الخبير إمام يوسف: الصين دخلت المنافسة فى الأشجار النادرة وبأسعار أقل

بدأ حبه للنباتات والأشجار كهواية، ثم احترفها كمهنة إلى أن أصبح خبيرا بها هو المهندس إمام يوسف أحد المهندسين الزراعيين المصريين والذى يمتلك مزرعة كبيرة لزراعة الأشجار والنباتات النادرة والتى يصل عمرها لأكثر من 150 عاما، والذى أنشأ إحدى المؤسسات الخاصة بتزيين وتجميل المدن والحدائق، كما أنه يمتلك أيضا مجموعة من النباتات النادرة ونباتات الزينة التى يصل عمرها لأكثر من 150 عاما فى السعودية، وزبائنه من محبى وعاشقى هذه النباتات والتى يقبل على شرائها الأثرياء.
يقول المهندس إمام من أهم النباتات والأشجار الطبيعية نخيل "السيكاس ريفوليتا "وهناك نوع آخر من النخيل يسمى "سيكاس سيرسينالس " والخبير فى مجال النباتات هو الذى يستطيع تحديد عمر النخلة من خلال عدد الصفوف الموجودة فيها وتباع غالية جدا، وكلما زاد عمر الشجرة كلما ارتفع ثمنها والذى يتحدد بالسنين ومدى ندرتها ودائما ما يقبل عليها أصحاب القصورلأنها تعطى فخامة للمنزل ويصل سعرها لأكثر من 15 ألف جنيه.
ونظرا لأهمية الأشجار وقيمتها كان يوجد مباحث للنباتات النادرة لحراستها فى القصور لأنها كانت تسرق منها وكان أصحابها يقومون بتصويرها حتى يتم التعرف عليها إذا تم سرقتها.
وأغلب أشجار الزيتون عمرها يصل إلى 150 عاما وأكثر وشكلها غاية فى الجمال وتظل تطرح زيتونا مها طال عمرها والكثير من القصور تحب أن تقتنى هذا النوع من الأشجار وهناك نوع آخر من النخيل يسمى "فينكس روبلين " أصغر شجرة من هذا النوع يصل سعرها إلى 1000 جنيه وكلما زاد عمر الشجرة كلما تباهى بها أصحابها ويقولون إن الجد هو الذى قام بزراعتها.
ويشير إلى أن عادة ما يسافر إلى دول مثل إيطاليا وسوريا ولبنان لتلبية احتياجات زبائه من الأشجار والنباتات النادرة والتى تتوفر فى هذه الدول.
ويقول فى السعودية يستخدمون شجرة الزيتون ليس فقط من أجل إنتاج الزيتون ولكنها تعطى فخامة للمكان التى تزرع فيه حيث إنها ترمز للسلام ودائما ما تعد شجرة الزيتون من الأشجار النادرة لأنها تعيش لسنوات طويلة،
ويعتبر الصبار من النباتات النادرة أيضا، والتى يصل سعر نبات الصبار إلى أكثر من 5000 جنيه ولابد أن يكون تربة الصبار تربة صحراوية وأفضل نوع يتميز بجمال نادر فى نفس الوقت هو ما يسمى عمه القاضى والعائلة الصبارية تتعدد ألوانها فمنها الأصفر والأحمر، ومن أهم الأشجار النادرة أيضا شجرة " كورزيا " وهى تطرح زهورا فى الشتاء وساقها يمتلئ بالأشواك.
ويقول: أغلى شجرة قمت ببيعها كانت بحوالى 70 ألف ريال أى ما يعادل 100 ألف جنيه وكانت شجرة زيتون عمرها تجاوز ال 120 عاما وغالية لأنها شجرة معمرة وأيضا شكلها الجمالى يعتبر تحفة جمالية رائعة.
وهناك الكثير من الأشجار التى نقوم بتقزيمها حتى تتناسب فى دخولها إلى المنزل بدلا ما تكون خارج المنزل، وأشار إلى أن الصين حاليا دخلت عالم الأشجار وبدأت تبيع الأشجار الغالية بسعر أقل لأن الصين تقوم بتدعيم الصناعة وأيضا الزراعة لكى تقتحم الأسواق العالمية والصين تشتهر بوجود غابات كثيرة.
جدير بالذكر أن المهندس إمام قد حصل على شهادة التميز فى الزراعة بمناسبة يوم الشجرة عام 2007 أثناء المشاركة فى مهرجان ربيع الرياض.