دعوات وتمنيات بالشفاء.. تعرف على تطورات حالة رحمة محسن الصحية

تعاني الفنانة رحمه حسن، من مرض الصلع منذ فترة، وسبق وأعلنت عن الإصابة التي ابعدتها عن الشاشات والعمل، وسرعان ما استقبلت حالة من الحب والدعوات والتمنيات بالشفاء العاجل لها في أغسطس الماضي، لتعيد وتنشر من جديد تطورات حالتها الصحية في صور جديدة نشرتها عبر حسابها بموقع انستجرام تظهر من خلالها حالة الصلع المستمرة.
وكتبت رحمه حسن في البوست الذي انتشر بشكل كبير :" للأسف حالة شعري اوحش بكتير يوم عن يوم بسبب اللي العيادة وما استخدمته علي شعري، كل يوم بكتشف انهم ارتكبوا في حقي جريمة و ممكن تكون عاهة مدي الحياة، فا للبنات اللي بتبعت لي عاوزة علشان تعرف عالجت شعري ازاي، شعري لسه زي ما هو، اخدت فيتامينات حطيت محاليل علي شعري عملت تحليل كتير الفترة اللي فاتت لكل حاجة و الحمد لله مفيش حاجة داخلية، كل حاجة كانت بسبب العيادة و الدكتورة و اللي واستخدمته علي شعري طريقة العلاج اللي مش مناسبة ابدا لشعري الاساسي الثقيل كلة وقع نوع الشعر اختلاف بسبب الكارثة اللي عملتها الدكتورة والعيادة اللي مسؤولة، فا لكل اللي بيطمن عليا فا حالتي شعري اسواء بكتير".
حالة رحمه حسن الصحية

المينوكسيديل.. علاج يحتاج إلى التزام دائم
الدكتورة رضوى عراقي، أخصائي الأمراض الجلدية بكلية الطب – جامعة شبين الكوم، أوضحت أن من أبرز الأخطاء المرتكبة هو استخدام المينوكسيديل دون وعي كافٍ بطبيعة تأثيره. وقالت "المينوكسيديل يعمل على توسيع الأوعية الدموية وبصيلات الشعر الخاملة، ما يحفز نمو شعر جديد. لكنه ليس علاجًا مؤقتًا، بل يجب استخدامه بشكل مستمر، وإلا فإن الشعر الجديد الذي نبت بسبب العلاج يسقط بمجرد التوقف عنه، لذا يجب استخدامه من خلال بروتوكول علاجى متوازن وفقا لطبيعة الحالة، وبإخبار المريضة بطبيعته بشكل كامل وواف".
البلازما والميزوثيرابي.. متى يفيدان؟
حول استخدام البلازما لعلاج تساقط الشعر، أكدت دكتورة رضوى أن فاعليتها تتوقف على الحالة الصحية للفرد، وشرحت آلية استخدامها بقولها:" يقوم الطبيب بسحب دم من المريض، ثم فصله للحصول على البلازما الغنية بالصفائح الدموية، ويعيد حقنه فى فروة الرأس مرة أخرى".
وأكدت أنه لا خطورة من هذا الأمر ولا يسبب تساقطا حادا للشعر إلا فى حالات نادرة ناتجة عن مخاطر العدوى، موضحة أن هناك احتمالًا لحدوث التهابات بكتيرية أو فيروسية لبصيلات الشعر قد تؤدي إلى نتائج عكسية.
أما فيما يخص الميزوثيرابي، فأشارت إلى أنه عبارة عن تركيبات فيتامينات محفزة تُحقن في فروة الرأس، منها عوامل نمو (Growth Factors)، لكنها ليست ضرورية في كل الحالات.
كلها فى المجمل علاجات جيدة وفعالة لعلاج تساقط الشعر شريطة الإستخدام الأمثل من قبل الطبيب والمريض.