اتحاد المصارف العربية: المرحلة الحالية تتطلب خارطة طريق لجذب الاستثمارات ودعم النمو

قال محمد الإتربى رئيس مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية والرئيس التنفيذى للبنك الأهلى المصرى، اليوم الخميس، إن المرحلة الحالية تتطلب رؤية مستقبلية شاملة ودعما لمسارات التنمية، لتجاوز التحديات الحالية، مؤكدًا على أهمية تبنى خارطة طريق تشمل تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية العميقة وتعزيز دور القطاع المالى والمصرفى فى دعم النمو، وتمكين الشباب والمرأة وغيرها من الإصلاحات الاجتماعية.
وأضاف رئيس اتحاد المصارف العربية، خلال كلمته أمام فعاليات المؤتمر المصرفى العربى والذى يعقد فى بيروت، أن أبرز التحديات التى تواجه دول المنطقة تتمثل فى تباطؤ معدلات النمو الاقتصادى وتقلبات سعر الصرف وارتفاع معدلات البطالة، مشيراً إلى أن الدول العربية لديها طاقات كبيرة من الشباب حيث يمثل 60% من قوة العمل بالإضافة إلى العديد من الفرص الاستثمارية المتنوعة فى كافة القطاعات الاقتصادية، مؤكدا على أهمية تعزيز جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة ودعم التعاون البينى العربى.
وانطلقت اليوم الخميس، فعاليات المؤتمر المصرفى العربى السنوى 2025 فى بيروت برعاية العماد جوزاف عون، الرئيس اللبنانى وبحضور دولى كبير.
وقال الدكتور وسام فتوح، الأمين العام لإتحاد المصارف العربية، فى تصريحات خاصة لليوم السابع فى بيروت، إن انعقاد المؤتمر المصرفى العربى السنوى 2025 فى العاصمة اللبنانية بيروت، بعنوان "الاستثمار فى الإعمار ودور المصارف"، يعد أحد أهم الفعاليات الاقتصادية والمصرفية العربية، ويجمع حشد كبير من كبار المسؤولين والاقتصاديين والمصرفيين من مختلف دول العالم.
وأضاف الدكتور وسام فتوح إن عودة المؤتمر السنوى إلى بيروت بعد غياب 4 سنوات، يؤكد مكانة لبنان فى قلوب العرب، ودعم الأشقاء لجهود جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وزيادة التعاون بين المؤسسات المالية والمصرفية العربية ويمثل منصة لتبادل الخبرات وإثراء النقاش حول محتلف الشؤون الاقتصادية والمالية والمصرفية لصياغة مستقبل أفضل لدول المنطقة العربية.
وقال الدكتور وسام فتوح، "شهدت منطقتنا خلال العام الماضي تحولات كبيرة تحمل مؤشرات إيجابية وفرصاً جديدة مما يتطلب تكثيف التعاون لدعم معدلات النمو الاقتصادى لدول المنطقة وزيادة تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة".