يحتفل المصريون بشم النسيم وأجواء فصل الربيع وهو يوم مميز من بداية التجهيزات واجتماع الأسرة ومشاركة الكبار والصغار في تلوين البيض بألوانه المختلفة، وتجهيزات الوجبة الأساسية لهذا اليوم وهي الأسماك المملحة، ثم يحددون الملابس ذات الألوان الفاتحة والاتجاه إلى إحدى الحدائق المفضلة، وشراء البلالين والبدء في مسابقات الجري ولعب الغميضة وسط فرحة كبيرة من جميع أفراد العائلة. وإلى جانب المرح الذي نشعر به في هذا اليوم والذكريات السعيدة، فإن الاحتفال بعيد شم النسيم مهم وله تأثيرات إيجابية كبيرة على توسيع مدارك الأطفال للأفضل، حسبما تقول سهام حسن اخصائي نفسي وتعديل سلوك الأطفال والمراهقين والتي أضافت إن احتفال العائلة مع أبنائهم الصغار بيوم شم النسيم هو فرصة لزيادة التواصل والمشاركة ومعرفة الأطفال بالأعياد والتعرف على تقاليد وعادات جديدة تؤثر عليهم إيجابيا وتعزز من الترابط بين الآباء والأبناء. الأطفال وتلوين البيض في شم النسيم وتابعت الأخصائي النفسي أن الاحتفالات الخاصة من تلوين البيض بالألوان الطبيعية وإعداد السلطات ومشاركة الأطفال في إعدادها وتركهم يساهمون بأفكارهم يعزز من تناسقهم للألوان والتفكير في النتائج وكيف سيكون الشكل النهائي، مما يعمل على زيادة التفكير بمفردهم والتركيز على تحقيق النتائج، وأيضا زيادة مشاعرهم بوجود الوالدين وتفاعلهما معا بعيدا عن انشغالهما بالعمل، وتعمل تجمعات العائلة والأصدقاء ومشاركة الألعاب والمسابقات يعمل على تعلم الأطفال التفاعل واكتساب المهارات الاجتماعية المختلفة من التواصل مع الأجداد والكبار دون خوف والتعامل مع الأخرين بتقدير وحب. ترسيخ عادات وتقاليد الأجداد وأكدت الاستشاري النفسي على أن التحضيرات لشم النسيم والاحتفال به مهم في ترسيخ عادات وتقاليد أجدادنا وعدم وجود فجوة أو انفصال زمني بين الأبناء الصغار وأجدادهم، واتباع الأطفال ومشاركتهم بالعيد يلغي هذه الفجوة، وأن الاحتفال في المنزل أو إحدى الحدائق وخاصة التي تحتوي على المساحات الخضراء الواسعة والزهور يعلم الأطفال أهمية الحفاظ على أماكنهم وجعلها نظيفة داخل المنزل أو خارجها وأهمية الحفاظ علي الأزهار من القطف، وتواصل العائلة مع أطفالهم على أهمية شم النسيم وأنه مناسبة ويوم للاحتفال بفصل الربيع الذي تنبت فيه كثير من النباتات وتثمر وننتظر حصادها من فواكه وخضراوات. تزين البيض وأكدت أن التحضيرات لشم النسيم والاحتفال به مهم في ترسيخ عادات وتقاليد أجدادنا وعدم وجود فجوة أو انفصال زمني بين الأبناء الصغار وأجدادهم، واتباع الأطفال ومشاركتهم بالعيد يلغي هذه الفجوة، وأن الاحتفال في المنزل أو إحدى الحدائق وخاصة التي تحتوي على المساحات الخضراء الواسعة والزهور يعلم الأطفال أهمية الحفاظ على أماكنهم وجعلها نظيفة داخل المنزل أو خارجها وأهمية الحفاظ علي الأزهار من القطف، وتواصل العائلة مع أطفالهم على أهمية شم النسيم وأنه مناسبة ويوم للاحتفال بفصل الربيع الذي تنبت فيه كثير من النباتات وتثمر وننتظر حصادها من فواكه و خضراوات.
