علق ستيفان روماتيه، سفير فرنسا بمصر، على مباراة فرنسا وكرواتيا فى نهائى كأس العالم، الأحد المقبل، قائلا: " لم يكن يتوقع أحد أن النهائي فى مباراة كأس العالم، بين فرنسا وكرواتيا، بما يدل على أن الرياضة خارج التوقعات".
وأضاف روماتيه، أنه لا أحد يتوقع نتيجة المباراة ولابد من بذل الجهد فى الملعب من قبل اللاعبين.
وعبر روماتيه عن سعادته بالجمهور المصرى، الذين ارتدوا التيشرتات الزرقاء، وقاموا بتشجيع فرنسا، بعد خروج منتخب الفراعنة من السباق المونديالى.
وأعلن روماتيه تجهيز قاعة بالمعهد الثقافى الفرنسي بالقاهرة والمحافظات الأخرى يوم الأحد، لاستقبال مئات المشجعين، يوم المباراة، مازحا : "ولكن نقبل فقط من يرتدوا التيشرتات الزرقاء" .
وفى سياق آخر، قال سفير فرنسا بمصر، إن البحث عن الآثار هو محل اهتمام الفرنسي والاكتشافات التى تمت فى الفترة الأخيرة، تم الاهتمام بها بشكل واسع من قبل الصحافة الفرنسية، مشيرا إلى أنه تم تأسيس مركز فريد فى الإسكندرية مهتم فقط بالبحث عن الآثار فى مدينة عروس البحر المتوسط والمركز مهم لاستخدامه تقنيات حديثة للبحث عن هذه الآثار.
وأضاف السفير الفرنسى، فى تصريحات صحفية على هامش احتفالية القنصلية الفرنسية بعيدها الوطنى، أن ما طالب به زاهى حواس فى مبادرة لإعادة آثار مصر، هو محل اهتمام الفرنسيين، خاصة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، وهناك تفكير فى طريقة للتعامل مع الآثار التى تنتمى للتراث الإفريقى من بينها مصر، ومنع تهريب الآثار، مشيرا إلى أنه تم تسليم 9 قطع أثرية أصلية حجزها البوليس الفرنسى وأرجعها خلال الأسابيع الأخيرة.
ونفى "روماتيه"، الحصول على ضوء أخضر من قبل أمريكا للتدخل فى قضية سوريا، لعدة أسباب أهمها الامتداد التاريخى بين الدولتين، وامتداد فرنسا كان فى البلد حوالى قرن، بالإضافة إلى العلاقات الخاصة بلبنان المتعلقة بنتائج الأزمة فى سوريا، وتوازنات الشرق الأوسط كله مرتبط بأمن سوريا، مضيفا أن التفجيرات التى تمت فى فرنسا خرجت أوامرها من سوريا لذلك كان لابد من التدخل من أجل الحل.
وأوضح أن هناك اجتماع بشأن سوريا تشارك فيه فرنسا، مشيرا إلى أن النظام السورى بعد الفوضى التى وقعت، يسيطر على المناطق المهمة فى سوريا، قائلا: "يجب أن نأخذ بعين الاعتبار أن بشار مازال موجود لفترة قادمة مهما كانت النتائج".
وأوضح ستيفان ، أن داعش تم تدميرها فى سوريا ولكن مازال لها وجود فى سوريا، خاصة فى المنطقة الشرقية، مشيرا إلى تدخل مجموعة من القوى الدولية، واتخاذ إيران من سوريا قاعدة لبسط نفوذها فى العالم كله وهناك هوس تركى بالقضية السورية والدور الروسى.
