نظم العشرات من موظفى مركز بحوث الصحراء التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى الزراعية، وقفة احتجاجية بمقر المركز بالمطرية، لمطالبة المجلس العسكرى والدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء، بسرعة التدخل لوقف التعديات على محطات المركز من قبل المواطنين، الأمر الذى يهدد ثروة المركز المالية والحيوانية. وقال الدكتور محمد عبد الوهاب، أحد موظفى المركز، إن مطالب المعتصمين ليست مطالب فئوية أو مالية، وإنما هو مطلب لحماية المال العام من وجود تعديات على المحطات، ومنها محطة مريوط بمنطقة العامرية بالإسكندرية التى قام أحد البدو بذبح 20 خروفا، والتهديد بتعيين 120 موظفا بتكلفة مليون جنيه على الدولة، وإلا سيتم مهاجمة محطة المركز. وأشار محمد إلى إرسال الموظفين مذكرة عاجلة إلى وزير الزراعة واستصلاح الأراضى المهندس محمد رضا إسماعيل، بضرورة إبلاغ المجلس العسكرى بتوفير قوة من الشرطة العسكرية لحماية محطات المركز من وجود السطو عليها. وأوضح محمد أنه ليس أول مرة يتم السطو على محطات المركز، فقد سبق وأن تمت سرقة ما يقرب من 20 مليون جنيه، من محطات المركز خلال أحداث الثورة.