محافظ كفرالشيخ يهنئ السيسي بالذكرى ال42 لتحرير سيناء    «آي صاغة»: تراجع طفيف في أسعار الذهب وسط ترقب لبيانات اقتصادية    «التجارة»: إنشاء مصنع لإنتاج سيانيد الصوديوم باستثمارات مبدئية 160 مليون دولار    محافظ المنيا: متابعة أعمال رصف ورفع كفاءة عدد من الشوارع والطرق ب3 مراكز    وزيرة التعاون الدولي تُشارك في منتدى التمويل من أجل التنمية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي "ECOSOC"    استرداد 400 متر مبانِ ونحو فدانين أراضي زراعة بالوادي الجديد    رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان: المجازر في غزة لم نشهدها خلال أي حقبة تاريخية    الثانية في أقل من عام.. وزير الخارجية الأمريكي يصل الصين    بورصة المدربين.. كبار أوروبا يبحثون عن المُنقذ (تقرير)    "تحليله مثل الأوروبيين".. أحمد حسام ميدو يشيد بأيمن يونس    "البلكونة وقعت".. مصابان في انفجار ماسورة غاز بالقليوبية    12 توجيها من «التعليم» عن امتحانات صفوف النقل «الترم الثاني».. ممنوع الهاتف    فيلم «عالماشي» يحقق 38.3 مليون جنيه منذ بداية العرض    إبادة جماعية.. جنوب إفريقيا تدعو إلى تحقيق عاجل في المقابر الجماعية بغزة    في ظل الهجمات الإسرائيلية.. إيران تقلص تواجد ضباطها ومستشاريها في سوريا    البنتاجون: بدء البناء في ميناء مؤقت لإيصال المساعدات لغزة قريبًا    بعد انضمام فنلندا والسويد للناتو.. تحديات جديدة للحلف وتحولات في أمن البلطيق    نقابة الأسنان تجري انتخابات التجديد النصفي على مقعد النقيب الجمعة المقبل    قبل سفرهم إلى أمريكا.. وزير التعليم يستقبل الطلاب المشاركين في مسابقة "آيسف"    "التجديد بشرطين".. مهيب عبد الهادي يكشف مصير علي معلول مع الأهلي    عمرو الحلواني: مانويل جوزيه أكثر مدرب مؤثر في حياتي    اسكواش - فرج: اسألوا كريم درويش عن سر التأهل ل 10 نهائيات.. ومواجهة الشوربجي كابوس    وزير الشباب يشيد بتنظيم البطولة العربية العسكرية للفروسية    تريزيجيه يقود تشكيل طرابزون المتوقع أمام فاتح كاراجومروك بكأس تركيا    «الرقابة المالية»: 52 مليار جنيه حجم أرصدة التمويل متناهية الصغر بنهاية يناير 2024    7 أيام خلال 12 يومًا.. تفاصيل أطول إجازة للعاملين بالقطاع العام والخاص    القبض على 5 عصابات سرقة في القاهرة    بائع أسماك يقتل زميله في الإسكندرية.. والمحكمة تعاقبه بالسجن 10 سنوات    كشف غموض العثور على جثة شخص بالقليوبية    للقضاء على كثافة الفصول.. طلب برلماني بزيادة مخصصات "الأبنية التعليمية" في الموازنة الجديدة    رامي جمال يستعد لطرح ألبومه "خليني أشوفك"    رحلة "عم خالد" من المنوفية إلى سانت كاترين على الدراجة البخارية    عند الطقس الحار.. اعرف ما يقال من الذكر والدعاء في شدة الحرّ    بالصور- وصول 14 فلسطينيًا من مصابي غزة لمستشفيات المنيا الجامعي لتلقي العلاج    لتجنب الأمراض المرتبطة بارتفاع الحرارة- اتبع هذه النصائح    بدء اليوم الثاني من مؤتمر وزارة العدل عن الذكاء الاصطناعى    انتفاضة في الجامعات الأمريكية ضد حرب غزة.. والخيام تملأ الساحات    «شباب النواب»: تحرير سيناء يعكس عظمة الجيش.. واهتمام السيسي بها غير مسبوق    لتأكيد الصدارة.. بيراميدز يواجه البنك الأهلي اليوم في الدوري المصري    نصيحة مهمة لتخطي الأزمات المالية.. توقعات برج الجوزاء في الأسبوع الأخير من أبريل    بالسعودية.. هشام ماجد يتفوق على علي ربيع في الموسم السينمائي    مدبولي: دعم الصناعة أصبح يؤتي ثماره في العديد من القطاعات الإنتاجية    الزفاف يتحول إلى جنازة.. اللحظات الأخيرة في حياة صديقة عروس كفر الشيخ    الداخلية تواصل جهود مكافحة جرائم الاتجار في المواد المخدرة    طريقة عمل عصير الليمون بالنعناع والقرفة.. مشروب لعلاج الأمراض    حظر سفر وعقوبات.. كيف تعاملت دول العالم مع إرهاب المستوطنين الإسرائيليين بالضفة الغربية؟    النقل: تقدم العمل بالمحطة متعددة الأغراض بميناء سفاجا    مصر تفوز بعضوية مجلس إدارة وكالة الدواء الإفريقية    الحج في الإسلام: شروطه وحكمه ومقاصده    «خيال الظل» يواجه تغيرات «الهوية»    رئيس هيئة الرعاية الصحية: خطة للارتقاء بمهارات الكوادر من العناصر البشرية    دعاء العواصف والرياح.. الأزهر الشريف ينشر الكلمات المستحبة    تعرف على مدرب ورشة فن الإلقاء في الدورة ال17 للمهرجان القومي للمسرح؟    بالتزامن مع حملة المقاطعة «خليه يعفن».. تعرف على أسعار السمك في الأسواق 24 أبريل 2024    مصطفى الفقي: مصر ضلع مباشر قي القضية الفلسطينية    ‏هل الطلاق الشفهي يقع.. أزهري يجيب    ما حكم تحميل كتاب له حقوق ملكية من الانترنت بدون مقابل؟ الأزهر يجيب    أجمل مسجات تهنئة شم النسيم 2024 للاصدقاء والعائلة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الصحف العالمية: وزير العدل الأمريكى يبحث الاستقالة بسبب خلاف مع ترامب.. مايكل بلومبرج يبيع شركته حال وصوله إلى البيت الأبيض.. وقواعد جديدة للهجرة فى بريطانيا تغلق الحدود أمام العمال غير المتحدثين بالإنجليزية
نشر في اليوم السابع يوم 19 - 02 - 2020


كتبت ريم عبد الحميد - فاطمة شوقى - إسراء أحمد فؤاد
تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الأربعاء، عددا من القضايا، في صدارتها قرارات العفو والرأفة التي أصدرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحق مدانيين بجرائم مالية، والقواعد الجديدة للهجرة التي ستعى حكومة بريطانيا لتطبيقها.

الصحف الأمريكية:
وزير العدل الأمريكى يبحث الاستقالة فى ظل خلاف مع ترامب
قالت شبكة "سى إن إن" الإخبارية الأمريكية إن وزير العدل الأمريكى ويليام بار، أخبر مقربين أنه يبحث الاستقالة بسبب تدخل الرئيس دونالد ترامب فى شئون وزارة العدل، لاسيما فى تغريداته عبر تويتر، بحسب ما ذكر مصدر قريب من الوضع.
وأشارت الشبكة إلى أنه لم يتضح ما إذا كان بار جادا بشأن الاستقالة أم كان يبعث لترامب برسالة، إلا أن هذه المناقشات تكشف عن توتر واضح بين الرئيس ووزير العدل فى الأيام الأخيرة بعدما عصفت بوزارة العدلة سلسلة من الأمور المثيرة للجدل الأسبوع الماضى، وفقا لما أكده مصدر آخر، مضيفا أن الاثنين، ترامب وبار، فى فترة تهدئة للأمور بعد المقابلة التى أجراها الأخير مع شبكة "إيه بى سى "الأمريكية، وقال فيها إن تغريدات الرئيس تجعله مهمته مستحيلة.

وتقول "سى إن إن" أن بار أصيب بالإحباط جراء تدخل ترامب فى شئون تطبيق القانون الفيدرالى فى الأسابيع الأخيرة، وهو ما أعرب عنه للرئيس فى محادثته معه، على الرغم من أن مقربين من الرئيس يقولون إنه من غير المرجح أن يتوقف الأخير عن أسلوبه، وأشاروا إلى أن ترامب يدرس قضايا وزارة العدل قبل فترة طويلة من تولى بار المسئولية.

وحتى الآن، تجاهل ترامب طلب بار بالتوقف عن التدخل على الرغم من أن البعض داخل الإدارة أثار أسئلة بشأن ما إذا كان وزير العدل يبحث بجدية الاستقالة أم يحاول ببساطة إرسال رسالة إلى الرئيس.

ولا بعد بار الأول بين كبار مساعدى ترامب الذى يهدد بالاستقالة بعد خلاف مع الرئيس، فسبق أن فعل الأمر نفسه وفى مناسبات عديدة رئيس موظفى البيت الأبيض السابق جون كيلى، بحسب ما قال عدد من المسئولين.

وكان ترامب وبار على توافق كبير منذ تولى الأخير وزارة العدل قبل أكثر من عام، وتعرض ويليام بار لانتقادات كبيرة من الديمقراطيين وحتى بعض الجمهوريين بسبب تدخله فى مواقف حساسة نيابة عن ترامب مثل الكشف عن تقرير المحقق الخاص السابق روبرت مولر والقيام بتحقيقات لها أهمية سياسية للرئيس.

ترامب يقرر الرأفة والعفو عن مدانين بجرائم مالية..بينهم ديمقراطى بارز
منح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الرأفة لعدد من المدانين فى جرائم فساد واحتيال وكذب، من بينهم الممول مايكل ميلكين وحاكم ديمقراطى سابق، مستشهدا بما قال إنه نصيحة من أصدقائه ومساعديه فى مجال التجارة.
وبحسب ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، فإن الرئيس عفا عن ميلكين وأيضا مفوض شرطة نيويورك السابق برنارد كيريك وإدوارد ديبارنولو، المالك السابق لنادى سان فرانسيسكو 49ers ، وخفف أيضا الحكم الصادر ضد رود بلاجوجفيتش، الحاكم الديمقراطى السابق لولاية إيلينوس.
وأوضحت الصحيفة أن مكائدهم السياسية والمالية قد جعلتهم أسماء معروفة، وتلقى ثلاثة منهم أحكاما بالسجن، بينما دفع ديبارتلو غرامة مليون دولار.

وعفا ترامب أيضا عن ديفيد سافافيان، مسئول المشتريات الفديرالى الرئيسى فى عهد جورج دبليو بوش والذى حكم عليه بالسجن فى عام 2009 لمدة عام للكذب بشأن صلاته بجاك أبراموف، الذى يعمل مع أحد جماعات الضغط، وعرقل تحقيق حول جهود الأخير للفوز بأعمال فيدرالية. وأصدر الرئيس رأفة لستة أفراد آخرين.
وكان ترامب قد ذكر مرارا التزامه بإصلاح العدالة الجنائية ومعالجة الأحكام القاسية التى تصدر ضد الأقليات. وبتدخل من كيم كاردشيان فى عام 2018، عفا الرئيس عن أليس مارى جونسون، الأمريكية من أصل أفريقى التى كانت تقضى حكما بالسجن مدى الحياة لإدانة غير عنيفة تتعلق بالمخدرات.

لكن الإعلان الأخير لترامب كان موجه فى الأغلب إلى تنظيف شريحة الرجال البيض الأغنياء الأقوياء الذين يحظون بصلات قوية. وجاء بعد سنوات من حملات علاقات عامة متطورة التى تهدف إلى إقناع ترامب بممارسة السلطة الممنوحة له بموجب الدستور.

وأثناء محادثاته مع مستشاريه، أثار ترامب أيضا احتمال تخفيف الحكم الصادر بحق روجر ستون، مستشاره منذ فترة طويلة الذى أدين فى نوفمبر الماضى بتهم جنائية منها إغراء أحد الشهود والكذب تحت القسم من أجل عرقلة تحقيق الكونجرس حول ما إذا كانت حملة ترامب تتآمر مع روسيا للتأثير على انتخابات 2016.

بلومبرج سيبيع شركته حال وصوله إلى البيت الأبيض
قال مسئول بحملة الملياردير الأمريكى مايكل بلومبرج لخوض سباق البيت الأبيض إن الأخير سيقوم ببيع شركته للمعلومات المالية، لو تم انتخابه رئيسا.

وفى تصريح لشبكة NBC ، قال المسئول بحملة بلومبرج إنه لو فاز فى الانتخابات المقررة فى نوفمبر المقبل، فإن سيضع شركته "بلومبرج إل بى" فى إجراء يسمى "صندوق أعمى" وبيعها فى النهاية. ولم تحدد الحملة موعد زمنى محدد لكيفية بيع الشركة، وهو ما يعنى أن الغجراء قد يستغرق سنوات.

وتملك الشركة عائدات سنوية قيمتها 10 مليار دولار تقريبا، ويمكن أن تصل قيمتها إلى 40 مليار دولار.
وقال المسئول إن بلومبرج نفسه قد لا يتدخل فى عملية البيع لأن الشركة ستكون فى ائتمان أعمى، والذى يعنى أن المستفيدين لا يعرفون شيئا عن حيازات الصندوق، وليس لهم سيطرة على الإجراءات المتخذة داخله.

وقال مستشار بارز لحملة بلومبرج ل "سى إن إن" إن المرشح سيصدر إقراراته الضريبية أيضا.

يذكر أن الرئيس دونالد ترامب كان قد رفض إجراء مماثل بعد نجاحه فى الانتخابات الرئاسية فى 2016، وسلم مسئولية منظمته لنجليه.

وتأهل عمدة نيويورك السابق مايك بلومبرج للمناظرة الديمقراطية فى لاس فيجاس المقررة اليوم، الأربعاء، مما يمهد لصدام سيمثل اختبارا لقوة حملته التى اتسمت بالإنفاق الإعلانى السخى.

وذكرت الصحيفة أن عدد من الديمقراطيين البارزين أوضحوا أنهم يأملون أن تتحول المناظرة إلى مواجهة حول سجل بلومبرج فى العرق، وأنفاقه الهائل على السباق الرئاسى وتاريخ الاتفاقات السرية التى وقعها مع نساء اتهمناه بتوجيه تعليقات غير مناسبة لهن فى مكان العمل.

الصحف البريطانية:
قواعد جديدة للهجرة فى بريطانيا تغلق الحدود أمام غير المتحدثين بالإنجليزية
قالت صحيفة الجارديان البريطانية إنه وفقا لخطة حكومة بوريس جونسون، فإن بريطانيا ستغلق حدودها أمام العمال غير المهرة والذين لا يستطيعون التحدث بالإنجليزية كجزء من إصلاح جذرى لقوانين الهجرة، والتى تنهى عصر العمالة الأوروبية الرخيصة فى المصانع والفنادق والمطاعم.

وتقول الحكومة البريطانية إنها تقدم فرصة فريدة لتولى السيطرة الكاملة على الحدود البريطانية لأول مرة منذ عقود والقضاء على التشوه الذى تسببت فيه حرية الحركة التى أتاحها الاتحاد الأوروبى. لكن قادة الصناعة سرعان ما اتهموا الحكومة بالهجوم على الاقتصاد وحذروا من تداعيات كارثية بخسائر الوظائف وإغلاق مصانع.

وأدان حزبى العمال والديمقراطيين الأحرار الخطط، فيما قال اتحاد عمال الصحة إن هذه المقترحات ستمثل كارثة مطلقة لقطاع الرعاية الصحية.
إلا أن الحكومة تقول إن هذه التغييرات تطبق البريكست الذى أراده الناخبون، وتشير إلى أن الوقت حان للشركات التجارية لكى "تفطم" نفسها من العمالة الوافدة الرخيصة.

ووفقا لقواعد الهجرة الجديدة التى تسعى الحكومة البريطانية لتطبيقها، فإن الحدود البريطانية ستغلق أمام العمال غير المهرة، سيكون على كل الوافدين التحدث بالإنجليزية.

كما أن أى شخص يريد الذهاب لبريطانيا للعمل يجب أن يكون لديه عرض عمل بحد أدنى للراتب 25 ألف استرلينى، على الرغم من أن الحد الأدنى للراتب 20.480 استرلينى سيكون مقبولا فى حالات خاصة، عندما يكون هناك نقص فى المهارات، مثلما هو الحال فى التمريض.

ولن يكون هناك مجال للأشخاص الذين يعملون لحسابهم الخاص للمجئ إلى بريطانيا ليضع ذلك نهاية لوصول السباكين البولنديين أو عمال البناء الرومانيين.

ولن تقبل مراقبة الحدود بعد الآن بطاقات هوية من دول مثل فرنسا وإيطاليا، وهى محاولة لملاحقة العمال من خارج الاتحاد الأوروبى الذين يحاولون الهروب من النظام ببطاقات مزورة او مسروقة.

التايمز: سجين ببريطانيا يشن اعتداءً إرهابيا على مسئولى السجن
قالت صحيفة "التايمز" البريطانية إن قاتلا مدانا فى أحد سجون بريطانيا وليس لديه تاريخ من التطرف قد شن محاولة إرهابية ضد أحد العاملين بالسجن خلال الأيام الماضية.

وأشارت الصحيفة إلى أن السجين العنيف قد زيف محاولة انتحار لجذب الضباط إلى زنزانته فى وحدة العزل فى وينشيستر قبل مهاجمتهم بسلاح بدائى كان يخفيه تحت ذراعه. وعلى الرغم من أنه ليس موجودا فى سجن مخصص لمرتكبى الجرائم الإرهابية، إلا أنه أخبر الضباط على الفور بعد الحادث أنه كان يحاول شن هجوم باسم الدين.

تأتى تفاصيل الاعتداء فى الوقت الذى يواجه فيه كبار المسئولين بوكالات الأمن وخدمات السجون ببريطانيا مطالب متزايدة من داوننج ستريت لمواجهة تهديد التطرف فى السجون. فبعد أن تم إطلاق سراح إرهابى مبكرا قام بطعن شخصين فى جنوب لندن فى وقت سابق هذا الشهر، وقالت مصادر أمنية إن داوننج ستريت طالب بدراسة عميقة للتطرف داخل السجون ويدرس إجراء إصلاحات بعيدة المدى.

وتطرقت لمناقشات إلى أوامر احتجاز بعد الحكم، مشابهة لتلك المستخدمة فى استراليا، والتى يمكن بموجبها الاستمرار فى احتجاز السجناء بعد قضاء فترتهم لو أن التقييمات الاستخباراتية لا تزال تصنفهم كتهديد إرهابى.

وتابعت الصحيفة قائلة إن السجناء الإرهابيين الذين ينصبون أنفسهم أمراء السجن يجبرون السجناء الآخرين على التحول لأفكارهم عن الإسلام، ويطبقون ما يسمى بمحاكم الشريعة، ويرهبون أئمة السجن الرسميين، ويطبقون أحكام بالضرب. ومن المتوقع أن يؤدى الهجوم الأخير الذى وقع فى الساعات الأولى من صباح يوم الخميس الماضى إلى زيادة الاهتمام بالقضية.

وكان منفذ الهجوم ويدعى زينيرال إميورو، ويبلغ من العمر 20 عاما، قد سجن فى عام 2018 بعد أن أصبح أول شخص يدان بالقتل بهجوم بسائل حمضى، وسبق ان هاجم مسؤولين فى سجن أخر.


الصحافة الإسبانية والإيطالية:
وزير الدفاع الإيطالى: نشارك روسيا القلق إزاء تدهور أوضاع سوريا
قال وزير الدفاع الإيطالى لورينزو جويرينى :"إننا نشارك روسيا، المخاوف بشأن تدهور الوضع فى سوريا"، وذلك فى تصريحات عند نهاية اجتماع (2+2) لوزراء الخارجية والدفاع فى الجمهورية الإيطالية والاتحاد الروسى الذى انعقد فى روما أمس الثلاثاء.

وأضاف الوزير جويرينى، أن "إيطاليا تتعاون مع روسيا منذ بعض الوقت فى القطاعات العلمية، وعلى سبيل المثال منطقة القطب الشمالى، التى قمنا بإجراء أنشطة بحثية هيدروغرافية فيها، ونرى هوامش كبيرة لزيادة التعاون مع الاتحاد الروسى"، حسبما قالت وكالة "آكى" الإيطالية.


وفى سياق آخر، قال وزير الدفاع: "نحن نؤيد أشكال نقل الخبرات حول الالتزام المشترك فى مجال مكافحة القرصنة البحرية".

وخلص الوزير المنتمى الى الحزب الديمقراطى، مذكراً بأن "المجلس الروسى التابع لحلف شمال الأطلسى، يمثل أداة ذات أهمية كبيرة لتعزيز الشفافية والإبقاء على قناة مفتوحة للنقاش حول القضايا الأساسية للأمن الدولى".

ووصف جورينى اجتماع (2+2) لوزراء الخارجية والدفاع فى الجمهورية الإيطالية والاتحاد الروسى ب"الصريح والبناء" ، حيث أنه سار علة نقاط ثابتة.

وفى تصريحاته بنهاية الإجتماع، أضاف الوزير جويرينى أنه "على غرار ما تمكنت من تسليط الضوء عليه لنظيرى الروسى، فإن المشروع الأوروبى والحلف الأطلسى يمثلان أساس بنيتنا الأمنية، كما “أننا نؤيد باقتناع ضرورة تطوير حوار فعال وواضح وملموس مع الجهات الفاعلة الرئيسية على الساحة الدولية بهدف حماية المصالح الاستراتيجية لبلدنا".

واشار وزير الدفاع الى أن "موسكو من المؤكد إحدى هذه الجهات، وأن دورها فعال وهام فى حل الأزمات فى المناطق التى تهم بلادنا بشكل أكبر،ولا يمكننا ألا نأخذها بعين الاعتبار".

واختتم بالقول "لقد أرسينا الأسس اللازمة لتطوير هذه اللقاءات بشكل أكثر انتظامًا، وأعتقد أن النتائج التى تم اقتناؤها اليوم ترضى الجميع".

فنزويلا تصف العقوبات الأمريكية على شركتها النفطية روسنفت بال"تعسفية"
وصف وزير الخارجية الفنزويلى خورخى أريزا، العقوبات التى فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية على شركة روسنفت النفطية الروسية فى فنزويلا، بال "تعسفية"، وأعلن أنها ستضيفها إلى الشكوى التى قدمها الرئيس نيكولاس مادورو إلى المحكمة الجنائية الدولية (ICC) حول العقوبات التى تفرضها واشنطن على كاراكاس.
وأضاف أريزا أن "هذه الإجراءات التعسفية ضد شركة روسنفت التجارية الروسية تنتهك الحق فى التجارة الحرة والمشاريع الحرة، كما أنها إجراءات أحادية الجانب"، حسبما قالت قناة "تيلى سور" الفنزويلية.

وكانت الولايات المتحدة، أعلنت أمس الثلاثاء فرض عقوبات على الشركة الروسية للنفط، بسبب تشغيلها قطاع النفط فى فنزويلا .

وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ، إن واشنطن استهدفت بالمعاقبة شركة روسنفت التجارية المملوكة لروسيا والمسجلة بسويسرا وتعمل في مجال التجارة النفطية ، وأشار إلى أن العقوبات ستشمل كذلك ديديير كاسيميرو رئيس مجلس إدارة الشركة والمسئول عن تجارة البتروكيماويات وعمليات التكرير بسبب عمله باسم الشركة، موضحا أن هذه الشركة تقوم بإبرام الصفقات الدولية لبيع ونقل النفط الخام الفنزويلى بما يعزز النظام الديكتاتورى فى فنزويلا .

وأضاف أن هذه العقوبات "استهدفت وقف سرقة نظام مادورو الحاكم فى فنزويلا لأصول البلاد ومواصلة اغتصابه للسلطة"، مؤكدا أن "مادورو دمر مؤسسات فنزويلا واقتصادها وبنيتها التحتية بينما يقوم بإثراء نفسه والمقربين منه ، من خلال التعسف في استغلال السلطة وترحيبه بدعم روسيا وكوبا وإيران والصين".

وأكدت الخارجية الروسية أن "موسكو ترفض جملة وتفصيلا القيود الأحادية التى تسعى الولايات المتحدة جاهدة بواسطتها للهيمنة العالمية، وتحاول بها إخضاع العالم بأسره لإرادتها، مشيرة إلى أن هذه العقوبات لم تؤثر ولن تتمكن من التأثير فى المسار الذى تنتهجه روسيا في الشؤون الدولية، بما فيها التعاون مع السلطات الشرعية لفنزويلا أو سوريا أو إيران أو أى دولة أخرى".

وأضافت "فى كثير من الأحيان، تكمن وراء مثل هذا الاستخدام الأمريكى، بالإضافة إلى أهداف واشنطن الجيوسياسية، رغبة في خلق مزايا وأفضليات للشركات الأمريكية التى لا تصمد فى المنافسة العادلة أمام الشركات الروسية فى الأسواق العالمية".

وتابعت "سياسة العقوبات المدمرة التى تتبعها الولايات المتحدة، تقوض بشكل متزايد حرية التجارة العالمية، التى يتغنى بها الأمريكيون في الكلمات فقط، وتزيد من التوتر الدولى.. لقد حان الوقت للسياسيين فى واشنطن كى يدركوا أنهم لن يحققوا شيئا عن طريق الضغط الاقتصادى والعسكرى على روسيا، بل يزيدون من تفاقم الأزمة فى العلاقات الثنائية".


الصحافة الإيرانية
الأصوليين يتوصلون لقائمة واحدة.. ومحلل:حتى إذا اصبحوا الأغلبية في البرلمان فلا يمتلكون خطة لإصلاح الوضع
في آخر أيام الدعاية الانتخابية للانتخابات البرلمانية في إيران، حاول التيار الاصولى تهدئة المعارك المحتدمة بين أحزابه، وشهدت الساعات الأخيرة لملمة أحزابه والدخول في ائتلاف واحد، بعد أن تعددت قوائمه، وانحصر التنافس في تيار واحد، رغم ذلك ينظر داخل إيران على هذا التحالف بالتحالف الهش وذلك في أحدث تركيبة سياسية للمرشحين في إيران وفقا لصحيفة ايران الحكومية.

ووفقا لوسائل اعلام إيرانية أعلنت الليلة الماضية، جبهة الصمود المتشددة وائتلاف كوادر الثورة التوصل لبيان مشترك بتوقيع غلام حداد عادل رئيس الائتلاف ومرتضى أقاتهرانى زعيم الصمود، والدخول في ائتلاف واحد، وتقديم "قائمة الاتحاد" الانتخابية.

في المقابل، قدمت أحزاب اصلاحية 3 قوائم انتخابية للمشاركة في المعترك الانتخابي، رغم اعلان المجلس الأعلى للسياسات الإصلاحية عدم تقديم قائمة تتنافس على مقاعد العاصمة طهران، وفى هذا السياق قدم حزب كوادر البناء قائمة تحت مسمى "محبى هاشمى رفسنجانى"، وقبل أيام قدمت أحزاب إصلاحية قائمة تحمل اسم "ائتلاف الإصلاحيين" في العاصمة طهران وتنضوي تحتها 8 أحزاب إصلاحية، ويتصدرها مجيد أنصارى عضو مجمع رجال الدين المناضلين، والنائب مصطفى كواكبيان هذه القوائم.

وفى مقابلة مع صحيفة اعتماد الإصلاحية، قال كواكبيان عضو تكتل الأمل الاصلاحى، ينحصر التنافس في 150دائرة انتخابية على الأقل بين التيار الاصولى وحده، وأضاف أنه في حال شارك الشعب في الانتخابات فان الإصلاحيين سيتمكنون من أن يشكلوا تكتل اقلية قوي داخل البرلمان لكن لن تكون مثل تكتل الأمل، الذى خيب آمال الإيرانيين.

وکتب جوبين صفاري فى افتتاحية صحيفى ابتكار الاصلاحية، متسائلا: هل يمتلك الخطاب الأصولي، روشتة اصلاح الظروف المعيشية للبلاد؟، وقال أن هذا التيار اتهم على مدار السنوات الماضية الإصلاحيين بالعجز داخل البرلمان، وأكد المحلل الإيرانى على أن الاصوليين لم يحققوا أية انجازات اقتصادية فى البلاد على مدار ال8 سنوات التى ترأس فيها الرئيس السابق المتشدد أحمدى نجاد، الذى أدخل بدع للاقتصاد الإيرانى ولايزال يعانى منها هذا القطاع حتى اليوم، بحسب المحلل، وأكد لكاتب على أن الخطاب الأصولي يعانى الراديكالية ولا يمكن إخفاء ذلك بأي حيلة.

وقال، الواضح أن التيار الأصولي رغم امتلاكه الأدوات وحتى إذا حصل على الأغلبية في البرلمان فانه لا يمتلك خطة أو برنامج لاجتياز الظروف الراهنة في البلاد.

ويبدو أن المتشددين بدوا يكشروا عن أنيابهم للرئيس المحسوب على الإصلاحيين حتى قبل دخولهم البرلمان، وأطلق المرشح حميد رسايي هاشتاج على تويتر "روحانى يجب أن يرحل" وجعله شعار حملته الانتخابية!.



دونالد ترامب
مايكل بلومبرج
بريطانيا
فنزويلا
الموضوعات المتعلقة
الصحف العالمية: أمريكا تخسر معركتها لمنع حلفائها من التعامل مع هواوى.. مخاوف من كارثة وبائية بعد استقبال كمبوديا سفينة "كورونا".. أول مستشفى للحيوانات البرية بالمكسيك.. واصوليو إيران يخشون الهزيمة في الانتخابات
الثلاثاء، 18 فبراير 2020 02:19 م
الصحف العالمية اليوم: إجلاء 300 أمريكى من سفينة سياحية فى اليابان بطائرتين.. رواج فكرة التسميد البشرى فى المملكة المتحدة بعد إجازتها بواشنطن.. والمستوردون لجونسون: "لا يوجد وقت نضيعه لمنع أضرار "بريكست"
الإثنين، 17 فبراير 2020 02:08 م
الصحف العالمية اليوم: دعاوى قضائية عديدة تتهم مايكل بلومبرج بسوء معاملة النساء.. الانتخابات التشريعية بإيران بداية النهاية لسياسات روحانى.. ودراسة: الاقتصاد البريطاني يخسر 130 مليار إسترليني بسبب بريكست
الأحد، 16 فبراير 2020 02:58 م
الصحف العالمية: تدخل الرئيس الأمريكى فى القضايا الجنائية غير مسبوق.. جونسون يلغى زيارة لواشنطن وسط توترات مع ترامب.. المركزى الصينى يطهر النقود لوقف انتشار كورونا..وقوائم موازية تشعل معارك الانتخابات فى إيران
السبت، 15 فبراير 2020 02:11 م


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة