستثمارية للمشروع، بالإضافة إلي تقديم الاستشارات الفنية والتوجيهية للتطوير والتحديث ما ساعدني ليكون المصنع أكبر مجمع للغازات الصناعية بالسويس.. وأشار أحمد عفيفي إلي أن نجاحه لم يقف عند ذلك الحد وقام بإنشاء مصنع آخر بمحافظة جنوب سيناء مستفيداً من احتياجات السوق هناك للأكسجين، وتم ذلك أيضا بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات من خلال قرض آخر بتسهيلات وفترة سماح أعطتني الطمأنينة دون أن أكون تحت ضغط الوقت للتسديد.
وفاء: جهاز المشروعات يحول المستفيد لصاحب عمل يوفر فرصاً للآخرين
أكدت المهندسة وفاء رجب عبد العال، صاحبة مشروع لتصنيع الملابس الجاهزة ببورسعيد، أن جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لا يتوقف عند دعم المستفيد ماديًا فقط، بل يحوله لصاحب عمل يوفر فرص للآخرين.
واضافت، أنها بدأت مع جهاز المشروعات ب 10 الآف جنيه نصفها كان تمويلا ماديا والآخر ماكينات خياطة، مشيرة إلي أنها بدأت كورشة صغيرة عام 1992 واستطاعت النجاح بمساعدة الجهاز.
وقالت إن المشروع استمر بخطي محدودة بالمجهود الذاتي، إلي أن قررنا أن نطوره ونتوسع فيه، وكان ذلك منذ 7 سنوات وسمعنا عن الصندوق الاجتماعي وقتها قبل أن يكون جهاز تنمية المشروعات، وتقدمنا بأوراق المشروع وكان لدينا السجل التجاري والبطاقة الضريبة والمكان، فحصلنا علي 100 ألف جنيه، نمت أعمالنا وسددنا القرض في 3 سنوات، وبعد ذلك بعامين حصلنا علي قرض آخر بنحو 375 ألف جنيه، ومع توجيهات مسئولي الجهاز لكيفية التطوير وتحديث المنتجات كبر المشروع أكثر فأكثر، وأصبحنا نورد منتجاتنا للنوادي من الملابس الرياضية المتنوعة، ونورد للمدارس الزي المدرسي، بل ونورد طلبيات ملابس فنون شعبية لقصور الثقافة في المحافظة.
وأضافت أن المشروع توسع وتتطور بدعم الجهاز، وأتاح المزيد من فرص العمل حتي وان كانت عمالة مؤقتة تتعامل بالقطعة لكنهم يتقاضون رواتب تتراوح من ألف جنيه إلي 4 آلاف جنيه أسبوعياً، مشيرة إلي أنها تطمح في توسيع مشروعاها أكثر، وأن تصدر منتجاتها للخارج.
المشروعات الحرفية .. تنتعش من جديد
مشروعات حرفية صغيرة ومتناهية الصغر في كافة المجالات دعمها جهاز تنمية المشروعات، وفرت العديد من فرص العمل أمام الشباب، قصص نجاح وتحديات واجهت ظروفا صعبة وتمكنت من المنافسة داخليا وخارجيا..
»‬الأخبار» التقت مجموعة من أصحاب الحرف اليدوية شاركوا مؤخرا في معارض دولية، والذين أشادوا بجهود جهاز المشروعات وخاصة في التسويق والتدريب، وأجمعوا علي أن تكثيف المشاركة في المعارض الخارجية ستوتئ بثمار إيجابية علي هذا القطاع في مصر.
شيماء النجار، ابنة قرية جزيرة شندويل، بمحافظة سوهاج، مشروعها عبارة عن مشغوﻻت يدوية منتجاته النهائية عبارة عن، جلباب، شال، جاكت بلوزة، ستائر مفارش سرير وغيرها كثير، أكدت أنها بدأت قصتها مع جهاز تنمية المشروعات بقرض 2000جنيه منذ نحو 15 عاما وتضاعف المبلغ بعدها متجاوزا هذا الرقم بكثير حتي وصلت برأس مالي إلي نحو مليون جنيه.
أما هبة آدم، بدأت مشروعها بشكل غير رسمي في 2008 برأس مال 200 الف جنيه اقترضتهم من زوجها وخسرتهم، وقالت: بدأت مرة أخري وتحولت إلي الشكل الرسمي في عام 2012 بمجموعة ورش تصنيع صغيرة لانتاج وحدات اﻻضاءة ومنتجات معدنية وعرائس خشبية، لتوزيعها علي أكثر من 40 جاليري داخل مصر، ونلبي طلباتهم وفق أي تصميم يطلبونه بجودة مرتفعة وبالضمان، وامتلك من هذه الورش اثنين بنحو 30 عاملا فضلا عن ورش أخري نتعامل معها ويزيد العدد لنحو 80 عاملا.
الحاجة كاملة أحمد،من محافظة الفيوم، قصة نجاح تصدرت الإعلام الفترة الأخيرة وباتت نموذجا للكفاح والنجاح، قالت: مشروعي تخصص في منتجات النخيل –الخوص- ورثته عن جدودي واحببته منذ كان عمري 6سنوات، والآن قريتي بالكامل تعمل معي بعد تدريبهم ثلاثة أشهر.
حنان حسان، مدينة بئر العبد، شمال سيناء، تتميز بالمنتجات الحرفية اليدوية السيناوية، تقول: نعمل منذ 20 عاما وأسسنا جمعية تضم مجموعة من السيدات الرائدات في قراهم، معظم منتجاتنا تنفذ في البيوت، وبدأنا بحوالي 15 سيدة وحاليا وصلنا إلي 500 سيدة والتسويق كان معظمه محلي تقريبا.
أشار حسن أمين صاحب مشروع منتجات نحاسية أنه تعاقد علي توريد نجف وفوانيس نحاسية لفرش واحد من الفنادق الكبري بالبحرين وأن ذلك يعد نقلة كبيرة في تسويق منتجاته ستساعده علي تطوير مشروعه والاستعانة بعدد أكبر من العمالة.
الأسمر: »‬الجينز» المصري يغزو أوروبا
أكد طاهر الأسمر صاحب مصنع للملابس الجاهزة ببورسعيد، أنه استعاد مشروعه المتوقف وتوسع فيه بعدما لجأ لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر عام 2012، مضيفًا أن الجهاز قدم له يد العون بالتمويل المادي والدعم المعنوي، لنجاح مشروعه.
وأضاف الأسمر، أنه أنشأ مصنعه في 2005 وبدأ في صناعة المفروشات، ونتيجه تداعيات الثورة اضطر لغلق المصنع إلي أن واتته الفكرة باستعادته والتوسع فيه وتغيير خطوط الإنتاج لتواكب متطلبات السوق، فلجأ حينها إلي الجهاز والذي من خلال تمويله تمكن من إعادة تشغيل المصنع وتحويل خطوط انتاجه لصناعة البنطلون الجينز.
وأشار إلي أن مشروعه وفر نحو 550 فرصة عمل وهم عمال المصنع الحاليون، وإنه بعد زيادة الأسعار، قرر زيادة مرتبات العمال في المصنع، مضيفًا أنه يقوم حاليا بتصدير انتاجه لعدد من الدول الأوروبية منها ايطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا وكرواتيا وتركيا.
وقال إن مصنعه حصل علي شهادة الجودة من تركيا لما تتمتع به منتجاته من جودة عالية جدا، مضيفًا: منتجنا يغزو السوق الأوربية.
ومن جانبها، أوضحت عفاف حربي، مسؤولة الجودة في المصنع، أنها تعمل منذ سنتين في المصنع، وتقوم بمتابعة العمال، قائلة: »‬يوجد نسبة عمالة جيدة تجيد عمل إنتاج بشكل مميز».
وأكدت حربي، أن جهاز تنمية المشروعات ساعد الشباب علي العمل الحر وتأهيل خريجي وخريجات الجامعات علي إقامة وإدارة مشروعات صغيرة خاصة المعتمدة علي الأفكار الابتكارية.
وفي نفس السياق، قال عادل البهتيمي، مشرف الإنتاج بالمصنع: نعمل منذ 12 عاماً في المصنع، وهناك معاملة جيدة مع العمال، ونتعامل بشريحة المرتبات علي أعلي مستوي، إحنا مثل باقي المصانع وأعلي منها.
وأضاف مصطفي صلاح أحد العاملين، إن المصانع كانت تؤجر لنا، وقامت الدولة بتمليكها لنا بعد ذلك، فنحن شباب امتلكنا المصانع خلال مشروعاتنا بعد حصولنا علي مساعدة ومساندة جهاز التنمية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.