"السجون": نحقق مع الضابط الملتحى وحملة تفتيشية على الكبار فى "طره"

أكد اللواء محمد نجيب، مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، أنه يجرى تحقيقا الآن، مع الضابط وليد حسنى بسجن برج العرب بالإسكندرية الموقوف عن العمل، بسبب إطلاقه لحيته، فى انتظار النتيجة النهائية للتحقيق، مؤكدا فى الوقت نفسه أن جهاز الشرطة مؤسسة مدنية نظامية، وعلى من يرغب الانضمام إليها فعليه الالتزام بالتعليمات، واختيارات إدارة الشرطة التى تقضى بحلاقة الذقن منذ دخول الكلية حتى الخروج على المعاش، مضيفا أن الفتوى الأخيرة تؤكد أن إطلاق اللحية سنة عادة، فإن تغير اختياره فعليه أن ينتقل إلى إدارة غير شرطية، وأن القضية المثارة عليها اختلاف وينصح بدراسة تعليمات الشرطة لبيان إمكانية الخروج من الخلاف من عدمه، وعلى الأفراد بالتعليمات إلى حين ذلك التغيير إن تم".
جاء ذلك فى اجتماع موسع عقده اللواء محمد نجيب، مساعد وزير الداخلية لقطاع، اليوم، مع عدد من ضباط القطاع، لتناول كافة المستجدات التى تشهدها الساحة الأمنية، كما استمع إلى آراء الضباط للمساهمة بالارتقاء بالعمل داخل القطاع، وذلك فى إطار الاجتماعات الدورية التى تنظمها مصلحة السجون لزيادة الكفاءة العملية.
أضاف مساعد الوزير أن الضباط يشنون حملة تفتيشة مكبرة على السجون المركزية، ومنها إدارة سجن طرة والمحبوس بداخلها نجلا الرئيس السابق ووزراء ورموز نظام مبارك البائد، لضبط ما بحوزتهم من مخالفات، سواء كانت أموالا أو هواتف محمولة أو مخدرات.
كما تناول الاجتماع ضرورة التوصل إلى الاهتمام بأوجه الرعاية الصحية للنزلاء بجميع السجون، مضيفا أنه لا بد من حضور جلسات الوعظ الدينى التى يحرص القطاع على تنميتها لتأهيل السجناء دينيا ونفسيا ليعودوا إلى المجتمع أشخاصا أسوياء وملتزمين.