فى الوقت الذى تناثر أنباء عديدة من هنا وهناك عن رحيل عبد الله السعيد لاعب وسط بيراميدز ومنتخب مصر، عن فريقه الحالى فى اتجاه ميت عقبة مرة، ومرات أخرى إلى الخليج يأتى صمت اللاعب الذى لم يقدم أداءً مرضيً للجماهير خلال رحلة الفراعنة فى بطولة أمم أفريقيا، التى لم تطول وودعها من دور ال 16، فأن اللاعب يرفع شعار "لن اتحدث" لكنه فى نفس الوقت يخشى ان تزداد مساحة التوتر بينه وبين الجماهير. أصدقاء مقربون من السعيد، أشاروا إلى إن لاعب بيراميدز أكد لهم أن لصمته حدود، فهو لم يعلن عن أى نية للرحيل، لهذا فهو مستاء من مسلسل تحريكه الذى لا دخل له به بحسب المقربون منه. عبد الله السعيد، أضاف ايضًا للمقربين منه بحسب علمنا أن رحيله الأن لا يفيده، خاصة وأن وجوده ضمن الفريق السماوى يضمن له الاستقرار فى أقل تقدير، بينما فكرة العودة للزمالك من ناحية خرج المشرف العام على الكرة بميت عقبة لينفيها، ثم تعاقد النادى مع أشرف بن شرقى، بالإضافة إلى أن السعيد يملك من الذكاء والخبرة ما يكفى لأن يعى جيدًا إنه لا يتحمل خسارة جديدة، جراء التراشق الذى سيحدث بين جماهير الكبيرين "الأهلى والزمالك"، بالإضافة إلى عدم ورود عروضًا من الدوريات الخليجية وتحديدًا من الأندية الكبرى بهذه الدوريات. نجم بيراميدز يعيى جيدًا أن المستوى الذى قدمه مع المنتخب لن يشفع له، إذا تحدث عن تأمين المستقبل أو البحث عن عروض مالية مرتفعة مهما أكد أن سنه – 34 سنة- يشفع له إذا بحث عن تأمين مستقبله، وبصفة دقيقة لأنه فاز ب عقدين كبيرين أحدهما قبل الانتقال من الأهلى للزمالك ثم بيراميدز، وبعدها حين جدد للفريق السماوى، ولعل هذا ما أكده له أصدقائه المقربين الذين يثق فى خوفهم الحقيقى على ما تبقى له من رصيد عند الجماهير والباقى له من وقت فى المستطيل الاخضر. السعيد بحسب مصادرنا، قال رغم أن للصبر حدود إلا إنه فى بيراميدز مازال موجود ولا يعرف لماذا يبحث له البعض عن "فخاخ" أو يريد أخرون وضع ألغام فى طريقه قبل الموسم المقبل.
