من كولومبيا إلى العالم.. أخطر 10 براكين نشطة تهدد المدن وحياة السكان

تمر اليوم أربعون سنة على واحدة من أكثر الكوارث الطبيعية دموية في العصر الحديث، وهى ثوران بركان نيفادو ديل رويز في كولومبيا عام 1985، الذي أودى بحياة آلاف الأشخاص ودمر مدينة أرميرو بالكامل تحت طبقات من الطين والحمم البركانية. هذه الذكرى تعيد تسليط الضوء على تهديد البراكين حول العالم، حيث لا تزال العديد منها نشطة ومرعبة، وتحتفظ بقدرة هائلة على التدمير.
يعد البركان نيفادو ديل رويز مثالاً على القوى الطبيعية التي لا يمكن التنبؤ بها، فقد أدى انبعاث الحمم والصهارة الساخنة إلى انهيارات طينية ضخمة اجتاحت المدينة في دقائق، مسببة أكبر كارثة بركانية في تاريخ كولومبيا. ومع مرور الزمن، تعلم العلماء الكثير عن البراكين، لكن التحديات لا تزال قائمة، خصوصًا مع اكتشاف براكين نشطة بالقرب من المدن الكبرى.

قائمة بأخطر وأقوى 10 براكين حول العالم والتى تحظى باهتمام عالمى بسبب نشاطها وتهديدها المستمر للحياة:

1- بركان فيزوف.. إيطاليا: مشهور بثورانه الذى دمر مدينة بومبى فى العام 79 ميلاديا ويستمر فى كونه تهديدا دائما لسكان نابولى القريبين.
2- بركان كراكاتو.. أندونيسيا: تسبب ثورانه عام 1883 فى موجة مد بحرى ضخمة أودت بحياة عشرات الآلاف، ويُصنف من أكثر البراكين تدميرًا في التاريخ الحديث.
3- بركان ميرابى، إندونيسيا: نشط للغاية، ويقع بالقرب من مناطق مأهولة، ما يزيد احتمالية الخسائر البشرية في حال ثورانه.
4- بركان جبل فوجى، اليابان: أيقونة طبيعية وثقافية، لكنه بركان نشط مع القدرة على إحداث دمار واسع فى طوكيو والمناطق المجاورة.
5- بركان سانت هيلين، الولايات المتحدة الأمريكية: ثار عام 1980، مسببا انهيارات أرضية كبيرة، وما زال يراقب العلماء نشاطه عن كثب.
6- بركان ماونا لوا، هاواى: أكبر بركان فى العالم من حيث الحجم، وانبعاث الحمم منه قد يبتلع مناطق واسعة دون سابق إنذار.
7- بركان إتنا، إيطاليا: مستمر فى النشاط منذ آلاف السنين، ويؤثر على آلاف السكان فى صقلية، مع ثورات متكررة وتدفقات حمم بركانية.
8- بركان أوبانجا، الفلبين: من أكثر البراكين نشاطًا، ويقع فى منطقة كثيفة السكان، ما يجعل أي ثوران محتمل كارثيًا.
9- بركان نيراجونجو، الكونغو الديمقراطية: يمتاز ببحيرة صهارة نشطة داخل فوهته، وتعد من أخطر البحيرات البركانية فى العالم.
10- بركان كوتوباكسى، الإكوادور: من أعلى البراكين فى العالم، وثوراناته السابقة أدت إلى مقتل المئات، ويستمر فى نشاطه حتى اليوم.