قدم تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة من إعداد أمانى الأخرس وتقديم سارة إسماعيل حول ما تمكنت منه الأجهزة الأمنية بالجيزة بضبط لص سيارات أثار جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار مقاطع مصورة وثّقت لحظة قيامه بكسر زجاج إحدى السيارات وسرقة حقيبة من داخلها أثناء توقفها في منطقة أكتوبر. المقاطع التي انتشرت بكثافة أظهرت الأسلوب غير المعتاد الذي استخدمه المتهم في ارتكاب جرائمه، حيث لجأ إلى أداة بدائية، وهي قطعة معدنية صغيرة من "بوجيهات السيارات" التالفة، التي تُستخدم عادة في صيانة أجزاء المحركات. وبحسب اعترافاته أمام جهات التحقيق، كان المتهم يحتفظ بعدة قطع داخل جيب جلبابه، ويضع إحداها في فمه قبل أن يقذفها بقوة نحو زجاج السيارة المستهدفة، ليتهشم الزجاج في لحظة، مما يتيح له إدخال يده وسرقة محتوياتها في أقل من 40 ثانية.
وتناولت التغطية ماأوضحه المتهم بأنه كان يتعمّد اختيار الأماكن النائية والمظلمة والسيارات المتوقفة منذ فترة، حتى لا يلاحظه أحد، لكنه لم يتوقع أن تقع جرائمه تحت أعين الكاميرات التي رصدت تحركاته بدقة، وساهمت في تحديد هويته وتعقبه حتى سقوطه في قبضة الشرطة. وخلال عملية الضبط، عُثر بحوزة المتهم على فرد خرطوش وذخيرة، بالإضافة إلى جهازي لاب توب، وآيبادين، وحقيبتين مسروقتين، فضلًا عن أدوات السرقة الغريبة المتمثلة في "البوجيهات". وأكدت التحريات أن المتهم عاطل عن العمل ويحمل جنسية أجنبية، وسبق له تنفيذ عدد من الوقائع المماثلة بنفس الأسلوب. المفارقة أن المقاطع المصورة التي فضحته، ساهمت أيضًا في تحويله إلى "تريند" على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما انتشر الحديث عن طريقته الغريبة في كسر الزجاج، ليصبح بطلًا مزيفًا يتداوله رواد السوشيال ميديا، قبل أن تتحرك الأجهزة الأمنية وتضع حدًا لجرائمه. وبحسب مصادر قانونية، فإن المتهم يواجه عدة اتهامات من بينها السرقة وكسر الزجاج، وحيازة أسلحة نارية وذخائر بدون ترخيص، وهي اتهامات قد تصل عقوبتها إلى السجن المشدد لسنوات، خاصة مع تكرار الوقائع واستخدام أدوات خطرة أثناء تنفيذها.. تمكنت الأجهزة الأمنية بالجيزة من ضبط لص سيارات أثار جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار مقاطع مصورة وثّقت لحظة قيامه بكسر زجاج إحدى السيارات وسرقة حقيبة من داخلها أثناء توقفها في منطقة أكتوبر. المقاطع التي انتشرت بكثافة أظهرت الأسلوب غير المعتاد الذي استخدمه المتهم في ارتكاب جرائمه، حيث لجأ إلى أداة بدائية لا تخطر على بال، وهي قطعة معدنية صغيرة من "بوجيهات السيارات" التالفة، التي تُستخدم عادة في صيانة أجزاء المحركات. وبحسب اعترافاته أمام جهات التحقيق، كان المتهم يحتفظ بعدة قطع داخل جيب جلبابه، ويضع إحداها في فمه قبل أن يقذفها بقوة نحو زجاج السيارة المستهدفة، ليتهشم الزجاج في لحظة، مما يتيح له إدخال يده وسرقة محتوياتها في أقل من 40 ثانية. وأوضح المتهم أنه كان يتعمّد اختيار الأماكن النائية والمظلمة والسيارات المتوقفة منذ فترة، حتى لا يلاحظه أحد، لكنه لم يتوقع أن تقع جرائمه تحت أعين الكاميرات التي رصدت تحركاته بدقة، وساهمت في تحديد هويته وتعقبه حتى سقوطه في قبضة الشرطة. وخلال عملية الضبط، عُثر بحوزة المتهم على فرد خرطوش وذخيرة، بالإضافة إلى جهازي لاب توب، وآيبادين، وحقيبتين مسروقتين، فضلًا عن أدوات السرقة الغريبة المتمثلة في "البوجيهات". وأكدت التحريات أن المتهم عاطل عن العمل ويحمل جنسية أجنبية، وسبق له تنفيذ عدد من الوقائع المماثلة بنفس الأسلوب. وبحسب مصادر قانونية، فإن المتهم يواجه عدة اتهامات من بينها السرقة وكسر الزجاج، وحيازة أسلحة نارية وذخائر بدون ترخيص، وهي اتهامات قد تصل عقوبتها إلى السجن المشدد لسنوات، خاصة مع تكرار الوقائع واستخدام أدوات خطرة أثناء تنفيذها..