قصة سامح حسين مع التعيين عضوا بهيئة تدريس جامعة حلوان.. الحقيقة الكاملة

على مدار الساعات الماضية، تردد اسم الفنان سامح حسين بقوة على منصات التواصل الاجتماعى، وسط ترديد ادعاءات بضمه وتعيينه كعضو هيئة تدريس بجامعة حلوان، لتدريس مادة القضايا المجتمعية بكليات الجامعة.
وفيما يلى القصة الكاملة بداية من دعوة الفنان سامح حسين للجامعة للمشاركة فى ندوة ضمن الموسم الثقافى للجامعة.
تعود القصة لتنظيم قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة حلوان بالتعاون مع أسرة طلاب من أجل مصر المركزية والإدارة العامة لرعاية الطلاب، لقاءً مفتوحًا بعنوان "دور الفن في القضايا الاجتماعية"، وذلك بمجمع الفنون والثقافة بالجامعة، بمشاركة الفنان سامح حسين باعتباره خريج آداب مسرح حلوان وصورة مشرفة للجامعة، وقد قرر في برنامج قطايف أن يقدم محتوي هادف في عالم السوشيال ميديا.
وبالفعل شارك الفنان سامح حسين فى فعاليات الندوة التى أقيمت أمس الأثنين بمجمع الفنون والثقافة بالجامعة، وسط حضور الالأف من طلاب كليات جامعة حلوان، والتقى الفنان سامح حسين مع الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة خلال فعاليات الندوة.
تكريم الفنان سامح حسين بجامعة حلوان
وفي إطار الندوة التوعوية التى نظمتها جامعة حلوان بعنوان "دور الفن في الوعي بالقضايا الاجتماعية"، استضافت الجامعة الفنان سامح حسين لتكريمه عن أعماله الفنية والإعلامية الأخيرة التي حملت رسائل إيجابية تدعو إلى التمسك بالقيم الأخلاقية والمبادئ الوطنية.
وخلال الندوة، أوضح الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة أن تكريم الفنان سامح حسين يأتي تقديرًا لدوره في تقديم محتوى هادف يسهم في تعزيز الوعي المجتمعي، مشيرًا إلى أن الجامعة وجهت له دعوة للتعاون في إنتاج فيديوهات توعوية موجهة إلى الطلاب، بهدف تحفيزهم على تحصيل العلم واكتساب المعارف النافعة لوطنهم، إلى جانب غرس قيم الانتماء والوعي الوطني.
ولاقت هذه الدعوة استحسان الفنان سامح حسين الذي أكد أهمية الفن كأداة للتأثير الإيجابي في المجتمع، فيما شددت الجامعة على استمرار نهجها في تنظيم فعاليات توعوية تستهدف طلابها، انطلاقًا من مسئوليتها في بناء جيل واعٍ قادر على الإسهام في تطور المجتمع المصري بكافة جوانبه.
وأصدر الفنان سامح حسين بيانا نفى خلاله تعيينه عضوا بهيئة التدريس بجامعة حلوان
سامح حسين: أدعم أن يُسنَد التدريس الجامعي دائمًا للمتخصصين

- لم يتم تعييني عضوًا بهيئة تدريس جامعة حلوان، ولم يُعرَض عليّ الأمر من الأساس ، فالسلك الأكاديمي له قواعده الراسخة ، كما أن تخصصي يجعلني أحترم تخصصات غيري وأدعم أن يُسنَد التدريس الجامعي دائمًا للمتخصصين.
- في حديث مع د.السيد قنديل رئيس جامعة حلوان قبل اللقاء ، تطرق الأمر إلى أساليب التدريس الحديثة التي يكون فيها للمدربين والممارسين والخبراء دورًا كبيرًا في المشاركة في التعليم ، إضافة إلى الاستفادة من وسائل الاتصال الحديثة في إيصال المعلومة للطلاب ، وسُئِلت عن استعدادي للمشاركة ، كمدرب ، وفي مجال تخصصي . وأبديت استعدادًا وقبولًا لأي شئ يجعلني أساعد طلاب جامعتي وأي طالب في نطاق تخصصي.
- تربينا على "مسرحة المناهج" وتخصصي هو المسرح، وحقق برنامجي الأخير نجاحًا كبيرًا بفضل الله على منصات السوشيال ميديا ، وهو ما جعل الحديث يتطرق إلى تقديم " قضايا مجتمعية " من خلال المسرح، أو من خلال مناقشات مع متخصصصين عبر بودكاست أو عبر منصة ( حلوان بلس ) وهي منصة جامعتي الإلكترونية التي حققت نجاحًا كبيرًا ، والتي دُعِيت لتقديم محتوى عليها مرتبط بالقضايا المجتمعية التي يتم تدريسها في مادة ، ولم يكن بمقدوري التأخر عن القيام بهذا الدور، بل وطَلبتُ أن يشاركني ويوجهني أستاذًا أكاديميًا ، وتم التوافق على إرسال المفردات وعقد اجتماعات مع أساتذة أفاضل بخصوص هذا الأمر .