مصطفى مدبولى ينتهى من تشكيل الحكومة.. 8 حقائب وزارية مرشحة ل «التغيير » وثبات وزراء فى المجموعة الاقتصادية.. تقارير الجهات الرقابية تحسم الاختيارات.. و عاصم الجزار أبرز المرشحين لخلافة رئيس الحكومة فى الإسكان

عقد الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، على مدار الساعات الماضية، العديد من اللقاءات والاتصالات المكثفة، مع المرشحين الجدد للحقائب الوزارية، للانتهاء من تشكيل الحكومة، وتقديمها لمجلس النواب للتصويت، ثم أداء الحكومة لليمين الدستورية أمام الرئيس.

وقالت مصادر مطلعة ل«اليوم السابع»: إن الدكتور مصطفى مدبولى، بدأ سلسلة المشاورات والاتصالات مع المرشحين، عقب تكليفه من الرئيس عبدالفتاح السيسى بتشكيل الحكومة الجديدة، على أن يتم طرح التشكيل على مجلس النواب وأداء اليمين الدستورية نهاية الأسبوع الجارى أو عقب عيد الفطر على أقصى تقدير.

وجاءت معظم المقابلات والاتصالات مع المرشحين، الذين توافقت عليهم الجهات الرقابية، من حيث الكفاءة والخبرة، فضلا عن ترشيح أكثر من اسم للحقائب الوزارية المرشحة للتغيير، استعدادا للانتهاء من تشكيل الحكومة الجديدة التى تبلورت ملامحها النهائية حتى الآن- حسب المصادر- ليتم عرض التشكيل الجديد للحكومة على مجلس النواب خلال الأيام القليلة المقبلة للتصويت عليها.

وأشارت المصادر إلى أن هناك عددا كبيرا من الوزراء، خاصة من المجموعة الاقتصادية، مرشحون للاستمرار فى التشكيل الحكومى الجديد بعد نجاحهم فى الملفات الخاصة التى كلفوا بها، ومن بينهم المهندس طارق الملا، وزير البترول، والمهندس ياسر القاضى، وزير الاتصالات، والدكتور عمرو الجارحى، وزير المالية، والدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، وغادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، والسفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة، والمهندس طارق قابيل، وزير الصناعة، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء، ومن أبرز الأسماء المرشحة لخلافة الدكتور مصطفى مدبولى فى وزارة الإسكان الدكتور عاصم الجزار.

وأكدت المصادر أن التعديل فى الحقائب الوزارية سيصل إلى العدد 8 على أقل تقدير، وجار طرح الأسماء والمقابلات، مرجحة أن الاعتذارات فى هذا التشكيل ستكون نادرة جدا عن تشكيل الحكومات السابقة، بسبب حالة الاستقرار التى تشهدها مصر، ورد الاعتبار للمنصب الوزارى، وحول حركة المحافظين المرتقبة، أشارت المصادر إلى أن رئيس الوزراء الجديد، عقب أدائه لليمين الدستورية، من المقرر أن يبدأ لقاءاته مع للمرشحين لمنصب المحافظ، ورجحت المصادر أنها ستكون حركة محافظين موسعة، ويلى ذلك أن تبدأ الحكومة عقب أدائها اليمين الدستورية، الإعداد لبرنامجها والمشروعات المستهدفة خلال توليها المهام ليعرض هذا البرنامج أيضا على مجلس النواب للتصويت عليه.
وفيما يتعلق بالمهندس شريف إسماعيل، رجحت المصادر احتمالية صدور قرار بتعينه مساعدا لرئيس الجمهورية عقب حلف الحكومة الجديدة اليمين الدستورية.