نظمت السفارة الصينية لدى القاهرة، اليوم صالون صينى تحت عنوان "ذكرياتى مع الصين"، بحضور عدد كبير من الصحفيين المصريين الذين زاروا الصين خلال السنوات الماضية، واستعرض الزميل هانى محمد، المحرر الدبلومسى، ومسئول الملف الصينى بجريدة "اليوم السابع"، تجربته خلال تواجده فى برنامج الصحفيين الآفارقة الذى نظمتها السفارة الصينية لدى القاهرة وبالتعاون مع وزارة الخارجية الصينية. وقال الزميل هانى محمد إننا فى مصر نحتاج لنعرف الكثير عن الصين، لأن صورتها فى مصر لا تزال تحتاج إلى توضيح فالصين كما نعلم جميعا ارتبطت فى أذهاننا بالسلع والمنتجات المقلدة، لكن للحق فإن هذه الصورة خاطئة مائة فى المائة، لأن الصين عبارة عن العمل الجاد والتقدم وكل شئ إيجابى. وأضاف الزميل هانى محمد أن هناك مثل يقول : "من رأى ليس كمن سمع"، حيث تعتبر الصين أفضل من دول أخرى كثيرا، بالنسبة للبينة التحتية أو الحفاظ على التراث الحضارى، مؤكدا أن مشاركته فى برنامج الصحفيين الأفارقة ساعده كثيرا على فهم ما يدور فى الصين على المستوى الاجتماعى والاقتصادى والثقافى بشكل كبير. وأشار هانى محمد، إلى أنه زار 10 مقاطعات و أكثر من 20 مدينة، ونشر أكثر من 170 تقرير على الموقع الإلكترونى والجريدة المطبوعة ل"اليوم السابع"، قدم من خلالها مواضيع لتعريف الشعب المصرى على كل ما يدور داخل هذا النمر الآسيوى. واختتم حديثه بمقولة يتدوالها العامة فى الصين إلا و هى " إذا أردت أن تسعد شخصا استضيفه فى الصين، وإذا أردت أن تتعس شخصا أحضره الصين أيضا"، وتعنى هذه المقولة أن الصين هى جنة من يتفهمها و نار لمن يتكابر على أهلها وشعبها. ورحب السفير الصينى سونج أى قوه، بالحضور الذين سبق لهم زيارة الصين وبالسفير هشام الزميتى أمين عام المجلس المصرى للشئون الخارجية، مضيفا أن عام 2017 شهد العديد من المؤتمرات مع تعدد المناسبات والقمم مثل البريكس وانعقاد المؤتمر العام ال19 للحزب الشيوعى الصينى.