يقدم الإسماعيلي مستوي ثابت بالدورى هذا الموسم بعدما تربع علي قمة الدوري برصيد 37 نقطة وأصبح قادرا علي منافسة قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك وتحقيق لقب الدورى في الموسم الحالي بعدما أصبحت له أنياب وكتيبة من اللاعبين أصحاب المهارات القادرين علي صناعة الفارق وعودة أمجاد الدراويش. أسباب كثيرة تساهم في عودة الدراويش لسابق عهدهم كند قوي للأهلي والزمالك، لاسيما أنه سبق له تحقيق عدة بطولات وكان أول فريق مصري يحقق لقب بطولة إفريقيا للأندية، قبل الأهلي صاحب أكبر عدد من الفوز بالألقاب القارية وبعده الزمالك، وليكون الحصان الأسود الذي ينافس بقوة شرسة علي تحقيق الدرع. الاستقرار الإداري نجح مجلس إدارة الإسماعيلي برئاسة ابراهيم عثمان في توفير حالة من الاستقرار للاعبين وتهدئة الأجواء من المشاكل التي اشتعلت في قلعة الدراويش في السنوات الماضية وتسببت بشكل مباشر في تفريغ الفريق من مواهبه وتراجع نتائجه. وجود جهاز فني قوي
الحفاظ علي القوام الأساسي: ساهم قرار الإدارة عدم التفريط في القوام الأساسي في فرض حالة من الثبات داخل الفريق مثل محمد عواد ومحمود متولي وإبراهيم حسن ودييجو كالديرون، لاسيما أن الإدارة تضع مصلحة فريقها فوق كل اعتبار بعدما تعهدت للجماهير بالمنافسة علي تحقيق الألقاب. تألق عواد: لعب تألق محمد عواد حارس مرمى الدراويش دورا كبيرا في الحفاظ علي نظافة شباكه في العديد من المباريات ولم تستقبل شباكه سوي 11 هدفا فقط في 16 مباراة كثاني أفضل فريق نظافة للشباك في الدورى المصري بعد الأهلي. صرف المستحقات بانتظام: ظهرت نتائج انتظام الإدارة في صرف مستحقات اللاعبين بانتظام وعدم تأخير صرف عقود اللاعبين كما كان الحال في السنوات الماضية وهو ما أتت ثماره إيجابية علي فريق الكرة.