قالت صحيفة "بولتيكو" الأمريكية، إن مساعد سابق بالبيت الأبيض قد قاضى دونالد ترامب بصفته الرسمية كرئيس للولايات المتحدة، زاعما أنه استخدم حملته كاختراق غير شرعى فى محاولة لإسكات الموظف السابق بالجناح الغربى. وأوضحت الصحيفة، أن كليف سيمز المساعد الخاص السابق للرئيس الذى ترك مكتب الاتصالات بالبيت الأبيض فى مايو الماضى قد صعد على الصعيد الوطنى الأمريكى الشهر الماضى بعد نشره كتاب عن تفاصيل الفترة التى قضاها فى الإدارة تحت عنوان " فريق الأفاعى: أيامى ال 500 الاستثنائية فى بيت ترامب الأبيض".
لكن حملة ترامب رفعت دعوى تحكيم ضده الأسبوع الماضى، واتهمت سيمز بانتهاك اتفاقية عدم الإفصاح التى وقعها خلال السباق الرئاسى عام 2016.
وفى الدعوى التى أقامها أمس، الاثنين، دفع سيمز بأن الحكومة الفيدرالية تسعى إلى تجريمه على استخدامه حقه المكفول له بموجب التعديل الأول للدستور الأمريكى والخاص بالكشف عن معلومات غير سرية تتعلق بما علمه خلال الفترة التى عمل فيها كموظف فيدرالى.
والقضية تتعلق هنا بما إذا كان استخدام منظمة حملة ترامب (وهى منظمة غير حكومية) بدلا من ترامب، المسئول الحكومى، لمعاقبة سيمز هو حيلة تكتيكية لتجنب حقوقه المكفولة بموجب التعديل الأول للدستور.