هجوم وحشى جديد صدم الفرنسيين صباح الخميس، بعدما أقدم إرهابى على ذبح شخصين وطعن آخرين داخل كنيسة نوتردام بمدينة نيس الفرنسية، قبل أن يتم القبض عليه وسط تأكيدات شهود عيان على ترديده هتافات "الله أكبر". الهجوم الذى تزامن مع ذكرى المولد النبوى الشريف، عكس بما لا يدع مجالاً للشك خطورة المراكز والجمعيات التى تمولها قطر وتركيا داخل فرنسا، والتى تتخذ من خدمة الدين الإسلامي ومعتنقيه ستاراً لأنشطتها المشبوهة من نشر للتطرف وتمويل للعمليات الإرهابية وأعمال العنف.
ووقع حادث الذبح الدامي ، بعد أسبوعين من هجوم مماثل راح ضحيته أستاذ التاريخ صامويل باتي، وفى الوقت الذي يحاول فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استغلال أزمة الرسوم المسيئة للهجوم على فرنسا، وسط إدانات عالمية واسعة وفضح للمخططات التركية في الشرق الأوسط والتأكيد على أن تحرك أردوغان يهدف إلى تصفية الحسابات مع باريس وليس الدفاع عن الدين الإسلامي. حادث طعن فرنسا فرنسا نيس كنيسة نوتردام كنيسه نوتردام اغلاق كنائس فرنسا ماكرون هجوم جديد في فرنسا قطع راس امرأة هجوم نيس إرهاب فرنسا أفنيون