انطلقت الثلاثاء الماضي فعاليات معرض الشارقة للكتاب في دورته التاسعة والعشرين، وبمشاركة 788 دار نشر عربية وعالمية حيث يصل عدد العناوين في هذه الدورة إلي 200 ألف عنوان. تستمر فعاليات المعرض حتي يوم السبت القادم، وتشمل علي العديد من حفلات التوقيع، والمحاضرات والندوات الأدبية والثقافية التي يشارك فيها مجموعة كبيرة من الكتاب والمثقفين العرب والعالميين أبرزهم د.مصطفي فقي، هشام الجخ، د.عادل معاطي، د. جابر عصفور، محمد سلماوي، زاهي وهبي، بشير البكر، خالد الوحيشي، د.أحمد علي، د.بسام الدغستاني، د.علي الطويل، د.عبد الحكيم الأنيس، بشار شبارو، ماديس البرت، سوزان لامب، إيمي هاوس، مارتن بلامر. كما يقدم د.محمد صابر عرب محاضرة بعنوان "دار الوثائق القومية مصدراً لتاريخ العرب الحديث". ويقام علي هامش المعرض عدد من الندوات الهامة أبرزها "الثقافة الخليجية في ظل المتغيرات العالمية"، "الملامح الوطنية في كتابات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي"، "الإعلام الثقافي"، "طرق بيع الكتب في العالم"، "كيف تكون ناشراً وصاحب مشروع؟"، "تطوير أسالب بيع حقوق النشر"، "رسوم كتب الأطفال فاقدي البصر"، "الثقافة الخليجية في ظل المتغيرات العالمية"، "ملامح وذكريات من المشهد الثقافي الإماراتي"، "حاجاتنا إلي حماية اللغة العربية" إلي جانب الحلقات النقاشية التي يشارك فيها عدد من الناشرين العرب والمحليين وتدور حول تحديات النشر العربي في النشر العالمي، الترجمة وأهميتها في مختلف مجالات النشر، أهمية العقود في دور النشر. من جهة أخري تزامن انطلاق معرض الشارقة مع انطلاق معرض الجزائر الدولي للكتاب الذي بدأت فعالياته أيضاً الأربعاء الماضي في ظل غياب دور النشر المصرية، وبعض دور النشر العربية كدار الساقي التي فضلت التواجد في معرض الشارقة عن المشاركة في معرض الجزائر. أما مكتبة الإسكندرية التي أعلنت سابقاً عن اعتزامها المشاركة في معرض الجزائر فقد انسحبت من المشاركة بسبب ضرورة مشاركتها في معرض الشارقة الذي اختار مكتبة الإسكندرية لمنحها جائزة أفضل ناشر عربي. تستمر فعاليات معرض الجزائر حتي 6 نوفمبر وتحل سويسرا كضيفة شرف عليه.