أكد رئيس البعثة القنصلية المصرية بالكويت القنصل وائل جاد أن زيارته لمستشفى الجهراء اليوم الجمعة ولقائه مع الطبيبين المصريين اللذين تعرضا لاعتداء خلال أدائهما لعملهما، كان فى إطار حرص القنصلية على متابعة قضية الاعتداء، وإظهار الدعم والمساندة للطبيبين، وبيان مدى حرص القنصلية والخارجية على الوقوف إلى جانب كل مصرى يتعرض لمشكلة أثناء أداء وظيفته بالكويت. وقال جاد إنه التقى مع مدير مستشفى الجهراء وبحث معه سبل تامين عمل الأطباء، والذى تولية وزارة الصحة الكويتية كل الاهتمام، موضحا أن اللقاء كان رسالة عن مدى اهتمام القنصلية بشئون كل المصريين. وقدم القنصل وائل جاد الشكر إلى السلطات الكويتية على تعاونها وحيدتها الكاملة فى تناولها لقضية الاعتداء على الطبيبين، مؤكدا عدم انحيازها لأى طرف بسبب الجنسية وأن الجميع لديها سواء أمام القانون. وكان مواطنان كويتيان قاما بالاعتداء على طبيبين "مصريين" فى مستشفى الجهراء، مما أدى إلى حدوث إصابات فى الطبيبين وتم تحرير محضر بالشرطة. من جانبه، أكد وزير الصحة الكويتى الدكتور على العبيدى أن الوزارة لن تتهاون أو تتنازل عن الحق القانونى لأى من المعتدى عليهم من العاملين فى القطاع الصحى. وقال إن الحكومة ستعمل على تغليظ العقوبات على المستهترين بالتعاون مع وزارة الداخلية، لتوفير نقاط أمنية فى المستشفيات، وستتخذ الوزارة جميع الإجراءات القانونية اللازمة لحماية حقوق الأطباء المعتدى عليهم، موضحا أن التنسيق جار مع الإدارة العامة للتحقيقات بوزارة الداخلية بهدف تعجيل الإجراءات القانونية المتعلقة بهذا الأمر. كما طالب رئيس الجمعية الطبية الدكتور على المكيمى، بتوفير مناخ صحى وآمن للطبيب ، لكى لا يؤثر على أدائه ومهنيته، مشددا على أن مثل هذه الاعتداءات أصبحت هما يؤرق كل طبيب، ودعا المسئولين إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة لحماية الأطباء ضد هذه الممارسات التى تعتبر دخيلة على المجتمع الكويتى الأصيل، والتى قد تؤثر بشكل سلبى على أداء الطبيب، لافتا إلى أن الجمعية الطبية لن تتهاون فى حماية الأطباء بمختلف تخصصاتهم وشرائحهم ، داعيا الأطباء المعتدى عليهم إلى رفع دعوى عن طريق الجمعية.
