نائب عام زيمبابوى: نتطلع لدور كبير لمصر فى مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب

أكد كومبراى هودزى النائب العام لدولة زيمبابوى أن القارة الإفريقية تتطلع إلى دور كبير لمصر خلال الفترة المقبلة افريقيا فى مجال مكافحة الجريمة وغسيل الاموال وتمويل الارهاب مع ترؤس النائب العام المصرى لجمعية نواب عموم قارة افريقيا.
جاء ذلك فى كلمة ألقاها اليوم كومبراى هودزى فى الجلسة الخامسة للمؤتمر الإقليمى الأول للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشأن تعزيز التعاون الدولى فى مواجهة التهديد المتصاعد لعمليات الإرهاب وغسل الأموال، الذى افتتحه أمس الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء ويختتم اليوم.
ووتناولت الجلسة الخامسة التى أدارها المستشار أحمد سعيد خليل رئيس مجلس أمناء وحدة مكافحة غسيل الأموال فى مصر موضوع " التعاون بين النيابة العامة ووحدة التحريات المالية فى ضبط وتحقيق قضايا تمويل الإرهاب وغسل الأموال".
وأعرب نائب عام زيمبابوى عن سعادته للدعوة التى تلقاها من مصر لحضور هذا المؤتمر الهام الذى يرسم خطوات هامة من اجل التعاون الدولى والاقليمى فى مجال مكافحة التهديدات المتصاعدة لعمليات غسيل الاموال وتمويل الارهاب.
وأكد على أهمية التعاون بين جهات انفاذ القانون ووحدات التحريات المالية سواء على المستوى الداخلى او الدولى والاستفادة بين الدول من افضل الممارسات والتكنولولوجيات المستخدمة فى هذا المجال لتقليل الفجوة بين جهات انفاذ القانون وجهات التحرى المالى مع الحفاظ على استقلالية كل جهة.
وشدد على انه لا يوجد دولة فى العالم ايا كان حجمها بعيدة عن العمليات الارهابية وهو ما يفرض ضرورة التعاون الفعال بين دول العالم فى مجالات مكافحة الجريمة والارهاب بما فيها تقديم المعلومات وتبادلها بنزاهه وشفافية.
وأشار إلى ضرورة عدم السماح للجماعات والتنظيمات الارهابية باستغلال نقاط الضعف فى الدول لنشر اعمالها فالعالم يشهد يوميا عمليات ارهابية متكرة ولابد من دعم التحقيقات والتعاون لمنع هذه العمليات الارهابية والاجرامية بمختلف اشكالها.
من جانبه، قال يانج يون مسئول بوحدة مكافحة الإرهاب بمنظمة الانتربول إن مسالة مكافحة غسيل الاموال وتمويل الارهاب تعد احد اهم اهتمامات الانتربول الذى تعمل على مكافحتها ومنعها من الانتشار فى العالم .
وأضاف أن الانتربول تقدم مساعدات مباشرة وغير مباشرة لدول العالم وايضا تتعاون مع الجهات المعنية الدولية والاقليمية من خلال تبادل المعلومات وتحليلها وايضا التحقيق المباشر فى الجرائم.
وأكد أن تحديد الجهات الممولة للارهاب او التى تقوم بعمليات غسيل الاموال لا تزال هى الاشكالية الاكبر التى تواجه العالم فى ظل التطور التكنولوجى الكبير ونسعى من خلال التعاون مع مختلف الجهات فى العالم الى محاصرة تلك العمليات.
ونبه الى ان هناك اساليب مبتكره تلجأ اليها العصابات الاجرامية والارهابية من اجل عدم الوصول اليها ما يتطلب تعاونا كبيرا بين الدول مع الحفاظ فى نفس الوقت على سيادة كل دولة.