الصحف العالمية اليوم: نزاع حول استنتاجات روبرت مولر بشأن عرقلة ترامب للعدالة.. الديمقراطيون والجمهوريون يدافعون عن إسرائيل أمام مؤتمر إيباك.. وبريكست سيؤثر على حق 3 مليون أوروبى يعيشون فى بريطانيا

كتبت ريم عبد الحميد - رباب فتحى - فاطمة شوقى
تناولت الصحف العالمية اليوم عددا من القضايا، أبرزها تداعيات الكشف عن تقرير مولر بشأن التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية واستمرار فوضى بريكست.


الصحف الأمريكية


بعد يوم من الكشف عن الاستنتاجات الرئيسية لتحقيقات روبرت مولر فى قضية التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية، بدأت معركة حول هذه الاستنتاجات وما إذا كانت قد برأت الرئيس دونالد ترامب بالكامل.

وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إنه قبل ثلاثة أسابيع، وخلال جلسة إحاطة فى وزارة العدل الأمريكية، كشف المحقق الخاص روبرت مولر أمرا لم يكن المشرفون على عمله يتوقعونه، بحسب ما ذكر شخص مطلع على الأمر، وهو أنه لن يقدم استنتاجا بشأن ما إذا كان يعتقد أن الرئيس ترامب سعى لعرقلة سير العدالة. هذا القرار ترك مساحة للاستغلال السياسى، حسبما تقول الصحيفة.

وبعد تلقى تقرير مولر، قال كلا من المدعى العام ويليام بار ونائبه رود روزنستين، الذين كانا من بين من أطلع على الإحاطة السابقة، ما لم يقدمه مولر، وهو أن الأدلة لم تكن كافية للقول بأن ترامب قد عرقل سير العدالة.

وهذه المناورة التى تجلت فى خطاب بار للمشرعين هذا الأسبوع، أثارت مزاعم حول ما إذا كان الأخير ومعه وروزنستين، المعينين من قبل ترامب قد سارعا إلى إصدار حكم لم يطلب منهم أحد القيام به، ومن المرجح أن يكون معركة كبرى فى المعركة السياسية التى تزداد حدتها بشأن نتائج تقرير مولر.

فبعد يوم من كشف بار عن الاستنتاجات الرئيسية لمولر، وهى بالتحديد أنه لا يوجد أى تنسيق بين ترامب وروسيا حول التدخل فى الانتخابات، بينما لم يكن واضحا بشأن مسالة عرقلة سير العدالة، هاجم الديمقراطيون المدعى العام وحددوا له موعدا نهائيا فى الثانى من إبريل المقبل لتسليم نسخة من التقرير، فى الوقت الذى قال فيه جمهوريون أنه يجب الاعتذار لترامب.




وأعرب عدد من المسئولين السابقين والحاليين بوكالات تنفيذ القانون عن حيرتهم بإنهاء مولر عمله دون تقديم توصية مؤكدة حول مسألة عرقلة العدالة.

مع انعقاد مؤتمر منظمة إيباك، أكبر جماعات اللوبى اليهودى فى الولايات المتحدة، سعى الديمقراطيون والجمهوريون إلى تأكيد دعمهم لإسرائيل، فى الوقت الذى كانت فيه هذا القضية سببا للانقسام فى الأسابيع الأخيرة.




حيث قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن مسألة العلاقات الأمريكية مع إسرائيل أثارت خلافا بين الحزبين الديمقراطى والجمهورى، مع انتقاد نائب الرئيس الأمريكى مايك بنس للديمقراطيين فى كلمته أمام المؤتمر السنوى لمنظمة إيباك.

وأشارت الصحيفة، إلى أن الديمقراطيين سعوا مع انعقاد مؤتمر لجنة العلاقات الأمريكية الإسرائيلية إلى الاستفادة سياسيا من العلاقات الوثيقة بين الرئيس ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، فيما سعى الديمقراطيون الخروج من الجدل الذى استمر حول مزاعم وجود عداء للسامية بين صفوفه.

وجاء مؤتمر إيباك هذا العام، والذى حضره أكثر من 18 ألف ناشط سياسى من اليهود الأمريكيين وآخرين من الداعمين للعلاقات الأمريكية الإسرائيلية، بعد لقاء نتنياهو وترامب فى المكتب الببيضاوى، وغلب على المناقشات ما إذا كان الدعم التقليدى لأمريكا من كلا الحزبين يضعف، مع انتقاد بعض الديمقراطيين صراحة لحكومة نتنياهو، والتدقيق المحيط بالنائبة إلهام عمر لإدلائها بتصريحات اعتبرت معادية للسامية.

وفى كلمته التى ألقاها أمام المؤتمر، استهدف بنس الديمقراطيين المنتقدين للعلاقة بين واشنطن وتل أبيب، ودعا إلى إخراج إلهان عمر من لجنة الشئون الخارجية. ورغم أنه لم يشر إليها صراحة، فأنه تحدث عن تصريحاتها التى تسبب فى اتهاماه بمعاداة السامية، وقال لا مجال لمعاداة السامية فى الكونجرس الأمريكى.

إلا أن ديمقراطيين بارزين ردوا على انتقادات الجمهوريين، ليوضحوا أنهم يرفضون أى محاولة داخل حزبهم للتشكيك فى دعم إسرائيل وانتقاد أى نموذج لمعاداة السامية.


الصحف البريطانية
تقرير يحذر: حقوق 3 مليون أوروبى يعيشون فى بريطانيا تتأثر بعد بريكست



حذر تقرير برلمانى من أن مواطنى الاتحاد الأوروبى الذين يعيشون فى المملكة المتحدة سيتم تجريدهم من حريتهم فى التنقل والسكن وحقوق الضمان الاجتماعى بموجب تشريع وزارة الداخلية الذى قدم لتنظيم الهجرة فى أعقاب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، وذلك وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.

ورغم التأكيدات الحكومية المتكررة بأن امتيازاتهم ستتم حمايتها، خلصت دراسة أجرتها اللجنة المشتركة لحقوق الإنسان (JCHR) إلى أن أكثر من 3 ملايين أوروبى يعيشون فى بريطانيا سيظلون "فى مأزق" قانونى.

وتحتج اللجنة المشتركة بين الأحزاب، والتى يتم اختيار أعضائها من مجلس العموم واللوردات، بأن حقوق مواطنى الاتحاد الأوروبى يجب أن تكون محمية بموجب التشريعات الأولية بدلا من الاعتماد على اللوائح القانونية التى أقرها الوزراء فى وقت لاحق.

كما يحذر مركز جنيف لحقوق الإنسان من أن حقوق المواطنين الأيرلنديين، المكفولة باتفاقات منطقة سفر مشتركة منفصلة ، سوف "تتضاءل". ويقول التقرير إن قدرتهم مثلا على جلب زوج من دولة خارج الاتحاد الأوروبى، ستكون محدودة.

لمنع تعرض مواطنى الاتحاد الأوروبى لمثل هذا الغموض، صاغت اللجنة تعديلات على مشروع القانون - على وشك الدخول في مرحلة التقرير - لضمان حماية الحقوق.

يقول التقرير "إن إزالة حقوقهم دون وجود بديل تشريعى فى مكانه يثير قضايا حقوق إنسان مهمة تؤدي صلاحيات صنع الصكوك القانونية العريضة ... إلى فعل القليل لإرضائها". وبدون الحماية اللازمة، يمكن أن يترك مشروع القانون الأفراد فى وضع محفوف بالمخاطر بشأن قضايا مثل "الإسكان والضمان الاجتماعى وحقوق الملكية".

وقالت نائبة حزب العمال هارييت هارمان، التى ترأس اللجنة المشتركة لحقوق الإنسان "يجب عدم تجريد وسائل حماية حقوق الإنسان لمواطني الاتحاد الأوروبي بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. سيكون مواطنو الاتحاد الأوروبى الذين يعيشون فى هذا البلد فى الوقت الحالى قلقين بشأن مستقبلهم. نحن نتحدث عن حقوق الأشخاص الذين أقاموا فى المملكة المتحدة لسنوات وعقود حتى من خلال الدفع بنظام الضمان الاجتماعى لدينا أو حتى ولادتهم فى المملكة المتحدة والعيش هنا طوال حياتهم.


بعد إلقائه البيض على زعيم حزب العمال البريطانى ..سجن مواطن 28 يوما



قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن أحد مؤيدى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى الذى هاجم جيريمى كوربين، زعيم حزب العمال البريطانى، بإلقاء البيض عليه أثناء زيارته لمسجد حكم عليه بالسجن لمدة 28 يوما.

وضرب جون مورفى زعيم المعارضة، كوربين، في رأسه بالبيض أثناء زيارة مسجد فينسبري بارك ودار الرعاية الاجتماعية فى دائرته الانتخابية شمال لندن كجزء من مبادرة يوم "زر مسجدى" السنوية.

لم يصب كوربين فى الحادث واستمر فى الجولة إلى جانب ديان أبوت، وزيرة داخلية الظل، حيث ذهب زعيم حزب العمل ليغسل نفسه عندما أدرك أنه أصيب بالبيضة.

قال كوربين أمام محكمة الصلح فى وستمنستر أمس الاثنين إنه شعر "بالصدمة والدهشة" من الهجوم الذى دفع فريقه إلى العمل على زيادة أمنه.

أقر ميرفي31 سنة، بأنه مذنب، حيث تم القبض عليه بعد وقت قصير من الحادث الذى وقع فى 3 مارس.


وزراء بريطانيون يهددون بإجراء انتخابات عامة فى ظل استمرار فوضى بريكست




قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن استراتيجية رئيسة الوزراء، تيريزا ماى المتعلقة بالخروج فى الاتحاد الأوروبى دخلت فى دوامة جديدة من الفوضى بعد أن تعرضت زعامتها لتهديدات جديدة إثر استقالة 3 من وزرائها فى الوقت الذى صوت فيه أعضاء البرلمان على أخذ السيطرة من الحكومة على العملية كلها.

وكان 30 نائبا محافظا تحدوا الحزب وأيدوا تعديلا عابر للأحزاب يسمح للنواب بإملاء أعمال مجلس العموم.

واعتبرت الإندبندنت أن هذه الخطوة يمكن أن تمهد الطريق لصفقة "أكثر ليونة" تجعل بريطانيا أقرب إلى الاتحاد الأوروبى، فى الوقت الذى هدد فيه وزراء بورقة الانتخابات العامة فى المملكة المتحدة، لتصبح بذلك الانتخابات الثالثة فى غضون 4 أعوام.


صحافة الإيطالية والإسبانية
سفير القاهرة بروما بعد تكريمه رامى شحاتة: مصدر فخر لمصر وشعبها



كرم سفير مصر بروما، هشام بدر، الطفل المصرى رامى شحاتة، الذى أنقذ حافلة مدرسة بها 51 طالبا من الاختطاف والاحتراق على يد سائقها، وقال "مصدر فخر لمصر وشعبها".

ووفقا لقناة "راى نيوز" الإيطالية، قال بدر "رامى بطل وما فعله مصدر تقدير واحترام من الجميع، ونموذج للقيم المصرية النبيلة، وما فعله له أثر كبير على تعزيز الصداقة بين مصر وإيطاليا".

ونشرت وكالة "ادنكرونوس" الإيطالية تسجيل فيديو للقاء أجرته مع رامى، والذى قال فيه "كنت أفكر بالفعل فى الموت ولكنى لم أكن خائفا".

وأضاف رامى للوكالة الإيطالية حول إثارة الجدل حول منحه للجنسية "ماذا كان سيقول ماتيو سالفينى –نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية- إذا مات جميع الأولاد؟"، فالجميع يتوجه بالشكر أيضا ولكن الفضل يعود لى، فلقد ولدت هنا وأريد دائما أن أكون رجل شرطة"، وخلص إلى أن "لويجى دى مايو- نائب رئيس مجلس النواب وزعيم حركة النجوم الخمسة- يريد أن يمنحنى الجنسية وأنا أثق به ".


جوايدو يتهم نظام مادورو بقطع التيار الكهربائى الجديد فى فنزويلا


عانت فنزويلا من انقطاع التيار الكهربائى أثر على العديد من ولايات البلد، وألقى رئيس المعارضة الفنزويلى، خوان جوايدو، اللوم على نظام نيكولاس مادورو.

ووفقا لصحيفة "الكوميرثيو" البيروفية، قال جوايدو على تويتر "عدم وجود صيانة وفساد النظام المسئولون عن المأساة التى تمر بها فنزويلا بما فى ذلك التعتيم الجديد".

وأضاف أن "النظام يستخدم هذه اللحظات لتضليل وإثارة القلق" وطلب إرسال "معلومات موثوقة فقط ومصادر رسمية"، مضيفا أن 17 ولاية على الأقل قد تأثرت بالتعتيم وأن الإمداد فقد فى 57% من البلد.

ومن ناحية أخرى، قال وزير الاتصال الفنزويلى خورخى رودريجيز، إن السد الرئيسى للطاقة الكهرومائية فى البلاد، تعرض للهجوم ، لكن الآليات التى نفذها الرئيس نيكولاس مادورو بعد الهجوم الوحشى الذى ارتكبه الجناح اليمينى المتطرف فى 7 مارس سمحت فى وقت قياسى "عملية استرداد شبه كاملة".

وأشارت حكومة مادورو، إلى أن انقطاع التيار الكهربائى كان بسبب التخريب إلى غرفة التحكم فى محطة جورى لتوليد الطاقة الكهرومائية، وهى محطة الطاقة الكهرومائية الرئيسية فى البلاد، والتى توفر الطاقة لنحو 70% من الأراضى.

وألقى مادورو اللوم مباشرة على الولايات المتحدة والمعارضة الفنزويلية "للتخريب"، بالإضافة إلى هجمات "كهرومغناطيسية" ضد النظام الكهربائى.

وترك انقطاع الكهرباء السابق البلاد فى حالة شلل لمدة أسبوع وتسبب فى وفاة عشرات الأشخاص.