أطلقت حركتا المحامين الثوار وكفاح، مبادرة تحت عنون "وحدة الكفاح الثورى"، لدعوة كافة القوى السياسية والوطنية الثورية للتوحد والتوافق حول مرشح معين للرئاسة يعبر عن الثورة ويحقق أهدافها ومطالبها. وقالت الحركتان فى بيان لهما اليوم ، " إننا اتفقتا على معالجة أخطاء الماضى التى أغرقت ثورتنا العظيمة فى شرك الشتات والتشرذم، فبدأنا بأنفسنا فى أن نتفق وأن تكون الراية الوحيدة التى نعمل من أجلها هى مصر، ولهذا كان انعقاد الجلسة الأولى بين حركتى المحامين الثوار وكفاح مستغلين أن الأرضية المشتركة فى الحركتين ليست مهنة المحاماة ونقابة المحامين فحسب بل والمطالب الثورية لجماهير الشارع المصرى". وأوضح البيان أن الجلسة ناقشت معركة انتخابات الرئاسة التى فرضها المجلس العسكرى بكل ما أوتى من ألاعيب بحسب البيان، مشيرا إلى أن الجميع يتفق على أن سواءً الدستور قبل الرئاسة أو العكس فكلاهما مرٌ فى ظل حكم العسكر. وأشارت الحركتان فى بيانهما أنهما اتفقتا على فتح الأيادى لكل الحركات الثورية والائتلافات الشعبية المكونة بعد أو قبل الثورة وكل أطياف الشعب المصرى وكل فرد عاش على ظهر هذا الوطن ويريد الخير لمصر وللمصريين. وأضاف البيان ، "توافقنا جميعا أننا أمام معركة شرسة سوف ندافع فيها عن الثورة وعن مطالبها أمام الهجمات الممنهجة التى يشنها المجلس العسكرى عن طريق قنواته المأجورة، ونحن الآن بصدد عمل خطة إعلامية لإعادة روح الثورة إلى المصريين جميعا كما كانت عليه فى أيامها الأولى، ولابد وأن نتوافق على رئيس جمهورية يحقق آمال هذا الشعب الذى عانى من المتسلقين والطامعين فى كراسى الحكم.