مع إعلان نتيجة الثانوية العامة، تعيش آلاف الأسر المصرية لحظات ترقب وقلق قد تتحول إلى صدمة، خاصة حين تأتي النتيجة دون التوقعات ورغم أن هذه المرحلة تعتبر محطة مهمة في حياة الأبناء، فإنها ليست نهاية الطريق، ولا يجب أن تتحول إلى مأساة منزلية أو أزمة نفسية تدمر ثقة الأبناء بأنفسهم، وهنا تواصل اليوم السابع مع دكتورة ريهام عبد الرحمن استشاري أسري وباحثة في الصحة لمعرفة أفضل الطرق التي تساعد الأسر على التعامل مع نتيجة الثانوية العامة في حالة حصوله على درجات غير متوقعة. - للاطلاع على نتيجة الثانوية العامة 2025 اليوم السابع اضغط هنا..
قالت دكتورة ريهام عبد الرحمن الاستشاري الأسري والباحثة في الصحة النفسية في حديثها ل اليوم السابع إن رد فعل الأسرة في اللحظة الأولى عقب ظهور النتيجة هو ما يحدد شكل العلاقة بين الأبناء وذويهم فيما بعد، وقد يترك أثرًا طويل المدى على تقديرهم لذاتهم وثقتهم في قراراتهم. وتضيف: الدرجات ليست مقياسًا مطلقًا للنجاح، والمهم هو احتواء الأبناء وإعادة توجيههم للمسار الذي يناسب قدراتهم الحقيقية. لا توبخوا.. استمعوا تشدد الاستشاري الأسري على أن اللوم أو العنف اللفظي والجسدي لا يفيد، بل يرسخ لدى الأبناء مشاعر الذنب والفشل وتدعو الأسر إلى الاستماع بانتباه لما يشعر به الطالب، ومحاولة فهم الضغوط التي تعرض لها خلال العام الدراسي. إعادة التوجيه لا العقاب بعد النتيجة وتوصي باستغلال الوقت بعد النتيجة في جلسة هادئة مع الطالب، لمراجعة ما حدث، وتحديد إن كان هناك قصور في المهارات الدراسية، أو أن المسار التعليمي لا يتوافق مع ميوله، ربما لم تكن كلية القمة تناسبه أصلًا. - للاطلاع على نتيجة الثانوية العامة 2025 اليوم السابع اضغط هنا..
ادعموا أبناءكم نفسيًا لا تزيدوا العبء الكثير من الطلاب يشعرون بالخزى أو الخوف من مواجهة أقاربهم أو أصدقائهم بعد النتيجة، وهنا من حق الطالب أن يحزن، لكن من واجب الأسرة أن تقف بجانبه، لا أن تضيف إليه عبئًا جديدًا بالمقارنات أو التهكم. مستقبل أبنائكم لا يُختصر في رقم أخيرًا أكدت: التربية الحقيقية لا تظهر وقت النجاح، بل حين يخفق الأبناء وهنا إما أن نكون داعمين نمنحهم فرصة جديدة، أو نكون من يكسرونهم في أول سقوط. - للاطلاع على نتيجة الثانوية العامة 2025 اليوم السابع اضغط هنا..