إبراهيم أصلان - محمد البساطى والجريدة ماثلة للطبع، من المنتظر أن يجتمع المجلس الأعلي للثقافة، في الحادية عشرة من صباح السبت 30 يونيو، للإعلان عن الفائزين في جوائز الدولة، ولم يحسم من سيرأس الاجتماع، هل د. صابر عرب وزير الثقافة، أم أن استقالة الحكومة تحول دون ذلك، سألت د. سعيد توفيق عن هذا الأمر فأجاب: إذا لم يرأس د. صابر الاجتماع، فقد فوضني طبقا لقانون ولائحة المجلس الأعلي في أن أرأس هذا الاجتماع في حالة عدم تمكنه. من ناحية أخري وطبقا لتقارير لجان الفحص، المقدمة لأعضاء المجلس الأعلي للثقافة، نجد أنه لأول مرة تقدم لجان فحص جوائز الدولة: النيل والتقديرية، بعمل ما يطلق عليه بالقوائم القصيرة، حيث كانت هذه اللجان تكتفي في السابق من صحة الشكل، أي أن الجهات راعت قواعد الترشيح، أما في هذه المرة فتدخلت في المضمون، وأعدت قائمة قصيرة لكل جائزة في مختلف فروعها، وهو أمر غير ملزم لأعضاء المجلس الأعلي للثقافة عند التصويت، فيمكن للأعضاء اختيار الشخصية الفائزة من خارج " القائمة القصيرة". وطبقاً للعرف الجديد قامت لجنة فحص جائزة النيل في مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، بإعداد قائمة قوائم قصيرة، قدمتها لأعضاء المجلس الأعلي للتصويت عليها، وقد تكونت لجنة الفحص من بهاء طاهر مقررا، وعضوية: آدم حنين، د. ثروت بدوي، د. عبد الغفار مكاوي، د. علي رأفت، د. نيللي حنا، وحضر الاجتماع د. سعيد توفيق أمين عام المجلس الأعلي للثقافة، وقد قلصت اللجنة عدد المرشحين لجائزة النيل للفنون من 12 مرشحا إلي 4 فقط، وهم حسب ترتيب القيمة الذي أعدته اللجنة- الفنان محمود رضا مرشح مجلس نقابة المهن التمثيلية، د. صبحي جرجس ( مجلس جامعة المنيا- مجلس جامعة حلوان)، د.أحمد نوار( مجلس جمعية محبي الفنون الجميلة)، د. احمد عبد الوهاب ( مجلس آتيلية الإسكندرية)، وخلت القائمة القصيرة من المرشحين: د.رمزي مصطفي ( أكاديمية الفنون)، د. صالح رضا ( جامعة المنصورة)، د. عبد القادر مختار ( نقابة الفنانين التشكيليين)، د. إسماعيل سراج الدين ( جمعية المعماريين المصريين)، صلاح حجاب ( جمعية المهندسين المصريين)، عز الدين نجيب ( آتيليه القاهرة)، د. فؤاد تاج ( جامعة الإسكندرية)، وحيد حامد ( نقابة المهن السينمائية). بينما ضمت القائمة القصيرة لجائزة النيل في الآداب أربعة أسماء هم : أحمد عبد المعطي حجازي مرشح بيت الشعر، الذي يرأس مجلس إدارته، إبراهيم اصلان ( أكاديمية الفنون)، إدوارد الخراط ( آتيليه الإسكندرية)، صبري موسي ( اتحاد الكتاب)، وبذلك تكون اللجنة استبعدت 10 مرشحين هم: د. إبراهيم البحراوي، د. عبد المنعم تليمة، د. كمال بشر، محمد التهامي، د. محمد السعيد جمال الدين، محمد زغلول سلام، د. محمد عناني، د. محمود علي مكي، د. نعمات أحمد فؤاد، يوسف الشاروني. 3 مقابل 13 أما في جائزة النيل للعلوم الاجتماعية فحددت اللجنة ثلاث شخصيات فقط هم: د. مصطفي العبادي ( مجلس إدارة الجمعية المصرية للدراسات التاريخية)، د. قدري حفني ( مجلس الجمعية المصرية للدراسات النفسية- مجلس جامعة عين شمس)، د. سمير عبد السيد تناعو( مجلس جامعة الإسكندرية)، من إجمالي 16 شخصية، ليكون الخارجون من القائمة القصيرة 13 شخصية: د. أحمد عمر هاشم، د. حمدي داوود، د. عائشة راتب، د. عبلة حنفي، د. فتحي ندا، د. فوزية عبد الستار، د. لطيفة سالم، د. مجدي يوسف، د. علي سلطان، د. محمد صفي الدين أبو العز، د. محمد الجوهري، د. محمود عباس عودة، د. يحيي محمود. استبعاد ترشيح وزير الإسكان وقد قررت لجنة فحص جائزة الدولة التقديرية في الفنون استبعاد ترشيح د. محمد فتحي البرادعي لتوليه منصب وزير الإسكان، وهو مرشح جامعتي عين شمس والمنصورة، مبررة ذلك بقولها: " نظرا لحساسية وظيفته حيث إنه يتولي منصب وزير الإسكان"، كما قلصت القائمة من 14 مرشحا إلي 6 فقط، معتمدة علي تقديرها للقيمة العلمية للمرشحين، كما قامت- ايضا- بتقديم رؤيتها لترتيب الستة لتكون القائمة كالتالي، د. عبد الهادي الوشاحي ( آتيليه القاهرة)، د. محمد كامل القليوبي ( أكاديمية الفنون)، د. عبد الله عبد العزيز عطية ( جمعية المعماريين المصريين)، حسن مصطفي ( نقابة المهن التمثيلية)، د. عايدة محمد عبد الكريم( جمعية محبي الفنون الجميلة)، د. جمال الحنفي ( نقابة الفنانين التشكيليين)، وبالتالي استبعدت اللجنة: د. أبوزيد حسن راجح، د. سمير سيف، د. صبري حجازي، عصمت داوستاشي، د. فتحي صالح، د. محمد حازم فتح الله، د. سناء شافع. وقد تكونت لجنة الفحص من د. طه حسين مقررا، وعضوية: د. أحمد زكي، د. احمد مرسي، أشرف عبد الغفور، د. إيناس عبد الدايم، د. عواطف عبد الكريم، مصطفي حسين، د. مصطفي عبد المعطي، هاشم النحاس، د. يحيي الزيني. أما لجنة فحص جائزة الدولة التقديرية في الآداب، فقد تكونت من د. صلاح فضل مقررا، وعضوية: د. حسين نصار، د. عبد المنعم تليمة، د. محمد عبد المطلب، واعتذر عن عدم الحضور: د. الطاهر مكي، فاروق شوشة، د. محمود الربيعي، كما اعتذر جمال الغيطاني لسفره خارج الجمهورية. وقد قدمت قائمة قصيرة من 5 مرشحين هم: محمد إبراهيم أبوسنة ( بيت الشعر)، محمد البساطي ( جامعة بنها)، محمد سلماوي ( جمعية الأدباء)، د. محمد زكريا عناني ( آتيليه الإسكندرية)، محمد أبو المعاطي أبو النجا ( جامعة المنصورة)، بينما استبعدت 6 أسماء هم: أحمد سخسوج، إدريس علي، د. عاطف جودة نصر، د. عثمان موافي، د. محمد فتوح علي، د. مدحت الجيار. 8 من إجمالي 17 ووصل عدد المرشحين من قبل الهيئات في جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية إلي 17 مرشحا، قلصتهم اللجنة إلي 8 فقط ، رتبتهم علي حد تعبيرها- طبقا لمستوي الإبداع والتميز، وهم: د. إبراهيم العناني (جامعة عين شمس)، د. احمد يوسف (جامعة القاهرة)، د. صابر عرب) الجمعية المصرية للدراسات التاريخية)، د. نادية حليم (المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية)، د. آمال صادق (الجمعية المصرية للدراسات النفسية)، د. فتحي أبوعيانة (آتيليه الاسكندرية)، د. أحمد حجازي (أكاديمية الفنون)، د. نبيل إمبابي (الجمعية الجغرافية(، بينما استبعدت من القائمة القصيرة: د. أحمد أبوالوفا حسن، د. حسنين عبيد، د. رأفت الشيخ، د. السيد عوض، د. صلاح الراوي، د. محمد غنيم، د. محمد رفعت الإمام، د. محمد السروجي، د. مصطفي السعيد. وتكونت لجنة الفحص من السيد ياسين مقررا، وعضوية: د. أحمد زايد، د. أحمد زكريا الشلق، د. لطيفة سالم، د. محمد عبد الرحمن الشرنوبي، واعتذر عن عدم الحضور لسفره للخارج د. حسن حنفي، ولم يحضر الاجتماع: د. عبد الحليم نور الدين، د. قدري حفني، د. محمود عودة، د. محمد نور فرحات. الجدير بالذكر أن جوائز الدولة التقديرية 3 في الاداب ومثلهم في الفنون وأربعة في العلوم الاجتماعية. خطوة جريئة في خطوة توصف بالجرأة، قامت لجنة فحص جائزة الدولة للتفوق باستبعاد 36 أديبا من قائمتها القصيرة، لتكتفي بتقديم خمسة فقط لأعضاء المجلس الأعلي للثقافة، سواء ممن قدموا بأنفسهم- حيث إن قانون الجائزة يسمح بذلك- أو ممن رشحتهم هيئات الترشيح، والخمسة هم: د. حسن طلب، د. محمد حسن بحيري، محمد ناجي، رجب الصاوي، والسماح عبدالله، بينما يأتي من أبرز الذين استبعدتهم اللجنة في تقييمها -وهو غير ملزم لأعضاء المجلس- : محمد سليمان أحمد سليمان، ماجد يوسف، هالة البدري، سهير المصادفة، صلاح والي، عبدالغني داود، عماد غزالي، عزت الطيري، جميل عبدالرحمن، محمود قاسم، وغيرهم. وقد تكونت لجنة الفحص من: د. حسين نصار مقررا، وعضوية: د.أحمد عتمان، د. سليمان العطار، د. عبدالناصر حسن، محمد حسن سليمان، يوسف القعيد، واعتذر عن عدم الحضور د. سيزا قاسم لسفرها للخارج، سيد حجاب، د. محمد حماسة عبد اللطيف. أما لجنة فحص جائزة الدولة للتفوق في العلوم الفنون، فقد قامت بإعداد ثلاث قوائم، القائمة الأولي تضمن استبعاد 22 مرشحا، لم تجد فيهم توافر الشروط الفنية والإبداعية، بينما القائمة الثانية تشمل خمس شخصيات فقط، تري أنهم يستحقون الجائزة، وهم- وفقا للترتيب الأبجدي- د. عبدالعليم زكي حنفي سالم، محمد أبوالعلا السلاموني، د. محمد محمود أسعد، مرفت السويفي، نبيل غالي، بينما شملت القائمة الثالثة من رأت أنهم تنطبق عليهم الشروط، ولكن قائمة الخمسة أفضل منهم، وقد أوصت اللجنة في تقريرها أن تزيد الجوائز من جائزتين فقط إلي ستة موزعة علي الفروع التالية: الفنون التشكيلية، الفنون المعمارية، الفنون الشعبية، فنون الموسيقي، فن السينما، فن المسرح. وقد تكونت لجنة الفحص برئاسة د. سمير سيف مقررا، وعضوية: أحمد زكي، د. أحمد نوار، المايسترو سليم سحاب، ومحمد عبلة، واعتذر عن عدم الحضور: د. أحمد مرسي، د. راجح داود، سيف أبو النجا، علي أبوشادي لسفره للخارج. وقد وصل عدد المرشحين لجائزة التفوق في العلوم الاجتماعية 56 مرشحا، استبعدت اللجنة 27 منهم، لعدم ارتقاء انتاجهم للجائزة، وأبقت علي 29 مرشحا، وتكونت لجنة الفحص من: د. صلاح قنصوة مقررا، وعضوية: د. أحمد زايد، د. حازم حسني، د. صابر عرب، د. فيصل يونس، د. محمد دويدار، د. مصطفي لبيب، د. محمد عفيفي عبدالخالق، واعتذر عن عدم الحضور: د. أنور رسلان، د. حسام لطفي، قدري حفني، د. نبيل عبدالفتاح.