متحدث الرى: تأهيل الترع أحد محاور تطوير الريف وله مردود اقتصادى على العمال

قال المهندس محمد غانم متحدث وزارة الرى، إن مشروع تبطين الترع له فوائد كبيرة جدا، وله مردود إيجابى للحفاظ على المياه، ومردود اجتماعى أيضًا، مضيفا "تأهيل الترع كل الناس شافت المنظر الحضارى وإعادة الشكل الهندسى السليم للترع".
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية آية عبد الرحمن ببرنامج الحقيقة على قناة إكسترا نيوز: مشروع تأهيل الترع هو أحد محاور تطوير الريف المصرى، وله مردود اقتصادى على آلاف العمال والشركات في كل محافظات الجمهورية، والمرحلة الأولى نتحدث عن 7 آلاف، وحاليا نعمل على أكثر من هذا العدد، ونستهدف 20 ألف كيلو من الترع.

وأكمل: نرفع أي تعديات أو مخالفات على الترع، ونقوم بتغيير الجوانب وإحضار تربة مناسبة أثناء عملية التأهيل، ويجرى التنسيق على الفور والعمل بالكامل تحت ولاية وزارة الصحة، والتنسيق مع كافة الوزارات أثناء عملية التأهيل وخصوصا وزارة النقل، ونتحدث عن منظومة متكاملة، فالدول بالكامل تعمل في منظومة متكاملة لتطوير الريف المصرى.
وكانت أعلنت وزارة الموارد المائية والرى، الانتهاء من تأهيل ترع بأطوال تصل إلى 1540 كيلو مترا بمختلف محافظات الجمهورية فى إطار تكليفات الحكومة بتنفيذ المشروع القومى لتبطين الترع.
وأوضح المهندس محمود السعدى مستشار وزير الرى لمشروع تبطين الترع، أنه تم تدبير اعتمادات مالية لتأهيل ترع بأطوال تصل إلى 7790 كيلو مترا، ضمن أعمال المرحلة الأولى التى ستنتهى بحلول منتصف عام 2022 بتكلفة إجمالية تقدر بمبلغ 18 مليار جنيه.
وأضاف السعدى، أن هذا المشروع يهدف إلى تحسين عملية إدارة وتوزيع المياه، وتوصيل المياه لنهايات الترع المتعبة.