قدم الكاتب علاء الأسوانى أربعة حلول للخروج من أزمة الفيلم المسىء للرسول بشكل قانونى، بعيدًا عن فكرة الغضب، الذى قد يتسبب فى أضرار أكثر من فائدته. وأضاف الأسوانى، فى الصالون الشهرى بساقية الصاوى، أنه على الحكومات حماية السفارات، لأن أى ضرر يمس تلك السفارات سيكون أكثر خطورة على الدولة، وسيضر بمصلحة البلاد. وأكد الأسوانى أن الحل الأول فى "القانون"، والذى يتمثل فى استدعاء القوانين الغربية، التى تجرم التحريض على الكراهية من خلال رفع دعاوى قضائية دولية، أما الحل الثانى فيكون من خلال جماعات الضغط السياسى من الجاليات العربية فى الدول الأوروبية، مستدركًا: "تلك الخطوة من الصعب عملها ومساعدتها فى حل الأزمة، وذلك لضعف الجماعات العربية فى الغرب، أما الحل الثالث فيكون عبر حملات منظمة تكون محددة وموجهة بدقة لمن قام بصناعة الفيلم، وليس ضد الحكومات، التى خرج منها الفيلم، حيث تم شن حملات قوية ضد الشركة، التى أنتجت الفيلم ومؤلف الفيلم وممثلى الفيلم، ويتمثل الحل الرابع فى استحضار الرأى العام فى البلدان الأوروبية، وهذه طريقة سهلة جدًا، حيث إن المواطن الأوروبى لديه انتماء شديد لفكرة الإنسانية والحضارة أكثر من التعصب الدينى. وأكد أن الشخص الذى صنع الفيلم المسىء للرسول وهو موريس صادق، زعيم أقباط المهجر، على علاقة قوية جداً ووطيدة بإسرائيل، وأفكاره مؤيدة جداً للصهاينة، وقال: "لابد من معرفة خطواته جيداً، والحذر فى رد الفعل على ما يقوم به لأن أى رد فعل يخرج منا يعلم الصهاينة تماماً ويستخدمونه ضدنا، ويعطيهم مساحة للتدخل فى الشئون الداخلية للبلاد".