قال الدكتور محمد على عز العرب، رئيس وحدة الأورام بالمعهد القومى للكبد، إن المعهد هو المكان الأول الذى أجرى التجارب والأبحاث المتعلقة بتقنيات العلاج لمواجهة فيروس التهاب الكبد الوبائى C سواء كان السوفالدى أو الانترفيرون طويل المفعول ومنه كانت بداية التدريب لجميع المراكز العلاجية التابعة للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية. وأضاف عز العرب، تعليقا على إشادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، بدور المعهد والقائمين عليه والتى جاءت خلال افتتاحه لعدد من المشروعات التنموية صباح اليوم فى محافظة المنوفية: "نشكر سيادة الرئيس على إشادته ونحن جنود مسخرة لخدمة المريض المصرى ومواجهة أى أخطار تواجه المواطن المصرى صحيا وفى المعهد القومى تتضافر جهود العاملين وما يتوفر لدينا من امكانيات وعزيمة قوية ورؤية واضحة لمواجهة الفيروسات الكبدية خاصة فيروس C حيث يضم المعهد عدد كبير من القامات والكفاءات العلمية فى مجال الكبد والجهاز الهضمى وجميع التخصصات المعاونة من جراحة وأشعة تداخليه ومعامل حديثة وجميع القطاعات التى تتحد لتقديم خدمة مميزة لمريض الكبد فى مصر".
وتابع رئيس وحدة الأورام بالمعهد القومى للكبد: "المعهد منذ تم إنشاءه وهو قائم على طب المناطق الحارة ثم تخصص بعد ذلك فى علاج أمراض الكبد خاصة بعد شيوعها، وبشكل عام يشهد المعهد يوميا تطورات عدة فى هذا المجال وهناك تخصصات إضافية ووحدة متميزة لجراحات زراعة الكبد وعيادات متخصصة جديدة مثل عيادة الجهاز الهضمى وعلاج التهابات القولون وعيادة الكبد الدهنى إلى جانب علاج الفيروسات الكبدية".
وعن دور المعهد فيما يقوم به من أبحاث للوقوف على أخر التطورات فى مجال علاج الفيروسات الكبدية كشف عز العرب، عن أن جميع العلاجات الحديثة سواء السوفالدى أو اللاحقة له يتم إجراء الأبحاث العلمية والإكلينيكية عليها فى المعهد قبل الموافقة عليها من قبل الإدارة المركزية للصيدلة.
