سعر الذهب اليوم الجمعة 14 نوفمبر 2025 بعد ارتفاعه في الصاغة.. عيار 21 الآن بالمصنعية    محافظ الإسكندرية يكلف التنفيذيين ب «التواجد الميداني» لمواجهة تقلبات الطقس    وزير الطيران المدني يشارك في الاجتماع الوزاري للمفوضية الأفريقية    إسرائيل تعلن تحديد هوية رهينة بعد إعادة جثته من غزة (صور)    نانسي عجرم: والدي كان صارما وقاسيا وحقق حلمه فيّ وأنا طفلة بالثمانية من عمري    نانسي عجرم عن أغنية أنا مصري وأبويا مصري: استقبلوني كنجمة كبيرة ورصيدي أغنيتان فقررت رد التحية    مؤلف «كارثة طبيعية» يكشف كواليس الفكرة: «بدأت من صورة أبوين مصدومين بخمسة توائم»    رفع حالة الطوارئ و1500 عامل نظافة لمواجهة أمطار نوة المكنسة بالإسكندرية    مجانًا.. القنوات الناقلة مباشر لمباراة الأهلي وسموحة في نهائي سوبر اليد.. والمعلق    د. عبدالراضي البلبوشي يكتب: «المتحف المصري الكبير» وفن إدارة السمعة    الجزائر.. اندلاع 17 حريقا في عدة ولايات    «الأهلي مكسبش بفارق كبير!».. وائل القباني ينفجر غضبًا بسبب تصريحات مصطفى عبده    الدبلوماسي والسياسي مروان طوباس: «قوة الاستقرار الدولية» وصاية جديدة على فلسطين    حماية المستهلك: ضبط 11.5 طن لحوم فاسدة يُعاد تصنيعها قبل وصولها للمواطن منذ بداية نوفمبر    رئيس الجامعة اليابانية يستقبل نقيب صحفيي الإسكندرية والوفد المرافق    ميسي يحمل قميص "إلتشي".. ما علاقته بمالك النادي؟    تامر عبدالحميد: الأهلي كان الأفضل في السوبر.. وبيزيرا وإسماعيل وربيع أفضل صفقات الزمالك    بعد حلقة أمنية حجازي .. ياسمين الخطيب تعتذر ل عبدالله رشدي    وداع موجع في شبين القناطر.. جنازة فني كهرباء رحل في لحظة مأساوية أمام ابنته    السيطرة على حريق شب داخل سيارة ملاكي أعلى كورنيش المعادي    طوارئ بالبحيرة لمواجهة سوء حالة الطقس وسقوط الأمطار الغزيرة.. فيديو وصور    كلماتها مؤثرة، محمد رمضان يحول نصائح والده إلى أغنية بمشاركة المطرب إليا (فيديو)    مسؤول أوكراني: دفاعات كييف تتصدى لهجوم روسي هائل    المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي يوافق على إنشاء جامعة دمياط التكنولوجية    هنا.. القنوات المجانية الناقلة لمباراة مصر وأوزبكستان اليوم 14 نوفمبر 2025 في بطولة العين الودية    «مينفعش لعيبة الزمالك تبقى واقعة على الأرض».. جمال عبد الحميد ينفجر غضبًا بسبب صور مباراة نهائي السوبر    جامعة المنيا تنظم ورشة عمل لأعضاء هيئة التدريس حول طرق التدريس الدامجة    «احترمي خصوصياتهم وبادري بالود».. 7 نصائح ضرورية لتعزيز علاقتك بأقارب زوجك    سنن التطيب وأثرها على تطهير النفس    سرّ الصلاة على النبي يوم الجمعة    هل ثواب الصدقة يصل للمتوفى؟.. دار الإفتاء توضح    ابتلاع طفل لخاتم معدنى بالبحيرة يثير الجدل على مواقع التواصل.. اعرف التفاصيل    أمراض بكتيرية حولت مسار التاريخ الأوروبي: تحليل الحمض النووي يكشف أسباب كارثة جيش نابليون في روسيا    المركز الأفريقى لخدمات صحة المرأة يحتفل باليوم العالمي ل«مرض السكر»    نتنياهو يربط التعامل مع أحمد الشرع بهذا الشرط    مصرع 3 أشخاص وإصابة 4 في حادث تصادم سيارتين بالكيلو 17 غرب العريش    مصرع شقيقتين في انهيار منزل بقنا بعد قدومهما من حفل زفاف في رأس غارب    رسميًا بعد تطويرها.. موعد افتتاح حديقة الحيوان بالجيزة وخطة تجديدها وربطها بالأورمان    وزير الدفاع الأمريكي يعلن بدء عملية "الرمح الجنوبي" ضد شبكات مخدرات في الغرب    العثور على حطام طائرة إطفاء تركية ووفاة قائدها    القانون يحدد شروطا للتدريس بالمدارس الفنية.. تعرف عليها    محافظ بورسعيد يبحث استعدادات إجراء انتخابات مجلس النواب 2025    التفاصيل الكاملة لمشروع جنة مصر وسكن مصر.. فيديو    القانون ينظم عمل ذوي الاعاقة.. تفاصيل    سعر طن الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الجمعة 14 نوفمبر 2025    نانسي عجرم ل منى الشاذلي: اتعلمت استمتع بكل لحظة في شغلي ومع عيلتي    أول تعليق من «الأطباء» على واقعة إصابة طبيب بطلق ناري خلال مشاركته في قافلة طبية بقنا    إنجلترا تواصل حملة الانتصارات مع توخيل وتعبر صربيا بثنائي أرسنال    تفاصيل محاكمة المتهمين بالتنمر على الطفل جان رامز على مواقع التواصل    أذكار المساء يوم الجمعة – حصنك من الشر والهم والضيق    الإمارات تعلن نتائج تحقيقات تهريب العتاد العسكري إلى السودان    اليوم.. أوقاف الفيوم تفتتح مسجد"الرحمة"بمركز سنورس    إيران تطالب الأمم المتحدة بمحاسبة واشنطن وتل أبيب على ضرباتها النووية في يونيو    4 أبراج «بيجيلهم اكتئاب الشتاء».. حسّاسون يتأثرون بشدة من البرد ويحتاجون للدفء العاطفي    «الصحة»: التطعيم ضد الإنفلونزا يمنع الإصابة بنسبة تزيد على 70%    عمر هشام طلعت يفوز بعضوية المكتب التنفيذى للاتحاد العربى للجولف..والرميان يحتفظ بالرئاسة    "الصحة" تنظم جلسة لمناقشة تطبيق التحول الأخضر في المستشفيات وإدارة المخلفات الطبية    الشيخ خالد الجندي: كل لحظة انتظار للصلاة تُكتب في ميزانك وتجعلك من القانتين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الصحف العالمية.. سرقة 280 مليار دولار من أموال إغاثة كورونا الأكبر احتيال فى تاريخ أمريكا.. تراجع الزيجات بالصين خلال 2022 لأدنى مستوى منذ ثلاثة عقود.. ووفاة برلسكونى عن عمر 86 عاما بعد معاناته من مضاعفات صحية
نشر في اليوم السابع يوم 12 - 06 - 2023

تناولت الصحف العالمية اليوم عددا من القضايا أبرزها وقوع أكبر احتيال فى تاريخ أمريكا وتراجع عدد الزيجات فى الصين ووفاة برلسكونى.
الصحف الأمريكية:
أكبر احتيال فى تاريخ أمريكا..سرقة 280 مليار دولار من أموال إغاثة كورونا
كشفت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية عن سرقة مليارات من الدولارات التى خصصتها الحكومة الأمريكية لمساعدة مواطنيها خلال فترة جائحة كورونا، أو ما يعرف ب "إغاثة كورونا"، وقالت إن أغلب السرقة كان وقحة بل حتى بسيطة.
فقد استخدم المحتالون أرقام الضمان الاجتماعى لأشخاص موتى أو للسجناء الفيدراليين للحصول على شيكات البطالة. وقام النصابون بجمع هذه المزايا فى عدة ولايات، بينما لم يتم التحقق من المتقدمين للحصول على القرض الفيدرالى فى قاعدة بيانات وزارة الخزانة، وهو الأمر الذى كان من شأنه أن يدق إنذارا بشأن المقترضين الغامضين.
واستولى المجرمون والعصابات على الأموال، لكن الأمر لم يقتصر عليهم وحدهم. فقد فعل ذلك أيضا جندى أمريكى فى جورجيا، ورعاة كنيسة مهجورة فى تكساس، ومشرّع سابق فى ولاية ميسورى ومقاول أسقف فى مونتانا.
وأدى هذا إلى ما وصفته الوكالة بأكبر احتيال فى التاريخ الأمريكى، حيث نهب اللصوص مليارات الدولارات من المساعدات الفيدرالية للإغاثة من كورونا، التى كانت تهدف إلى مكافحة أسوأ جائحة فى قرن وتحقيق الاستقرار فى الاقتصاد الذى كان يتهاوى.
ووجد تحليل "أسوشيتدبرس" أن المحتالين قد سرقوا تقريبا أكثر من 280 مليار دولار من أموال إغاثة كورونا، بينما تم إهدار 123 مليار أخرى. وتمثل هذه الخسارة مجتمعة نحو 10% من 4.2 تريليون دولار صرفتها الحكومة الأمريكية حتى الآن فى مساعدات الإغاثة.
وأكدت الوكالة أن هذا الرقم سيزداد بالتأكيد مع تعمق المحققين بشكل أكبر فى آلاف من الخطط المحتملة للاحتيال.
وفيما يتعلق بالكيفية التى تمت بها سرقة هذا القدر من المال، قالت الوكالة إن المحققين وخبراء من الخارج يقولون إن الحكومة فى سعيها لإنفاق تريليونات المساعدات سريعا، لم تجر عملية مراقبة واسعة خلال المراحل المبكرة من الوباء، ووضعت قيودا قليلة للغاية على المتقدمين، أو بمعنى آخر كان الاحتيال سهلا للغاية.
ترامب يتعهد بالبقاء فى السباق الرئاسى حتى فى حال الإدانة ويدعو أنصاره للاحتجاج
تعهد الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب بمواصلة الترشح للرئاسة حتى لو تمت إدانته فى قضية الوثائق الرئاسية التى يواجه فيها 37 اتهاما.
وقال ترامب فى مقابلة مع مجلة بولتيكو على متن طائرته، إن لن يغادر السباق الرئاسى أبدا، وأضاف: لو كنت سأترك السباق لفعلت ذلك قبل السباق الأساسى فى عام 2016، فقد كانت هذا صعبا، فمن الناحية النظرية لم يكن هذا ممكنا.
ولا يحظر القانون الأمريكى على ترامب الترشح للرئاسة من السجن أو حتى لو تمت إدانته فى جناية، إلا أن مثل هذه الحملة ستقدم اختبار هائلا للنظامين السياسى والقانونى للولايات المتحدة، بحسب ما ذكرت بولتيكو.
من ناحية أخرى، كثف ترامب وحلفاؤه هجماتهم على القضية قبيل ظهوره التاريخى المرتقب أمام المحكمة غدا الثلاثاء.
وقالت وكالة أسوشيتدبرس إن ترامب وحلفاءه كثفوا من جهودهم لتقويض القضية الجنائية ضده والدعوة لاحتجاجات مع استعداد الرئيس السابق لظهوره أمام المحكمة الفيدرالية لمواجهة عشرات الاتهامات التى تتعلق بتعامله مع المعلومات السرية.
وسيكون ظهور ترامب أمام المحكمة فى ميامى الثانى له فى غضون أشهر ليواجه قاضيا يتلو عليه اتهامات جنائية. لكن على العكس من القضية الأولى، قضية نيويورك المتعلقة بدفع أموال لممثلة إباحية مقابل الصمت عن علاقتها بدونالد، والتى سخر منها بعض المحللين القانونيين باعتبارها تافهة نسبيا، فإن أول ملاحقة من قبل وزارة العدل لرئيس سابق تتعلق بسلوك يقول المدعون أنه عرّض الأمن القومى للخطر، وتشمل اتهامات تتعلق بانتهاك قانون التجسس، تنطوى على تهديد بعقوبة سجن كبيرة فى حالة الإدانة.
وقبل توجيه الاتهام رسميا له، صعّد ترامب هجومه على المحقق الخاص بوزارة العدل الذى رفع القضية، ووصف جاك سميث بأنه "مختل عقليا"، وأن فريقه من المدعين "بلطيجة"، وكرر دون دليل أنه كان هدفا للاضطهاد السياسى.
ودعار ترامب أنصاره إلى الانضمام لاحتجاج مقرر أمام مبنى محكمة ميامى، حيث سيواجه الاتهامات. وقال ترامب فى حديث مع صديقه ومستشاره السابق روجر ستون فى مقابلة إذاعية: "إننا بحاجة لقوة فى بلادنا الآن، وعليهم الخروج والاحتجاج سلميا، عليهم الخروج".
وتابع قائلا: انظر بلدنا يجب أن يحتج، لدينا الكثير لنحتج عليه، لقد خسرنا كل شىء.
تراجع عدد الزيجات فى الصين خلال 2022 لأدنى مستوى منذ ثلاثة عقود
سجلت الصين خلال العام الماضى أقل عدد من الزيجات منذ أن أصبحت السجلات العامة متاحة، وهو ما يعزز تراجعا مستمر منذ نحو عقد فى الزواج تزامن مع تراجع معدلات المواليد، وأثار قلق حكومة بكين من أزمة ديمجرافية.
ووفقا لبيانات نشرتها وزارة الشئون المدنية الصينية، ونقلتها شبكة سى إن إن الأمريكية، فإن 6.82 زوجا تزوجوا فى 2022، وهو ما يمثل تراجعا 10.5% عن تسيجلات الزواج فى 2021 التى بلغ عددها 7.63 مليون، وتمثل تراجعا قياسيا جديدا منذ عام 1986، عندما بدأت الوزارة فى نشر الإحصائيات الخاصة بهذا الأمر، بحسب وسائل إعلام محلية.
وقالت "سى إن إن" إن البيانات تمثل الزواج خلال ما كان عاما صعبا للناس فى الصين بسبب قيود كورونا التى أدت إلى إغلاق العديد من المدن والمناطق فى جميع أنحاء البلاد، وتعطيل الحياة اليومية.
لكنها تمثل امتدادا أيضا لما كان تراجعا ثابتا فى عدد اللناس الذين يختارون الزواج منذ ذروة عام 2013، عندما عقد أكثر من 13 مليون زوج قرانهم، وهو ما يمثل تقريب ضعف عدد عام 2022.
ولفت انخفاض عدد الزيجات، والتراجع الكبير فى المواليد انتباها كبيرا من قبل السلطات فى بكين فى ظل توقعات الخبراء بتأثير اقتصادى حاد من تقلص القوى العاملة وشيخوخة السكان. وتراجع عدد سكان الصين فى 2022 لأول مرة منذ أكثر من 60 عاما، مع تسجيل 6.77 مولود لكل ألف شخص، وهو أدنى مستوى منذ تأسيس الحزب الشيوعى فى الصين. وتعد الصين حاليا ثانى أكبر دول العالم من حيث السكان، بعد الهند، وفقا للأمم المتحدة.

نيويورك تايمز: اتهام ترامب يضع منافسيه الجمهوريين أمام خيار بين القانون والولاء
سلطت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الضوء على التأثير المحتمل لاتهام الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب فى قضية الوثائق الرئاسية على السباق الجمهورى فى انتخابات 2024، والذى يتنافس فيه ترامب لنيل الترشح، وقالت إن المرشحين الذين ينافسون ترامب عليهم أن يقرروا كيف سيخوضون حملتهم ضد دونالد، وهو ما يمكن أن يحدد المسار الذى سيتجه إليه الحزب الجمهورى.
ورأت الصحيفة أن لائحة الاتهام ضد ترامب تركت الحزب الجمهورى، ومنافسى الرئيس على الترشح، أمام خيار صعب بين الإذعان لنظام القانون والنظام الذى كان أساسيا لهوية الحزب على مدار نصف قرن، أو تبنى خيار أكثر راديكالية بالمقاومة أمام الحزب الديمقراطى الموجود فى السلطة حاليا، وأمام أعلى مؤسسات الدولة التى يسخر منها ترامب الآن.
وأشارت نيويورك تايمز إلى أن الكيفية التى سيستجيب بها هؤلاء المتنافسون الساعون لقيادة الحزب فى انتخابات 2024 للاتهامات الموجهة للرئيس السابق فى الأشهر المقبلة، سيكون لها تداعيات هائلة على مستقبل الحزب الجمهورى.
وحتى الآن، انقسم المرشحون المعلنون للرئاسة، فيما عدا ترامب، إلى ثلاثة معسكرات فيما يتعلق بالاتهامات التى وجهت له الأسبوع الماضى. فهناك هؤلاء الذين يدعمونه بقوة ويدعمون إصراره على أن الاتهامات مسيسة لحرمانه من فترة ثانية بالبيت الأبيض، مثل فيفيك راماسوامى. وفريق ثانى حث الأمريكيين على التعامل مع الاتهامات بجدية مثل كريس كريستى وأسا هاتشنسون، وفريق أخير وقف بين المعسكرين، أدان الاتهامات، لكنهم دفعوا الناخبين إلى تجاوز قيادة ترامب، مثل رون ديسانتيس ونيكى هالى.
وسيكون المأزق أمام كل منافسى ترامب هو إيجاد توازن بين تسخير غضب ناخبى الحزب الذين يظلوا مخلصين لترامب، مع الفوز بتأييدهم لأى منهم كمنافس بديل.
الصحف البريطانية
صحيفة: زيارة بلينكن للصين أكبر مؤشر على ذوبان الجليد بين القوتين العظمتين

اعتبرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن زيارة وزير الخارجية الأمريكى، أنتونى بلينكن، إلى بكين فى 18 يونيو أكبر مؤشر حتى الآن على أن "ذوبان الجليد" الذى توقعه الرئيس الأمريكى جو بايدن فى العلاقات بين الولايات المتحدة والصين قد يتحقق بالفعل.
ولكن ذهبت الصحيفة إلى أنه بعد عدة أشهر من تصاعد التوترات بين البلدين، سيحتاج الطرفان إلى التغلب على انعدام الثقة المتبادل الذى سُمح ببنائه فى أعقاب عدد من الحوادث الأخيرة.
وأدلى بايدن بتصريحاته التى توقع خلالها ذوبان الجليد فى قمة مجموعة السبع فى اليابان فى مايو، رغم إصدار مجموعة الدول بيانًا شديد اللهجة يوبخ سلوك الصين فى مجموعة من القضايا، بما فى ذلك الأمن الإقليمى و"الإكراه الاقتصادي".
وأضافت الصحيفة فى تحليلها أن إظهار الوحدة من الاقتصادات الحليفة، مع وجود الولايات المتحدة على رأسها، جعل أى انفراجة فى العلاقات الأمريكية الصينية يبدو وكأنه احتمال بعيد. لكن فى الأسابيع الأخيرة ظهرت علامات تدريجية على زيادة الحوار بين القوتين العظميين.
وفى الأسبوع الماضى، التقى مسئولان أمريكيان متوسطى المستوى مع نظرائهما الصينيين فى بكين. سافر دانيال كريتنبرينك، مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ، وسارة بيران، كبيرة مديرى مجلس الأمن القومى للصين، إلى بكين للقاء نائب وزير الخارجية ما تشاوشو، ويانغ تاو، مدير قسم شئون أمريكا الشمالية والمحيطات.
فى مايو، ورد أن ويليام بيرنز، مدير وكالة المخابرات المركزية، سافر إلى بكين لعقد سلسلة من الاجتماعات السرية مع مسئولى المخابرات، بينما التقى مستشار الأمن القومى الأمريكى، جيك سوليفان، بكبير الدبلوماسيين الصينيين، وانج يى، فى فيينا.
واعتبرت الصحيفة أن كل هذه المحاولات كانت جزءًا من جهد لإعادة بناء العلاقات منذ أن أدت ملحمة بالون التجسس فى وقت سابق من هذا العام إلى إلغاء زيارة بلينكن الأصلية إلى بكين، والتى كان من المقرر إجراؤها فى فبراير.
وفى فبراير، أسقطت طائرات مقاتلة أمريكية منطادًا صينيًا ضخمًا قبالة سواحل كارولينا الجنوبية. وخلصت إدارة بايدن إلى أن الطائرة كانت عبارة عن منطاد للمراقبة حلق فوق مواقع عسكرية حساسة. اعترفت الصين بامتلاك المنطاد لكنها قالت إنها سفينة مدنية تستخدم فى أبحاث الأرصاد الجوية.

الصحف الإيطالية والإسبانية
رئيس الحكومة الإيطالية الأسبق: إيطاليا تبكي على برلسكوني الذي كتب التاريخ في بلدنا

قال زعيم حزب "إيطاليا حية" ورئيس الحكومة الأسبق، ماتيو رينزى، أن "سيلفيو برلسكونى كتب التاريخ فى هذا البلد. أحبه كثيرون، وكرهه كثيرون: اليوم يجب على الجميع أن يدركوا أن تأثيره على الحياة السياسية، بل على الاقتصاد، الرياضة والتلفزيون أيضًا كان غير مسبوق".
وكتب رئيس الوزراء الأسبق على صفحته فى (فيسبوك): "اليوم، تحزن إيطاليا مع أسرته وأحبائه، شركاته وحزبه. أحر وأصدق عناق لكل من أحبوه. فى هذه الساعات، أحمل معى ذكريات اجتماعاتنا، النصائح العديدة التى حظيت بها منه، اتفاقاتنا وصداماتنا. لكن قبل كل شيء المكالمة الهاتفية التى جعلنى فيها سيلفيو، وليس الرئيس، أذرف دمعة متحدثًا فيها عن والدته".

وخلص رينزى إلى القول: "سنفتقدك أيها الرئيس، عسى أن يكون تراب الأرض خفيفًا عليك".

تضرر أكثر من 10 آلاف منزل فى جرانما الكوبية بسبب الفيضانات
تضرر أكثر من 10 آلاف منزل من الانهيار الكلى والجزئى فى مقاطعة جرانما الكوبية بسبب الامطار الغزيرة التى أدت إلى فيضانات اسفرت عن مصرع شخص واجلاء اكثر من 7200 آخرين من منازلهم، حسبما قالت قناة سى تى تى الكوبية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه حتى الآن تم الابلاغ عم 65 حالة انهيار كلى و214 انهيار جزئى للمنازل ومئات المنازل التى غمرتها المياه بشكل كامل، كما تم إجلاء حوالى 7259 ساكنا.
كما اتخذت السلطات الصحية الكوبية، إجراءات لتجنب مخاطر المضاعفات الوبائية فى مواجهة الفيضانات، وقال وزير الصحة خوسية انخيل بورتال "بالنظر إلى الوضع الصعب الذى تسببت فيه الامطار الغزيرة فى الايام الاخيرة فى مختلف البلاد، فإننا نصر لشعبنا على اهمية الامتثال لجميع تدابير النظافة الصحية وحماية الحياة".
من بين التدابير الصحية - الصحية التى أوصت بها وزارة الصحة العامة (MINSAP) الحفاظ على الطعام بشكل صحيح، وغسل وتعقيم الفواكه والخضروات، وتنظيف الأماكن التى يمكن أن تتكاثر فيها مواقع تكاثر البعوض، والذهاب إلى الطبيب فى حالة ظهور الأعراض. مثل الحمى والطفح الجلدى، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية.
وتسببت الأمطار الغزيرة التى هطلت فى الساعات الأخيرة فى المنطقة الشرقية لكوبا فى حدوث فيضانات كبيرة فى بعض المناطق، وخاصة فى مقاطعة جرانما، إحدى المقاطعات التى شهدت أكبر كمية من الأمطار، حيث فاض نهر جيجوانى، مما تسبب فى أضرار للمنازل والطرق السريعة، وترك الجسور والطرق التى غمرتها الفيضانات، كما أدت إلى سقوط الأشجار.
وأظهرت الصور التى انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى الفوضى التى سببها الارتفاع التاريخى للنهر، الذى وصل فى بعض النقاط إلى متر واحد فوق الجسور وخطوات أخرى على طول مجراه.
كما فاض نهر جيباكوا، فى بلدية كامبيتشويلا، حيث تُركت العديد من النساء الحوامل اللاتى احتجن إلى مساعدة طبية بمعزل عن العالم الخارجى واضطررن إلى نقلهن بالقارب إلى مانزانيلو، حيث تم إرسالهن إلى المستشفى.
وأصدر معهد الأرصاد الجوية (INSMET) تحذيرًا خاصًا ثالثًا لاستمرار هطول الأمطار الغزيرة فى المناطق الوسطى والشرقية من كوبا، وخاصة من كاماغوى إلى سانتياجو دى كوبا وفى بلدات ماتانزاس وسيينفويجوس وسانكتى سبيريتوس المعزولة.

المكسيك تذوب.. الحرارة تصل إلى 45 درجة والسلطات تحذر من الخروج فى الشوارع
موجة حر

حذرت السلطات المكسيكية مواطنيها من الخروج فى الشوارع حيث تصل درجات الحرارة فى بعض الاماكن اى 45 درجة بسبب موجة الحر الثالثة التى تمر بها البلاد، كما طالب بتجنب الاصابة بالامراض بسبب الحر، حسبما قالت صحيفة لا اكسبانثيون المكسيكية.
وقالت الصحيفة أن المكسيك تذوب من ارتفاع كبير فى درجات الحرارة التى تتراوح بين 40 إلى 45 درجة والتى ستستمر فى الأيام المقبلة، حيث فى الأيام الأخيرة، وتم تسجيل درجات الحرارة المرتفعة جدا فى كل من مكسيكو سيتى وفى ولايان آخرى فى البلاد.
ووفقًا لخدمة الأرصاد الجوية الوطنية (SMN) التابعة للجنة الوطنية للمياه (كوناجوا)، فإن نصف البلاد سيسجل درجات حرارة عالية جدًا.
ووفقًا للخبراء، يمكن أن تستمر الموجة الحارة الثالثة التى شهدتها المكسيك لمدة أسبوع آخر، لذلك من المهم أن تأخذ فى الاعتبار التوصيات اللازمة لتجنب ضربة الشمس.
وأصدرت السلطات المكسيكية بيانا نصحت فيه بتجنب الحرارة وذلك لتجنب الامراض المرتبطة بالحر، وقالت فيه أنه يجب على المواطنين تناول الأطعمة الطازجة والفواكه والخضروات، وتجنب حمامات الشمس بين الساعة 8 صباحًا وقبل الساعة 5 مساءً، وعدم استهلاك المشروبات الكحولية، مع ارتداء الملابس الفاتحة اللون، واستخدم واقٍ من الشمس أو نظارة شمسية أو قبعة أو قبعة حال النزول إلى الشوارع.
كما حذرت الجامعة الوطنية المستقلة فى المكسيك (UNAM) من المزاج السئ الذى يصاحب ارتفاع درجات الحرارة، قائلة أن ارتفاع درجات الحرارة حيث أنه له علاقة علمية قوية بالحرارة لأن منطقة ما تحت المهاد (المسؤولة عن الحفاظ على درجة حرارة الجسم) لا تحتوى على آلية توازن درجة الحرارة. بالإضافة إلى ذلك، يتم تغيير منطقة ما تحت المهاد لأنها تنظم سلوكيات تناول الطعام وتناول السوائل.
لذا، فإن العرق هو طريقة الجسم للحفاظ على درجة حرارة الجسم، ولكن مع الجفاف، تضيع القدرة على تنظيم المستويات المثالية، والتى تتراوح من 36.5 إلى 37.2 درجة، حسب تفاصيل رامون لوزانو، الأكاديمى فى كلية الدراسات العليا (FES) سرقسطة. أحد الأضرار التى تحدث فى الجهاز القلبى الوعائى لأنه مع الجفاف ينخفض حجم الدم ويمكن أن يسبب عدم انتظام دقات القلب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.