أكد أيمن حجازى، المتحدث الإعلامى لمحافظة كفر الشيخ، أن المهندس سعد الحسينى، محافظ كفر الشيخ، فى انتظار التحقيق حول إقامة حفل زفاف فى جانب من جوانب مسجد إبراهيم الدسوقى، وهل إذا ما كان الفرح أقيم بطريقة استخدمت الزينة زيادة عن الوضع المسموح به أم لا؟. وأشار إلى أن المسجد به قاعتان لعقد القران، حيث يجتمع فيه الرجال من الجانبين، وتم عقد القران وتوزيع الحلوى على المدعوين، وهذا معروف منذ سنوات، ولكن إذا ما كان الأمر تعدى ذلك فالمحافظ فى انتظار التحقيقات. من جانبه قال الدكتور خالد أبو المجد، وكيل وزارة الأوقاف، إنه أمر بفتح التحقيق مع المسئولين بالمسجد لمعرفة ما حدث والتجاوزات التى ارتكبت لمحاسبة المخطئ ممن تسبب فى انتهاك حرمة بيت من بيوت الله. وأشار وكيل "الأوقاف" إلى أنه تم توزيع منشورات على كل الإدارات الموجودة فى جميع مدن المحافظة بعدم الاحتفال أو إقامة أى عقود قران أو أى احتفالات أخرى إلا فى حدود القواعد المسموح بها ومنعها من المسجد الإبراهيمى. وكان المسجد الإبراهيمى بمدينة دسوق قد شهد واقعة إقامة أحد تجار الذهب بدسوق بتحويل إحدى ساحات المسجد الملاصقة للباب رقم 2 إلى ما يشبه بمسرح بوضع كراسى مذهبة داخل ساحة المسجد الذى يقوم المصلون بأداء الصلاة بها للمعازيم لمشاهدة وقائع عقد القران كما تم توزيع قطع الجاتوه عليهم، ووضع صورة كرتونية للعروسين أمام باب المسجد. بالإضافة إلى وضع أنوار الزينة على باب المسجد المفتوح، كما شهد حفل الزفاف إطلاق عدة أعيرة نارية فى الهواء أمام باب المسجد وتواجدت فرقة المزمار البلدى والخيول العربية التى ترقص على أنغام المزمار البلدى فى ساحة الميدان الموازى لباب المسجد. وقد انتاب الغضب أهالى دسوق من سوء استخدام جزء من المسجد لعقد القران بهذه الصورة السيئة وطالبوا وزارة الأوقاف بالتحقيق مع المستهترين الذين سمحوا بما حدث.