استضاف اتحاد كتاب الشرقية والقناة وسيناء مصر في الأسبوع الماضي مؤتمر "القرية حاضنة المقاومة" بمشاركة عدد كبير من الكتاب حيث رأس المؤتمر د.صابر عبد الدايم وتولي أمانته القاص محمد عبد الله الهادي وركزت محاور المؤتمر علي الدور الذي تقوم به القرية المصرية علي مدار التاريخ المصري كحاضنة للمقاومة وذلك لطبيعتها الجغرافية والعسكرية باعتبارها خط الدفاع الأول عن مصر. بدأ المؤتمر بكلمة لصابر عبد الدايم الذي أكد أن أقلام الكتاب والمبدعين هي ترجمة فنية جمالية للمقاومة، فهم يعيدون بث روح المقاومة في كتاباتهم، ويقدمون لجيل الشباب والأجيال القادمة نماذج من زمن المد الحضاري والنضالي الذي يرفض اليأس والاستسلام، وتزييف الواقع وتشويه الذاكرة الوطنية". في الجلسة الأولي عرض فيها الأديب إبراهيم عطية ورقة بحثية تحت عنوان"أناشيد السرد وروح المقاومة" لكتاب سجلوا تجاربهم الشخصية في أعمال إبداعية وتحدث أحمد رشاد حسنين عن "المسرح والمقاومة في بورسعيد" أما العربي عبد الوهاب فقد قدم في دراسته "قراءة الظاهر وتأويل الخفي" قراءة في قصص إبراهيم عطية، ومجدي جعفر. تحدث في الجلسة التالية محمد الراوي الذي أفاض في حديثه حول "بانوراما الحركة الأدبية في السويس بين السلم والحرب"، وتبعه عبدالنبي شلتوت بمداخلة بعنوان "المقاومة والإبداع في الإسماعيلية وفي الجلسة المسائية التي أدارها الكاتب مجدي جعفر تحدث سيد الخميسي عن"الشعر والمقاومة في بورسعيد"، وتحدث محمود الديداموني عن "القرية وآليات متجددة للمقاومة". واختتم المؤتمر بجلسة أخيرة للشهادات أدارها محمد الشافعي كان من المقرر أن يحضر المؤتمر محمد سلماوي رئيس اتحاد الكتاب لكنه اعتذر عن الحضور بسبب انشغاله لتحضير الجمعية العمومية لاتحاد كتاب مصر، وأناب للحضور عنه الكاتب رفقي بدوي. القرية حاضنة