شهدت السفارة الألمانية فى القاهرة صباحًا غير اعتيادى، بعدما تسللت قطة مصرية صغيرة إلى داخل مبنى السفارة لتفاجئ الموظفين والزوار على حد سواء، في مشهد طريف لاقى تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وقالت السفارة، في منشور عبر حسابها الرسمي، إن اليوم بدأ "عاديًا تمامًا"، قبل أن تقرر القطة الصغيرة "زيارتنا والدخول معنا إلى المكتب"، في إشارة ودودة إلى الواقعة التي سرعان ما تحولت إلى لحظة مبهجة في يوم العمل الدبلوماسي. رمز مصري قديم للأناقة والحماية
وأشارت السفارة في منشورها إلى أن زيارتها الأخيرة إلى المتحف المصري الكبير جعلت أفراد طاقمها يدركون أن القطط في مصر ليست مجرد حيوانات أليفة، بل رمز للأناقة والحماية وسحر الحضارة القديمة، وأضافت: "ذكّرتنا القطة قليلًا بالإلهة باستت، إلهة الفرح والحماية في مصر القديمة، وربما تكون قد جلبت لنا قليلًا من الحظ في يومنا العملي!". تفاعل واسع وروح مرحة
ولاقت القصة تفاعلًا واسعًا بين المتابعين الذين أشادوا بروح الدعابة والانفتاح الثقافي للسفارة الألمانية، معتبرين أن "قطة السفارة" أصبحت رمزًا لطيفًا للتقارب بين الشعبين المصري والألماني.