بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأممالمتحدة، رياض منصور ، ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (استونيا)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، حول مواصلة قوات الاحتلال الاسرائيلي والمستوطنين المتطرفين تكثيف هجماتهم العنيفة والعنصرية والتحريض ضد الشعب الفلسطيني، الأمر الذي يزيد من حدة التوترات ويؤدي إلى مزيد من تدهور الحالة في الأرض الفلسطينيةالمحتلة، بما فيها القدسالشرقية. وأشار منصور إلى مواصلة قوات الاحتلال، بشكل منتظم وعنيف، الاعتداء على النشطاء الفلسطينيين في الشيخ جراح وسلوان، والذين يشاركون في اعتصامات سلمية احتجاجا على محاولات إسرائيل طرد آلاف الفلسطينيين قسرا من منازلهم في القدسالشرقيةالمحتلة، إلى جانب اعتقال الناشطان الشقيقان منى ومحمد الكرد، 23 عام، والذين تواجه عائلتهما التهجير القسري من منزلهما في الشيخ جراح. كما أشار منصور الى تكثيف إسرائيل حملتها القمعية بمهاجمة مجموعة من الصحفيين وتدمير المعدات الإعلامية، منوها إلى اعتقال 13 صحفي فلسطيني في شهر مايو دون توجيه أي تهمة أو محاكمة. كما أشار منصور إلى قيام إسرائيل بمواصلة استهدافها المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل في حملة تطلق عليها الشرطة الإسرائيلية "بتصفية الحساب" مع الفلسطينيين الذين احتجوا على العدوان الاسرائيلي على غزة والتطهير العرقي في القدسالشرقية، والاعتداء على المسجد الأقصى، والذين يتعرضون للضرب والتعذيب والترهيب. ونوه منصور أيضا إلى استمرار تعرض أكثر من 4000 فلسطيني، من بينهم نساء وأطفال، في السجون الإسرائيلية، لمعاملة غير إنسانية، بما في ذلك التعذيب الجسدي والنفسي، وانتهاكات جسيمة لحقوق الانسان، منوها إلى إصابة ثلاثة سجناء فلسطينيين بجروح خطيرة بعد إطلاق النار عليهم خلال مداهمة قام بها حراس السجن الإسرائيلي.