قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقة المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر: "ليس شرطا تقبيل الحجر الأسود.. وليس فرضا من فروض الحج.. وإن قرارات السعودية فى الحج ما هى إلا إجراءات تتفق مع المقاصد الشريعة والمحافظة على صحة الناس". وقال، خلال لقائه في برنامج "التاسعة" المذاع على "القناة الأولى المصرية" تقديم الإعلامى وائل الإبراشى: "الحجاج سيأدون مناسك الحج ولا يخرج أحد عن الشروط والإجراءات المقررة والتى تحمل عبئا على مسئولى الصحة بالسعودية.. ليس شرطا أن أضع يدى على قبر الرسول ولا أسلم عليهم من بعيد". وعن الأضحية التى يضحى المواطن وعدد المشاركين فيها قال كريمة: "لو بقرة أو جاموسة ممكن أن يشارك فيها بما لا يزيد عن 7 الواجبة وجميعهم ينون عن نية الأضحية". وعن التحرش قال كريمة: "التحرش لا يصب على سلوك الأنثى فى ملابسها ولكن يرجع إلى الوازع الدينى والاستهانة بحدود الله تعالى.. عرض المسلمة كغير المسلمة.. وجماعة الإخوان استحلوا كل حاجة لأنهم مقرأش دينه كويس.. ويجب على النساء لا تكون سببا فى السماح لهم بالتحرش بهن عن طريق صور إباحية وتقول إنه يتحرش بها.. ومتوسط نزول الحيض للأنثى من سن 12 ل14 وسن الرشد لهن 18 عاما.. وهناك مجرمون يفلتون بدعوى أنه قاصر.. وإنما فى الشريعة مكلف وسيحاكم بنفس التشريع الذى يحاكم كمثل الرجل.. السيدة عائشة تزوجت من الرسول وهى عندها 18 عاما.. وكانت مخطوبة قبل زواجها من الرسول الكريم بعدة سنوات". وكان أستاذ الفقة المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، أكد ضرورة ألا يدخل أي شخص المسجد لأداء الصلاة بدون كمامة، مشيرا إلى أنه يمكن للمسلم أن يؤدى صلاة الفريضة في المساجد بينما يؤدى النوافل في منزله. وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن الدولة الأموية والعباسية والعثمانية ليست خلافات إسلامية، مشيرا إلى أن المسلم الأفضل له الوضوء في منزله ويتطهر قبل أن ينزل إلى المسجد. وتابع أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر أنه يجوز الترحم على المثليين عند وفاتهم ومن يرفضون ذلك ضيقوا واسعا، موضحا أن المنتحر مسلم عاصى فاسق لكنه لم يخرج عن الملة.
